اختلف أهالي المحرق في توزيع الوحدات الإسكانية بالمشروعات الإسكانية قيد التنفيذ بمناطق مختلفة في المحافظة، وكذلك الأخرى المزمع البدء في تنفيذها بحسب خطة وزارة الإسكان، بشأن توزيع هذه الوحدات وفقاً لنظام الأقدمية أو المناطقية.
وجدد أهالي الدائرتين الثالثة والخامسة بالمحرق أمس السبت (31 مارس/ آذار 2012)، رفضهم لاعتماد نظام المناطقية في توزيع المشروعات الإسكانية، وطالبوا في اعتصامهم الثاني أمس اعتماد نظام الأقدمية على صعيد محافظة المحرق، وذلك بعد اعتصام آخر نُظم في قلالي طالب باعتماد نظام المناطقية أولاً، بحيث يكون ما نسبته 50 في المئة من إجمالي وحدات المشروع لصالح أصحاب الطلبات بالمنطقة التي أنشئ فيها، والبقية لأصحاب الطلبات من بقية مناطق المحافظة. وهو الموقف الذي دعمه عدد من الأعضاء البلديين على رأسهم محمد المطوع وخالد بوعنق.
وأبدى الأهالي استياءهم من توزيع وحدات إسكانية على أصحاب طلبات تعود إلى أعوام متقدمة؛ مثل: 2003 و2004، بينما يبقى ذوو الطلبات التي يعود بعضها إلى العام 1993 على قوائم الانتظار إلى أجل غير مسمى. معتبرين «اعتماد وزارة الإسكان نظام المناطقية في توزيع الوحدات بمثابة تمييز وتخبط غير مبني على أسس قانونية وأعذار مقنعة».
من جهته، قال عضو مجلس بلدي المحرق عن الدائرة الخامسة، غازي المرباطي: إن «الاعتصام يعد الثاني من نوعه ضد التوزيع غير العادل للوحدات الإسكانية في محافظة المحرق، والمتمثل في اعتماد نظام المناطقية الذي يعتبر بخلاف الطبيعة السياسية لمملكة البحرين. فإذا اعتمدنا هذا النظام يجب أن نتحول إلى مفهوم السلطة الإدارية، بمعنى أن تكون هناك استقلالية مالية وإدارية للمجالس البلدية، بحيث تكون جميع المشروعات الواقعة في نطاق البلدية هي تحت تصرف المجلس البلدي بما فيها المشروعات الإسكانية على اعتبار أن المشروع الإسكاني هو خدمة تقدمها الدولة إلى المواطنين. وبالتالي المجلس البلدي وضع الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالمشروعات الإسكانية».
وأضاف المرباطي أن «البحرين هي وحدة إدارية متكاملة تعتمد سياسة المحافظات، وهو نظام مركزي ترصد الموازنة الواحدة من خلالها للمشروعات الإسكانية، وبالتالي هذه السياسية لا تميز بين محافظة وأخرى، على اعتبار أنها تصدر بقرار مركزي واحد، وهو ما يعتبر تناقضاً شديداً بين المفهومين، ويعطي انطباعاً للرأي العام بأن هناك تخبطاً في إدارة المشروعات الحيوية بما فيها المشروعات الإسكانية».
وذكر العضو البلدي «لا يستقيم اليوم أن نتحدث عن إصلاحات في ظل وجود الفكرة القديمة وهي التي دائماً ما كنا نطالب بضرورة تغيير هذا النمط من السياسات، وجعل مؤسسات الدولة هي التي تقوم بدورها، أي الحكومة تقوم بدورها، والمجلس النيابي والمجالس البلدية تقوم بدورها كل على حدة وفقاً للقانون».
