طالبت منظمة العفو الدولية، في بيان صادر عنها أمس الأول الخميس (29 مارس / آذار 2012)، بالإفراج الفوري عن المدافع عن حقوق الإنسان عبدالهادي الخواجة، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد لدوره في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي، وذلك وسط مخاوف من أن حياته في خطر بعد إكماله 50 يوماً في إضراب عن الطعام.
وأشارت المنظمة إلى أن «عبدالهادي الخواجة (52 عاماً) هو منسق الحماية الإقليمي السابق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى فرونت لاين ديفندرز، وهي منظمة غير حكومية تدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، وقد ألقي القبض عليه في أبريل/ نيسان 2011، لكونه واحداً من قادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقد تعرض للتعذيب في السجن، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في محكمة عسكرية في يونيو/ حزيران 2011». من جهته، قال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية فيليب لوثر: «إن البحرين يجب أن تُفرج عن الخواجة فوراً ومن دون شروط»، وأضاف «لقد أطلقت السلطات البحرينية تعهدات بأنها ستفرج عن الأشخاص الذين سجنوا لممارستهم حقهم في حرية التعبير، ولكن استمرار حبس عبدالهادي الخواجة يدل على أنهم ليسوا جادين في تحقيق مثل هذه الوعود».
واعتبرت منظمة العفو الدولية أن «الخواجة سجين رأي، اعتقل لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير، وخصوصاً أنه لم يستخدم العنف أو يدعو له أثناء مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولم يظهر أي دليل على مثل هذا من قبل السلطات أثناء المحاكمة».
وأشارت المنظمة إلى أن «الخواجة لم يأكل منذ أكثر من سبعة أسابيع، احتجاجاً على الحكم الصادر بحقه، ووفقاً لمحاميه، فقد خسر الخواجة 16 كيلوغراماً منذ بدء إضرابه عن الطعام في 8 فبراير/ شباط 2011، وقد عانى الخواجة أيضاً من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أثناء وجوده في السجن والاحتجاز لدى الشرطة. ووفقاً لعائلته، فقد تعرض للضرب أثناء القبض عليه، وأخذ بعيداً حافي القدمين».
العدد 3493 - الجمعة 30 مارس 2012م الموافق 08 جمادى الأولى 1433هـ
صمود
كم احترمك يا معلم حقوق الانسان \\r\\nكنت تدافع عن حقوق الانسان \\r\\nواليوم ابسط حقوقك تنتهك
صمود
صمود يا احد رموز بلادي
لا حول ولاقوة إلا بالله
الله يفرج عنه وينصرة
الله يحفظك يا اب ومعلم حقوق الانسان في البحرين
الله يحفظك يا اب ومعلم حقوق الانسان في البحرين
يامنتقم
انت صخرت الصمود منك نتعلم الانتصار