قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر القمة العربية في بغداد أمس الخميس (29 مارس/ آذار 2012): «إن أمتنا اليوم تواجه تحديات عديدة، تحديات الإصلاح والتطوير، وتحديات تحقيق تطلعات الشعوب التي لم تنظر إلى الوراء، ولم تقف مكانها بعد اليوم، وللشعب التونسي الشقيق الفضل الكبير في إطلاق وتحقيق تلك التطلعات التي لن تنظر إلى الوراء ولن تقف مكانها بعد اليوم، فالإصلاح والتطوير وبمشاركة الجميع هو الطريق الصحيح لتحقيق التعددية والتقدم والاستقرار السياسي والاجتماعي المطلوب».
وأضاف «ونعلم جميعاً أنه ليس في إمكاننا حل أي مسألة طارئة كانت أو مزمنة إلا بالحوار إن كان داخلياً أو بين الدول، فهو الطريق الصحيح والقويم، وأي طرف يرفض الحوار ويلجأ إلى العنف فهو لا يخدم تطلعات أمته في تحقيق التقدم المطلوب للوصول إلى الحداثة المدنية، المدنية التي تحمي الجميع وتصون حقوق الشعوب بمختلف مكوناتها دون أي وصاية من أحد».
واختتمت القمة أعمالها أمس، والتي طغى عليها الملف السوري، وسط تباين في وجهات النظر بين الدول العربية حيال كيفية التعامل مع الأزمة السورية.
وقد دعا القادة العرب، في ختام القمة التي استضافتها بغداد، إلى حوار بين السلطات السورية والمعارضة التي طالبوها بتوحيد صفوفها، بحسب ما جاء في القرار الخاص بسورية.
وأدان القادة العرب «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في حق المدنيين السوريين». واعتبروا، في القرار الذي حظي بإجماع المشاركين وحصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه، أن «مجزرة بابا عمرو المقترفة من الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية ضد المدنيين جريمة ترقى إلى الجرائم الإنسانية».
بغداد - بنا
أكد وزير وزير الخارجية رئيس وفد مملكة البحرين في مؤتمر القمة العربية ببغداد، الشيخ خالد بن أحمد أل خليفة في كلمة البحرين بافتتاح مؤتمر القمة العربية في دورته العادية الثالثة والعشرين المنعقدة في بغداد أمس (الخميس) أن الإصلاح هو الطريق للاستقرار السياسي، وأنه ولا يمكننا حل أي مسألة إلا بالحوار.
وفيما يأتي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق
صاحب السمو وأصحاب الفخامة والمعالي
معالي الأمين العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أن أنقل إليكم تحيات أخيكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه وتمنياته لكم بالتوفيق والنجاح وتحقيق ما نصبوا إليه جمعياً في تقدم ورفعة شعوبنا جميعاً.
وأود أن أعبر عن سعادة مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً لانعقاد هذه القمة في أرض العراق، أرض الحضارات التي سبقت العالم أجمع في التطوير والتنظيم والتشريع والإبداع الإنساني، والتي تشهد اليوم انطلاقة جديدة في تاريخها الحديث، لتتعافى وتتجدد وتواصل عطائها الريادي، الذي يشعرنا جميعاً بالفخر والاعتزاز.
فخامة الرئيس
أمامنا اليوم قراراتكم المهمة واستمعنا إلى كلماتكم وما تضمنته من إضافات نوعية لما تم إنجازه حتى الآن، ونحن الآن أمام مسئولية عظيمة أمام الله عز وجل وأمام كل فرد في أمتنا الذين ينتظرون منا خطوات واضحة لتطبيق تلك القرارات، إن كان ذلك يتعلق بالعمل العربي المشترك أو بالتكامل الاقتصادي أو بمواجهة التطورات في العديد من دولنا، وبالأخص الوضع في الشقيقة سورية، وما يتعرض له شعبنا الأبي فيها من قتل وإرهاب وتشريد، والوضع في فلسطين المحتلة وما يتعرض له شعبنا فيها ومنذ عقود من احتلال وتفريق عنصري وسرقة للأراضي وقتل وترويع، في وقت نبحث فيه جميعاً عن السلام المنشود.
فخامة الرئيس
إن أمتنا اليوم تواجه تحديات عديدة، تحديات الإصلاح والتطوير، وتحديات تحقيق تطلعات الشعوب التي لم تنظر إلى الوراء، ولم تقف مكانها بعد اليوم، وللشعب التونسي الشقيق الفضل الكبير في إطلاق وتحقيق تلك التطلعات التي لن تنظر إلى الوراء ولن تقف مكانها بعد اليوم، فالإصلاح والتطوير وبمشاركة الجميع هو الطريق الصحيح لتحقيق التعددية والتقدم والاستقرار السياسي والاجتماعي المطلوب.
