العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ

شهود النفي: المتهمون بضرب «طالب الجامعة» أحدهم يدرس في مدينة عيسى والآخر غادر معنا

سامي سيادي
سامي سيادي

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر قضية متهمين بضرب شخص في جامعة البحرين حتى 16 أبريل/ نيسان 2012 لتقديم المرافعة الدفاعية.

وقد استمعت المحكمة لشهود النفي وذلك بعدما وجه كلٌ من: المحامي سامي سيادي ونجلاء علي باقر والمحكمة الأسئلة للشهود، إذ أكد شاهدان بخصوص المتهم الأول بأنه كان معهما من الصباح وحتى 11:30 تقريباً في جامعة البحرين قسم مدينة عيسى، كما أضاف الشاهد الآخر وهو شقيق المتهم الذي يدرس مع شقيقه في التخصص ذاته، تخصص الهندسة، بأنه شاهد شقيقه في الجامعة وتحديداً في المسجد عند وصوله وقت الصلاة وأنه اتفق مع شقيقه الالتقاء بعد انتهاء الشاهد من المحاضرة، إلا أن المحاضرة تم إلغاؤها، وعليه عدت مع شقيقي لمنزلنا في منطقة السنابس، كما أن شهود المتهم الثاني نفوا معرفتهم أو مشاهدتهم للمتهم الأول في جامعة الصخير.

وقد تحدث 3 شهود حضروا للحديث عن المتهم الثاني، إذ ذكر اثنان من الشهود بأن المتهم الثاني كان معهم في الجامعة وتحديداً عند كلية المعلمين، وأن المتهم الثاني وهم غادروا الجامعة في الوقت نفسه بعدما تم إخبارهم بإلغاء المحاضرات، نتيجة لتواجد أشخاص من الخارج الجامعة يودون دخول الجامعة، كما أضاف الشاهد الثالث بأنه شاهد المتهم عند كلية المعلمين، واتفق الشهود بأن المتهم الثاني يعرف المجني عليه إلا أنه لا توجد خلافات مع بعض وكلهم زملاء.

وفي نهاية الجلسة طالب سيادي وباقر من المحكمة إخلاء سبيل المتهمين وخصوصاً بعد الاستماع لشهود النفي والقرص المدمج المعروض في المحكمة الذي خلا من وجود المتهمين، وعليه فإن التسجيل أصبح دليل براءة المتهمين، كما بينوا أن رجل الأمن الشاهد لا يعرف المتهمين، كما تابع سيادي بأن موكله من الطلاب المتفوقين واستمرار حبسة سيؤثر على دراسته.

العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:14 م

      ألف تحية إكبار للمحامي البارع/ سامي سيادي.

      أنحني لك سيدي أ. سامي سيادي لأنك محامي من الطراز الأول وتعتبر حقوق الانسان أولوية الأولويات فتدور اينما دار الحق.
      فنعم المحامي أبا عمّار فالشكر موصول لك ولجميع المحامين الذين ترافعوا عن المظلومين.

      والحرية للأسرى والمحتجزين بإذن الله.

    • زائر 6 | 11:10 ص

      الجميع يعرف الأيدي التي كانت وراء أحداث الجامعة

      و أن حاولت بعض الجهات توجيه أصابع الأتهام لأشخاص معينين من أجل النيل من المعارضة أو تشوية سمعة المعارضة بأي شكل كان و بكل الوسائل الحكومية ، فما شاهدناه عبر التلفزيون الحكومي و وسائل الأعلام الأخرى المسموعة و المقروءة و بمنهجية فاضحة ، لا تدع مجال للشك أن أحداث الجامعة و غيرها من أحداث مفتعلة ليس لها الأ هدف واحد و مصلحة واحدة هي ضرب الحركة الشعبية و النيل من المعارضة و تمزيق أواصر الوحدة الوطنية عبر أشاعة الفتنة الطائفية، فكفاكم أستغفالا لعقول الشعب و المواطنين.

    • زائر 3 | 4:28 ص

      حق

      بتقرير بسيوني اثبت ان المعارضيين هم من افتعلوا احداث جامعة البحرين
      ودم خالد السردي والفتيات الذين تم التحرش بهم لن يذهب سدا ويجب معاقبة المفتعلين
      واعتقد فيديوهات الحكومة تكفي لاثبات من الفاعل وخصوصا تقرير بسيوني الذي تطالب فيه الوفاق من جانب وتقوم بعمل لجنة لوحدها عن احداث الجامعة من جانب فلم ارى بعد 13 شهر
      اي بيان للمعارضة ضد محاولة قتل خالد السردي ؟اين السلمية وروح الانسانية ؟

    • زائر 2 | 12:45 ص

      الفيديوات تظهر وجوه المجرمين الحقيقين من خارج الجامعة

      و لكن لن يتم محاسبتهم

اقرأ ايضاً