وفي تعليقه على تصريحات وزارة الإسكان التي ذكرت أن التوجيهات الملكية قضت بأن توزع 50 في المئة من المشروعات الإسكانية على أصحاب المنطقة المقامة فيها المشروع، والبقية بحسب الأقدمية لأصحاب الطلبات من المحافظة نفسها؛ قال المرباطي: «نحن لا نتوافق مع هذه السياسية التي تؤكد أن هناك نوعاً من المفاضلة والتمييز بين أبناء الوطن الواحد. ويجب أن تعرف وزارة الإسكان أن هناك مشروعات حكراً على أبناء المنطقة التي أنشئت بها تلك المشروعات بالكامل، وفي المحرق توجد أمثلة على ذلك. متسائلاً عن المعيار الذي ستعتمد وزارة الإسكان هذا المبدأ على أساسه. مبيناً أن الوزارة اعتمدت معيار التوجيه، الأمر الذي خلق حساسيات ومشكلات كبيرة على الأقل على صعيد محافظة المحرق، حتى أصبحت بعض المناطق من خلال ما جرى مؤخراً من ممارسات تشعر بالغبن والكراهية، وإلا فلا يعقل أن تكون طلبات بعض المناطق للعام 1993 عالقة، في الوقت الذي يحصل أصحاب طلبات تعود إلى العام 2003 على وحدات».
وعن مطالب أهالي الدائرة على خلفية الاعتصام؛ أفاد العضو البلدي بأن «الأهالي يطالبون باعتماد نظام الأقدمية، فموضوع المناطقية هو إجحاف بحق المواطنين، وعلى الوزارة أن تعتمد الأقدمية. لكن يبدو أنها لا تستطيع أن تصمد طويلاً على هذا المبدأ على رغم تصريحاتها بالتزامها به، لكن نحن نأمل من كل المسئولين في الدول الوقوف وبجدية على هذا الملف الحساس الذي يعتبر من أولويات المواطن البحريني ومعالجته بحيث يأخذ كل حقه وفق احترام الأقدمية بعيداً عن خلق تجاذبات وأزمات جديدة وخصوصاً خلال هذه المرحلة الحساسة، والتي قد تطفو على السطح. إضافة إلى أن على الحكومة عدم إغفال معاهدات وقعتها قد تسمو على القوانين المحلية تؤكد على الدولة الالتزام بذلك، حيث إن البحرين سبق أن وقعت الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية التي تؤكد الحق في السكن، وعدم التمييز في توزيع الوحدات الإسكانية التي توفرها الدولة».
وفيما يتعلق بموقف بعض الأعضاء البلديين بمجلس بلدي المحرق الداعم لاعتماد نظام المناطقية، بين المرباطي أن «هناك تناقضاً واضحاً بشأن الرأي الآخر المطروح في مجلس بلدي المحرق، والذي نقدره ونحترمه. فعند الحديث عن دائرة بذاتها وأركز ضمنها على منطقة بعينها من دون المناطق الأخرى الموجودة في هذه الدائرة يعتبر ذلك تناقضاً، فعلى سبيل المثال هناك دائرة يمثلها أحد الأعضاء الذي يتبنى مفهوم المناطقية، الجزء القديم الموجود بدائرته الذي يحوي أكثر من 1000 طلب إسكاني ضد هذا التوجه، وسيظلم هؤلاء من التوزيع غير العادل، في الوقت الذي يدافع عن الجزء الحديث والجديد الذي سينشأ فيه مشروع كبير لا تتجاوز عدد الطلبات فيه 300 طلب».
وخلص المرباطي إلى أن «من يدعون إلى نظام المناطقية هم يناقضون أنفسهم، ولا يعون خطورة هذا الطرح».
العدد 3494 - السبت 31 مارس 2012م الموافق 09 جمادى الأولى 1433هـ
المعيار المزدوج صحيح
ليس الأساس في الاستحقاق الأقدمية فقط ولا المناطقية وانما الاثنين معا كما تقوم به الوزارة حاليا ورضى الناس غاية لا تدرك
طلبي
انا طلبي من
ال ولد قلالي
من اين اهل قلالي ليس من المحرق وليس لهم اهل في المحرق ولا هم فقع نابتين في قلالي ( ترى كلنا هل قريه وكلن يعرف) أكثر أهل قلالي من المحرق والبقي دخليين ليس على قلالي على المحرق وشكلك منهم.
