العدد 3489 - الإثنين 26 مارس 2012م الموافق 04 جمادى الأولى 1433هـ

المحشِّدون للكراهية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

يبدو واضحاً أن هناك حاجة ماسّة لتحشيد الناس ضد بعضهم البعض، ولا بأس لدى من يسعى لهذا الأمر أن يأخذ من أي موضوع مادة للتحشيد الذي يشعل نار الأحقاد ويبعد الناس عن التفكير العقلاني في مجريات الأمور.

وقد لا يحتاج المرء أن يبحث كثيراً ليجد أن الدوافع لمثل هذه التحشيدات متنوعة، فمن جانب لابد من تخويف كل فئة مجتمعية من الأخرى وبذلك تثبت نظرية أن القضية في بلادنا ليست لها علاقة بمطالب عادلة ومشروعة لا يختلف أي شخص ينتمي للأسرة البشرية. ومن جانب آخر، فإن التحشيد يرسل رسالة لمن يتعاطف مع من يطالب بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان بأن من يتم ظلمهم حالياً لا يستحقون أية معاملة أفضل لأن هؤلاء سيفعلون بغيرهم ما يفعل بهم.

جماعات الكراهية أصبح لها إطار في البحرين يهدف إلى تنشيط ممارسات العداء والحقد، ومن ثم تراهم يمارسون التحريض على القسوة أو الظلم، وهذه الجماعات ليس لها هدف إنساني لأنها متخصصة في تنمية وتعزيز العداء والحقد ضد الذين ينتمون إلى طائفة أخرى، أو إلى عرقية أخرى، أو إلى دين آخر، وتتخذ جماعات الكراهية أسلوب التشهير ونشر الأكاذيب والأساطير بهدف تبرير ما تسعى إليه.

جماعات الكراهية تستخدم الخطاب التحريضي والألفاظ العنيفة واللغة المتطرفة ضد الأشخاص والفئات التي تستهدفها وذلك من أجل تحريض السلطات على اعتماد أساليب القمع ضد الفئات التي تستهدفها، وهي تحث من بيدهم القرار على الاستمرار في الظلم والتمييز، بل وحتى تقنين كل تلك الممارسات - مثل التمييز - بحيث تصبح جزءاً مقبولاً من الثقافة والعادات وحتى القانون. وجماعة الكراهية لا تكتفي بكل ذلك، بل إنها تسعى إلى تحريف التاريخ وحتى لو تطلب ذلك تدمير مساجد، لأنه وبحسب عقيدة هؤلاء فإن ما يقومون به لا يعطيهم مغانم في الدنيا فقط، وإنما يوصلهم إلى الجنة يوم القيامة أيضاً.

جماعات الكراهية تنتعش في بلدان منتكسة أو أنها آيلة إلى الانتكاس، ولذا فإن إنقاذ أي بلد يحتاج إلى مواجهة كل خطاب وكل مصطلح وكل فعل وكل سياسة تفريقية وكل جماعة تهدف إلى إثارة الحقد بين الناس. المحشدون للكراهية يتكاثرون في بيئة مشابهة لتلك التي يتكاثر فيها الغراب، ونحن لا نريد لبلدنا هذه البيئة.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3489 - الإثنين 26 مارس 2012م الموافق 04 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 3:35 م

      تلك جماعة لاتمثل الانفسها

      تلك جماعة وقلة قليلة لا تمثل سوى نفسها بل هي في تناقض مع نفسها

      والمجتمع البحريني بكل طوائفه لا يتفق معها لانه جرب العيش الكريم مع جميع مكوناته

      واذا برزت هذه القلة اليوم فهي صنيعة صانعها وسرعان ما تنتهي صلاحيتها وهي تحسب انماتقول سوف يشفع لها ويوجد لها مكانا بين أبناء الوطن

      واذا رفعت صوتها فهي تريد مبتغاها ولكن لن ولن في ظل وعي المواطن البحريني المخلص

    • زائر 49 | 3:27 م

      الحقد اذا عمرت به القلوب المريضة

      الحقد اذا سكن القلب دمر صاحبه قبل غيره

    • زائر 43 | 10:11 ص

      أيلة ولكن للسقوط

      هذه الدول التى ىيتقدم فيها مثل هولاء الصف هى دول ليست أيلة للإنتكاس بل دول أيلة للسقوط

