شهدت البحرين يوم أمس الجمعة (30 مارس / آذار2012) طقساً مغبراً وغائماً مع تساقط أمطار رعدية متفرقة مصحوبة برياح شديدة السرعة، فيما حذرت إدارة خفر السواحل بوزارة الداخلية على موقعها الخاص بالتواصل الاجتماعي «تويتر» مرتادي البحر من تقلبات الجو، وقالت الداخلية: «تهيب خفر السواحل بمرتادي البحر اتخاذ الحيطة والحذر بسبب التقلبات الجوية التي قد تكون مصحوبة بأمطار رعدية ورياح قوية، وذلك حفاظاً على سلامتهم».

وكانت إدارة الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني بمملكة البحرين أعلنت في نشرتها للأحوال الجوية يوم أمس أن الطقس في مملكة البحرين سيكون مغبراً وغائماً مع فرصة لتساقط أمطار متفرقة قد تكون رعدية أحياناً، ويتحول إلى غائم جزئياً. وأن الرياح جنوبية بوجه عام من 15 إلى 20عقدة وتصل من 20 إلى 25 عقدة أحياناً مع هبات قد تصل إلى 35 عقدة أثناء الأمطار وتتحول إلى شمالية غربية في وقت لاحق من هذه الليلة. كما حذرت الأرصاد من هبات شديدة السرعة ودعت إلى أخذ الحيطة والحذر.

من جهة أخرى قال الباحث الفلكي علي الحجري إن جو البحرين سيشهد تغيرات مفاجئة وغير متوقعة ومنها الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة نهاراً مع اعتدالها بعد انخفاضها بشكل طفيف ليلاً، كما تشهد حالات الجو أمطاراً رعدية متفرقة بين الفترة والأخرى، وتندرج كل هذه الحالات في المنزلة الحالية الثانية لفصل الربيع لمواقع النجوم وهي منزلة الحميمين الأول، والتي بدأت في 21 من شهر مارس الجاري من كل عام ونجمها سعد الأخيبة ومدته 13 يوماً.

وأوضح الحجري أن مملكة البحرين ستشهد دخول منزلة الحميمين الثاني والأخير في 3 من شهر أبريل/ نيسان 2012 ونجمه المقدم ومدته 13 يوماً، واسم برجه برج الحمل، والمعروف عن هذا الطالع يتكون من كوكبين في كوكبة مربع الفرس الأكبر ويسمى عند المزارعين الحميم الثاني وفيه ينعقد اللوز والتفاح ويزرع الرز وتحصد الحنطة، بسبب التغيرات المناخية المصاحبة لهذا الطالع ومنها هبوب الرياح الشمالية الغربية الباردة وتحدث تغيرات للطقس كبيرة ومفاجئة وهي مقدمة لظهور السريات ومراويح الصيف كما ذكرتها كتب التراث الفلكي العربي القديم، لتنشأ عنها السحب والعواصف الرعدية السريعة ومتغيرة الاتجاهات بين السكون الريح والهبوب العواصف، ويكثر في هذه الفترة مرض الصداع والزكام، مع استمرار ظهور الطيور المهاجرة التي تنتقل في الأجواء المعتدلة.