ونعلم جميعاً أنه ليس في إمكاننا حل أي مسألة طارئة كانت أو مزمنة إلا بالحوار إن كان داخلياً أو بين الدول، فهو الطريق الصحيح والقويم، وأي طرف يرفض الحوار ويلجأ إلى العنف فهو لا يخدم تطلعات أمته في تحقيق التقدم المطلوب للوصول إلى الحداثة المدنية، المدنية التي تحمي الجميع وتصون حقوق الشعوب بمختلف مكوناتها دون أي وصاية من أحد.
فخامة الرئيس
لا يسعني إلا أن أعبر عن شكري وتقديري لفخامتكم ولدولة رئيس الوزراء ولأخي معالي وزير الخارجية على حسن الضيافة ودقة التنظيم وهو ليس بمستغرب على شعب العراق يا من وقفتم مع أشقائكم في أحلك الظروف وأصعب الأوقات، وها نحن الآن نجتمع على أرضكم المعطاء سعيدين برؤية العراق يتعافى برؤيته يتنفس من جديد مستبشرين بتجدد عطائه الإنساني لما فيه خيرنا جميعاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استقبل رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشيل سليمان وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وذلك مساء أمس الخميس (29 مارس/ آذار 2012) في قصر الحكومة في العاصمة العراقية بغداد.
حيث تم استعراض العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، هذا وقد عبر الرئيس اللبناني عن تقديره الكبير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، مؤكداً وقوف لبنان حكومة وشعباً مع الخطوات الإصلاحية والجهود المستمرة التي يقوم بها جلالته من أجل تحقيق طموحات شعب البحرين في مزيد من الإنجازات على جميع الأصعده
وبدوره أكد وزير الخارجية على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البحرين والجمهورية اللبنانية، متطلعاً إلى تعزيزها وتطويرها لما يخدم الشعبين الشقيقين.
العدد 3492 - الخميس 29 مارس 2012م الموافق 07 جمادى الأولى 1433هـ
احبك يا شعبي
شعب البحرين في اغلبه مثقف جداً و من يقول ان لا يفقه في السياسة ارجو ان لا يعمم فقد يتفاجأ غداً عندما يكون هناك اصلاح حقيقي
قياده حكيمه
الحوار السياسي ليس الحل الامثل
فنحن نعيش في وطن لا يمد السياسيه اصلا بصله
شعب اغلبه لا يفقه بالسياسه اول الحروف الابجديه
نريد حوار وطني شامل < هذا ما قام به الملك البحرين
قام بحوار وطني يشمل كافه الاطراف البحرينيه
ولم يقم حوار سياسي يشمل بعض الاطراف فقط
حقا انك قياده حكميه
كلا راقي ينتظر التنفد
هذا التصريح ينتظر التنفيد مااجمل مايتم التصريح من كبار القوم ويبقى التنفيد وتبقى الجماهير في الساحات حتى نيل المطالب حفظ الله البحرين
وصلنا خير
نتمنى نحن أيضا بدء الحوار الجدي في البحرين لننعم بالأمن وننسى ما جرى خلال عام من متاعب
يا سعادة الوزير ابدا بالاصلاح الجدى والصادق وحاور ن يهمهم مصلحة البلد لا مصالح انفسهم فالمواطن مهما طالب فهذا حق مشروع والبلد بقيادة جلالة الملك حفظه الله واطال بعمره بخير ولملذا الخير لا يعم ففى النهاية هؤلاء شعبكم ولا غنى عنهم 0 البلادى
ليس في إمكاننا حل أي مسألة طارئة كانت أو مزمنة إلا بالحوار !
كلامكم يامعالي الوزير غاية في الدقة ونحن في البحرين نرى ان ذلك ينطبق على مشاكلنا الداخلية.
قاعده عامة
حتى في البحرين الحوار و الاصلاح يؤدي الى الاستقرار سياسي
شكرًا سعادة الوزير
نحن مطلبنا قبل الاحداث وبعدها هو الحوار ولهذا كتبنا قبلا عريضة نطالب فيها بحوار قبل حدوث اي حدث في وطننا أما الآن الوقت للبدء بحوار جاد؟؟؟
الاصلاح والحوار
نطالب الآخرين بأن يلتزموا بمبدأ المصالحة والحوار فلم لا نبدأ بأنفسنا
للشعب التونسي الشقيق الفضل الكبير