أفصح وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، عن برامج تدريبية لخطباء المنابر الدينية، ستقيمها الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين، وذلك لتعريفهم بمعنى حقوق الإنسان والطائفية.
وقال وزير العدل، في رده على سؤال النائب عبدالله بن حويل في جلسة النواب أمس الثلثاء (27 مارس/ آذار 2012)، حول ظاهرة المخالفات المتكررة لبعض خطباء المنابر الدينية: إن «هناك الكثير من الخطباء لا يتعدون فقط حدود الأدب، بل إلى عدم اللياقة العامة في الحديث، وتعدى الأمر للتحريض على الكراهية والعنف والطائفية وهناك تأصيل وتركيز على الطائفية».
وذكر وزير العدل أنه «لو قرأنا تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق؛ فسنرى أن اللجنة طالبت بتدابير في هذه المساءلة».
وقال وزير العدل: «أنا اقرأ أسبوعيّاً ما يقال على المنابر...، ولدينا بعض من لا يستطيع أن يقف بين الناس ليتولى الخطابة وليس في منبر الجمعة. وهناك مشكلة في التعليم وتقبل الآخر والتعايش...».
واعتبر أن «الناس تذهب إلى المسجد وتخرج مشحونة؟ (...)».
من جانبه، تحدث مقدم السؤال النائب عبدالله بن حويل عن «قيام بعض شخصيات الجمعيات بالخطأ في حق القيادة السياسية، والمؤسسات الدستورية فضلاً عن المنابر الدينية، ووصف رجال الأمن بأبشع الأوصاف».
واعتبر بن حويل أن «وزير العدل لم يجب على السؤال ونحن لا نعلم سبب إهمال الوزير للإجابة على السؤال مع أهميته، وأين التعاون بين السلطات؟. وعدم الإجابة على الأسئلة البرلمانية في وقتها المحددة؛ يعد مخالفة للدستور وإعاقة للأداة الرقابية».
العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