حتى الاطفال
وين الذيو يقول لا دخلون الاطفال في السياسة
bahraini
I CANT TALK
سنابسيون
اقترح على وزارة الاسكان ان توزع المشروع المقام في اي منطقه قبل البدأ فيه وبهذي الطريقه الكل يعرف راح يكون مناطقي او اقدمي مو يبنون واذا قرب المشروع ينتهي تفتحت عليه العيون والكل سال لعابه يبيه أحسن حل هو التوزيع من وقت ينهي المشكله التى قد تواجه الوزاره من الاهالي
والله بلوي
ساعات يبون مناطقية ساعات أقدمية ساعات مناطقية أقدمية ساعات نسبة للمناطقية الاقدمية ساعات الاقدمية على مستوي البحرين هذا للي احنا نبيه المفروض الاقدمية على مستوي البحرين كلنا أخوان خل الشيعي يسكن بجانب السني والسني بجانب الشيعي أسكان في قلالي لو في سترة الاقدمية على مستوي البحرين المفروض يصير وبعدها ما حد ليه كلام أما مشاريعكم مناطقية ومشروع النوايدرات أقدمية على البحرين مايصير ..حرام ظلم .وين العدالة وين الضمير وين الاسلام .
الصراحة الأقدمية أولى
حرام ناس تنتظر من 93 وناس 2000 أتحصل، هذا ليس عدلاً المفروض الأولى للأقدمية
والله عيب عليكم يا حكومة البحرين
البحرين ارض وحده لكل بحريني حق ان يسكن في اي منطقة بس للاسف ما في عدالة في هالديره ، اشلون تبون الناس ما تتظاهر و تتطالب بحقوقها ، والله اشوي اشوي نكتشف ان الي صار من قبل سنه في البحرين كانت مطالب حقيقية واحنا الي كنا مخدوعين و مقصوص علينا وساكتين، انا طلبي 1996 حرام عليكم ،،، كرمكم الله ، عندي حمام واحد انا واعيالي و كل يوم تصير عندي صكه في البيت من الصبح على الحمام. عيب والله عيب
سؤال برئ
لماذا قامت الوزارة ببناء عدد كبير من الوحدات يفوق حاجة المنطقة؟ لماذا لم تقلص او توزع الميزانية وتبني وحدات حسب حاجة المنطقة وتغطي طلبات لسنة معينة ومن ثم تستفيد من المبلغ الباقي لبناء وحدات في منطقة اخرى بنفس الفكرة؟ اذا الوزارة استملكت ارض كبيرة لا يعني بالضرورة بناءها كاملة الان.... شوية تخطيط وتنحل المشكلة .... ولكن يبدو ان المشكلة في غياب الكفاءة والتخطيط و مبدأ التقييم والمحاسبة .. تخبط بعده تخبط .. يحول الحل الى مشكلة أكبر من المشكلة
اسكان قلالي
اهم شي اسكان قلالي يعطونهم 50% لاهالي قلالي والباقي اللي تبون تسوون فيه سووه ونحن لن نتنازل عن حقنا في بيوت هي اصلا مبنية في مناطق حضورنا وبحرنا ورزقنا ، وهناك شيء يسمى النسيج الاجتماعي هذا لا يمكن للدولة ان تتقاضى عنه . الحق حق يا اهل لمحرق انتو اخوانا وحبايبنا بس يوم يات على قلالي ، الحسد مو زين (ولد قلالي)
19 سنة من انتظار
19 سنة من انتظار كنا على امل ان نحصل منزل من وزير لاسكان الجديد لاكن لاشيء جديد سوى الانتضار في مهب الريح
لين رضيتوا احنا بنرضى
لي رضيتوا انتوا ان ناس من برع تسكن في سماهيج والدير عقب احنا بنرضى ... مثال اسكان سند اللي ربعكم مال المعامير والعكر صكوه عشان اهل الرفاع مايسكنونه لانهم اهمه احق لبيوت الاسكان
حتى رب العالمين مايرضه بلتوزيع هذي
التوزيع يكون حسب الاقدميه هل يرضون المسؤولين ان انا طلبي عام 1996 ماحصل على وحده ولي اصحاب المنطقه اكثرهم طلبهم عام 2008 بحصلون على وحده هل هذا الشي يرضه رب العالمين او المسؤلين والله انهو ظلم لاصحاب الطلبات القديمه
مايصيير
يعني مايصير مال الحد يسكنون في الدير ومال سماهيج في الحد ومال قلالي يسكنون في سماهيج. مالكم كيف تحكمون!!!
الازمه
ازمه الاسكان كبرت في البحرين
سوآل الى الاخوان دعاة التوزيع المناطقي
هل نحن عدة دول ليكون التوزيع بكل منطقه فقط لساكنيها؟ إن هو كذلك, فالكثيرين عليهم الخلع من منازلهم و الرجوع لمناطقهم الاصليه! ما رأيكم؟