    • زائر 40 | 6:08 ص

      نعم

      كلامك صحيح 100% ويكفى ان نتذكر الطفل عمر والمعلمة ، صح لسانك يا دكتور

    • زائر 39 | 6:04 ص

      من المسؤال؟؟

      لم تكن هذه الاحقاد والضغينة والكراهية وليدة اليوم وانما اعطي الضوء الاخضر فظهرت ذئاب مسعورة فاصبحنا مستهدفين بالاسم والهجة والمنطقة ما عادنا في أمان

    • زائر 38 | 5:10 ص

      الوطن يغرق

      هل نحن نعيش في دولة يحكمها القانون ؟!! !! ماذا لو إستمر الوضع على مانحن عليه لمدة أطول؟؟!!!!

    • زائر 36 | 3:54 ص

      ضبط النفس

      الحمدلله على وعي بعض فئات المجتع ولولا ذلك لذهب الوضع إلى ما يحمد عقباه!
      المتتبع يرى ان الهجمات تكون على فئة كبيرة من المجتمع ولكن الفئة المستهدفة مازالت تمارس ضبط النفس، واذا انفجرت احترق الكل بلهيبها

    • زائر 34 | 3:47 ص

      البرلمان هو المشكلة

      جميع البرلمانات العالم تكون صمام امان للشعب والوطن الا برلمان البحرين اكثر النواب هم اساس الفتنة والتحريض تابع الى تصريحاتهم دائما تحريضية فئة على فئة أخرى والأستهزاء على مذهبهم ونيل منهم والأدهى من ذلك اتهموا طائفة بأكملها بشرفها وعرضها وكل هذا بعلم السلطات والسكوت علامة الرضا

    • زائر 32 | 2:54 ص

      الحمد لله الذي أظهر لنا حقائق من منحهم وطننا جنسيته

      لقد كنا كرماء وأصحاب نفوس كبيرة فلم نعترض على حصول اي شخص يستحق الجنسية البحرينية ان يحصل عليها فذلك حق لبني البشر وحسب الاعراف الدولية ولكن المشكلة في ان بعض من حصل على جنسية بلدنا بدأ يطعننا في وطنيتنا وانتمائنا لهذا البلد واصبح هو الميزان الذي تقاس بها الوطنية من عدمها
      وهذا من مهازل الزمن وكما قال الامام علي ع رماني
      الزمن لكي يقاس علي بمعاوية وكيف يقارن بين الاصيل واللحيق لم نكن في وارد مثل هذا الكلام بالمرّة ولكن على ما يبدوا ان هناك من يريد سماعه

    • زائر 31 | 2:43 ص

      فزاعة الفزعة

      الفزاعة تستخدم لاخافة الطيور أما الفزعة فهي من الظواهر الاجتماعية و ظاهرها التحشيد وهي ليست جديدة لكنها تتكرر في كثير من المجتمعات.
      فالفزعة والفزاعة لها علاقة بالخوف والفزع
      فهل الفزع يحتاج الى فزعة؟؟

    • زائر 30 | 2:33 ص

      تبادر الى ذهني

      عندما اقرأ مقالك يادكتور اراه واقعياً صرفا ويتبادر الى ذهني أشخاص معينون فإذا تفكرت في كلامهم لن تجد فيه إلا الطائفية العفنة والإصلاح يضيرهم وانهم متمصلحون من الفتن ولكني اشره على من تؤذيه الفتن ومع ذلك يستقي منها ويبحث عنها أينما كانت

    • زائر 29 | 2:23 ص

      هذا السلوك هو للعاجزين ( نونو الصغير )

      بات هذا السلوك ( التحشيد للكراهية ) لدى حتى من يقولون أنهم مثقفون وبعضهم يتربع على أعمدة صحف ، ولكن للأسف بدلا من لم الشمل يزيدون النار حطبا ويحشدون الدولة على المواطن أو بالأحرى على فئية معينة من المجتمع ووصل هذا السلوك لحد الأبتذال وبات مقرف ومائع وبتنا نقرأ الموقف قبل وقوع أي حدث وما ستكون ردات الفعل من تلك الفئة المحشدة ، وأعتقد انهم لم يتركوا لأنفسهم خط رجعة للقاء بينهم وبين الفئة المستهدفة وهذا ما سيجعلهم منبوذين ، لأن الوضع لا بد وان يعود لطبيعته في يوم من الأيام واذا عاد أين مكانهم ؟

