أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن مشروع جديد للشباب البحريني يحمل اسم «انطلاقة» وذلك بعد الانتهاء من المشروع الأول «بحريني وأفتخر» الذي افتتح بحلبة البحرين الدولية أمس الخميس (29 مارس/ آذار 2012).

وأشار سموه إلى أن هذا المشروع سيعلن عنه بتفاصيل شاملة في القريب العاجل، وأكد أن مملكة البحرين ماضية في طرح المبادرات الشبابية التي تفرز العديد من الطاقات الشابة المبدعة التي سترتقي بمختلف جوانب التنمية في البحرين، بالإضافة إلى دعم تلك المبادرات وإشراك مختلف القطاعات التنموية في المجتمع من قطاع حكومي وخاص وحثهم على الاضطلاع بدورهم وتحفيز المبدعين من الشباب وذلك من خلال اضطلاعهم بدورهم تجاه تلك الطموحات والأفكار التي لا يمكن أن تصبح واقعاً ملموساً دون الوقوف إلى جانبهم واحتوائهم وتشجيعهم على إبرازها وتنميتها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات المرحلة التنموية المقبلة.

جاء ذلك خلال افتتاح سموه لمعرض «بحريني وأفتخر» بحلبة البحرين الدولية إيذاناً بانطلاقة فعاليات اليوم الأول للمعرض والذي سيستمر لثلاثة أيام حتى 31 من مارس الجاري بمشاركة 120 عارضاً في مختلف المشاريع و50 موهبة شابة، بحضور رعاة المعرض الرسمين وشخصيات مجتمعية واقتصادية وممثلين عن مختلف القطاعات العامة والخاصة، ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

وأعرب سمو الشيخ ناصر عن تقديره لجميع الجهات التي دعمت ورعت المعرض وكانت سبباً في إيجاده حيث يدل على مدى وعي تلك الجهات وإيمانها بأهمية أن يحتل الشاب مكانة كبيرة في بلاده يقوم على إثرها بخدمة الوطن وتحقيق ذاته وطموحاته بالإضافة إلى تفعيل دوره في العملية النهضوية الشاملة.

وأعرب سموه عن تقديره إلى خالد الأمين وأعضاء اللجنة التأسيسية لـ «بحريني وأفتخر» على جهودهم المبذولة في عملية التنظيم وإبراز هذا الحدث بالشكل اللائق الذي يحمل اسم وبصمات شباب البحرين المبدعين دائماً.

من جهته شكر رئيس اللجنة التأسيسية لـ «بحريني وأفتخر» خالد الأمين سمو الشيخ ناصر على رعايته للمعرض ودعمه للجميع، كلجنة تأسيسية للمعرض، أو كشباب مبتكر مشارك بمشاريع بناءة، أو كمواهب شابة واعدة، وجعل أحلامهم وطموحاتهم واقعاً ملموساً تجسد من خلال تقديمهم لكل ما جادت به الأيدي البحرينية الشابة من مشاريع.

وأضاف: «إننا نثمن تلك الثقة التي منحت لنا كأبناء لهذا الوطن الغالي لتبني إحدى المبادرات المهمة التي تمثل إحدى الخطوات التنموية التي تدعم المشروع التنموي الكبير (رؤية البحرين الاقتصادية 2030)».

وأشار الأمين إلى أن اللجنة تلقت قرابة 400 طلب مشاركة بالمشاريع الشبابية المختلفة وهذا الرقم بحد ذاته يمثل تحدياً حقيقياً يؤكد على أن الخطى التي ينتهجها الجميع هي خطى تسير في الطريق الصحيح وأن البحرين بلد محتضن للمواهب الشابة التي هي في أمس الحاجة للوقوف بجانبها.

وقال: «على رغم هذا العدد من المتقدمين إلا أننا آثرنا كأول معرض ينظم بهذا النسق أن نختار 120 مشاركاً في المشاريع المتميزة، و50 موهبة ستقدم ما لديها من إبداعات، ونحن نعلم تماماً بأن المبدعين كثر في مختلف المجالات».