قال عضو مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية، عضو هيئة الصحفيين السعوديين، عضو الاتحاد الدولى للصحفيين، الصحافي جمال محمد الياقوت: «إن الجمعية التي تتخذ مملكة البحرين مقراً لها بأهميتها في دورها البارز في نسيج العمل الخيري الاجتماعي في تلبية الأسر المحتاجة ومعالجة القضايا الأسرية هي إحدى دعائم وثمار العلاقات الأخوية المتبادلة الصادقة بين البلدين الشقيقين من خلال رسالتها النبيلة في تقديم خدماتها في جميع مدن وقرى مملكة البحرين لتخفيف معاناة واحتياجات الأسر بحرص واهتمام رئيس وأعضاء مجلس الإدارة خلال مساعيهم الطيبة في تقديم العون والمساعدة في توجيه المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة على التبرع والتقرب إلى الله عز وجل للتوجيهات السامية الكريمة في العمل الخيري والتطوعي بما حث به ديننا الإسلامي الحنيف».
وأوضح الياقوت أن «ما يربط بين البلدين الشقيقين (المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين) علاقات أخوية متينة ومتميزة لمسيرة عميقة منذ العصور القديمة وهي ليست وليدة اليوم أو الصدفة بل هي علاقات مبادئ وقيم ضاربة جذورها في عمق التاريخ انطلقت من قاعدة صلبة للنهج الكريم للأسرة الواحدة المترابطة في الرؤى والمفاهيم المشتركة في السير قدماً نحو المصير والهدف المشترك الواحد».
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية أن مسار العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين يتجه دائماً نحو تطبيق وجهات النظر ووحدة الجهود المشتركة بينهما في كل المجالات في التكامل والتعاون والتعاضد في ظل الدعم والاهتمام والحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فضلاً عن موقع البلدين الشقيقين الجغرافي فإن وشائج القربى والمصاهرة والنسب التي تجمع بين الأسرتين (آل سعود وآل خليفة) والشعبين الشقيقين تجعل العلاقات البحرينية السعودية علاقات وجود وليست علاقات حدود.
العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