أكد مدير إدارة الإصلاح والتأهيل أن النزيل يونس عاشوري، والمحكوم بالسجن لمدة 3 سنوات، يتلقى الرعاية الطبية الكاملة شأنه شأن باقي النزلاء.

وقال في رده على صحيفة «الوسط» في عددها الصادر بتاريخ 25 مارس/ آذار 2012 بشأن ما نشرته عن صحة النزيل يونس عاشوري، أنه تم عرض النزيل على طبيب المركز، وتحويل نتائج الفحوص إلى المستشفى العسكري، حيث تحدد له موعد في 20 يونيو/ حزيران 2012 ولم يطلب النزيل إجراء أي عملية جراحية له وهو أمر يقرره الطبيب المختص ونتائج الفحوصات.

وفي سياق متصل، أكد مدير إدارة الإصلاح والتأهيل في رده على ما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها الصادر بتاريخ 19 مارس/ آذار 2012 تحت عنوان «ابننا بحاجة إلى رعاية طبية لإصابته بالشوزن» أن المذكور محكوم عليه بالسجن لمدة 15 سنة وستة أشهر في القضية المدان فيها بتهمة الشروع في القتل والاشتراك في تجمهر في مكان عام، وأنه يخضع مثل غيره من النزلاء للإجراءات ذاتها التي تتفق مع مبادئ حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن النزيل يحصل على جميع حقوقه في الزيارات، ووفق سجل الزيارات، فقد حصل على زيارتين في كل من شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط حسب طلب ذويه، وزيارة واحدة في بقية الأشهر.

وقال: «إن الإدارة تقوم بتوفير كل التسهيلات للزيارات وبحسب النظم الإدارية المعمول بها»، منوهاً إلى أنه يلقى الرعاية الطبية حيث تم عرضه على عيادة مركز الإصلاح والتأهيل، وقد أحيل للمركز الصحي للأمن العام، لعرضه على الطبيب المختص.