يعود «الوسط الرياضي» ابتداء من عدد اليوم (الأحد) الصدور في 12 صفحة بعد أن أجبرته الحوادث الأخيرة التي عصفت بالبلاد على تقليص عدد صفحاته إلى 8 صفحات، ما جعلنا نشعر -كمحررين وقائمين على الملحق- بأننا مقصرون في حق القارئ الكريم الذي ينتظر من صحيفته التي يعشقها ويحرص على اقتنائها، أن تكون دائما في مستوى طموحاته وتطلعاته، وأن تقدم (دائما) الأفضل والأحسن في المادة الخبرية والتحقيقات الرياضية والإخراج المتميز... وأن تحرص على تغطية كل المباريات المحلية والدولية، وأن تواكب كل ما هو جديد في عالم الصحافة الرياضية.
وأقول بصدق، إننا في «الوسط الرياضي» على رغم الصعاب التي واجهتنا، والعقبات التي لازمتنا في تلك الفترة، لم نقف مكتوفي الأيدي أمام تقديم الخدمة الخبرية الصادقة، والتغطية الميدانية القائمة على الفهم الرياضي، بغض النظر عن النقص العددي في المحررين والكوادر العاملة أو قلة عدد الصفحات. لذلك نفخر -اليوم- بأننا كنا أيام الصعاب والحوادث المريرة، احدى الواجهات المضيئة التي كانت تنور الصحيفة وتثبت للقارئ الكريم بأن الوسط لن تنزل عن صهوة حصانها وهي موجودة بمن حضر! لذلك تبقى تطلعاتنا وطموحاتنا دائما اكبر من واقعنا وأفضل ما نقدمه على الورق، فهدفنا الأول مواكبة التحديث، متماشين مع التطور الحديث الذي يطرأ على الصورة والخبر والتحليل والنقد البناء الرياضي الذي يرمي للتقدم ويهدف المصلحة العامة، مدعوما بإرادتنا وسعينا نحو تقديم الأفضل والأحسن بمشيئة الله تعالى.
فالرياضة وممارستها وما تمثله من تنافس شريف مبني على الأخوة والمحبة هي خير ما يتعاطاها الشباب ويجب أن نحافظ جميعا على الروابط الرياضية، بعيدا كل البعد عن الإرهاصات التي يحاول البعض زجها في مجتمعنا الرياضي.
لذلك فكل ما أتمناه، أن يكون المستقبل أكثر إشعاعا على المجتمع البحريني ووسطنا الرياضي، وأكثر زخما وعطاء، مثلما يكون أكثر إشراقا على وطننا الغالي الحبيب، بأهله وناسه الطيبين، الذين يعشقون ترابه، ويمنون النفس رفعة شأنه، ويسعون مخلصين من أجل خيره، على رغم اختلاف أهوائهم ومذاهبهم لأن الله جل شأنه واحد أحد، والوطن يبقى دائما هو وطن الجميع.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3494 - السبت 31 مارس 2012م الموافق 09 جمادى الأولى 1433هـ
للاسف الانانيه موجوده ... الشبح ....
لا تعليق اكثر يا استاذ والحر تكفيه الاشارة
عساكم على القوه
يعطيكم الف عافيه