    • زائر 28 | 2:17 ص

      منصور يا منصور

      مستحيل يكون الداعي للكراهيه بحريني اب عند جد لانها لا شيم ولا اخلاق البحرينين من تبنى فكره التحشيد للكراهيه لاينتمي للبحرين باي صله سوى جنسيته البحرين لم تعرف قبل الان التفريق بين مذهب واخر والادله لا تعد ولا تحصى وما زال الاصليين يتعاملون مع بعضهم من منطلق الاخوه والعيش المشترك الناس اللي خايفه ان مايكون لها مكان بين البحريينين سنه وشيعه هم من افتعلوا الزوبعه وسواء في الحد او في الدراز في الرفاع او في السنابس في البديع او في ستره الاصلي معروف والبحريني البدع معروف والكل يدعي وصلا بليلى

    • زائر 27 | 2:13 ص

      جماعات الكراهية تستخدم الخطاب التحريضي

      امس قرأت على موقع تويتر لأحد خطباء الكراهية المعروفين تحريضا للناس على عدم مساعدة شخص ضرير يترزق بجانب اسواق الأنوار لانه يعزف على الناي أناشيد ... واصفا إياه بأعمى بصر وبصيرة!!

    • زائر 26 | 1:58 ص

      الي من يسخر ويتسائل

      أنظر من يدفع الثمن ومن هو الظحيه ؟ من المستهدف والمستضعف والمنكل به ؟ من يعيش في رعب ؟من العاطل من المستبعد من يشهربه؟ من يشكك في وطنيته من لا أمان له في ببيته ؟استجد الجواب، تبادلني بيتنك اتبادلني بعيشتك؟ وإنا من أفنى عمره في حب الوطن وأحب ووثق بمن يحرض عليا اليوم.

    • زائر 25 | 1:58 ص

      خطاب ولااروع في الصميم

      خطاب رائع يستحق القراءة

      والله فن في الصميم بارك الله فيك

    • زائر 24 | 1:57 ص

      قليلاً من صحوة الضمير

      الحقيقة لا زلت مستغرباً من وجود بشر يعيشون بيننا ومستعدون لعمل اي شي يؤجج الفتنة بين ابناء الوطن دون من وازع ديني او صحوة ضمير ، فكيف يا ترى سمح ولي امر الطالب في مدرسة النور لنفسه في الوقوع في هذا المأزق الاخلاقي ! كيف طاوعته نفسه بالحاق الاذى بتلك المعلمة المسكينه المخلصة ، انها في الواقع اختبارات يمر بها الانسان فاما النجاح والفوز بجنة النعيم والعزة في الدنيا او العار في الدنيا والاخرة

    • زائر 23 | 1:56 ص

      حق

      لأنه وبحسب عقيدة هؤلاء فإن ما يقومون به لا يعطيهم مغانم في الدنيا فقط، وإنما يوصلهم إلى الجنة يوم القيامة أيضاً.
      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      لا تعليق

    • زائر 22 | 1:52 ص

      العقل الانساني

      هدا يعني يجب علينا ان نفكر بالعقل الانساني الدي يتخطى الطاوائف وبه يخرج الانسان الى عالم أكبر من عالمه المدهبي او الانتماء الى شخص ما سواء كان له سلطة حكومية او دينية وبهما قد يضل ويضل من يحرضهم معه بفكر الانتماء وهدا لا يعني الابتعاد عن انتمائه فقط انه العقل الشمولي الدي ينصف الجميع ويرفع الحق عن الانتماء

    • زائر 21 | 1:50 ص

      أتق شر الحليم اذا غضب

      هم يريدون منا ان نرحل عن بلادنا - نقول لهم كفانا تهجير لعقود خلت وهأنا من عدت من المهجر اكثر من 5سنوات دون عمل وبيت يؤوينى واسرتي بسبب رفض الاسكان لطلبي والسبب معروف وواضح وجلي حتى قبل الاحداث واعلنها مدوية لن ارحل حتى لو مت جوعا وعريانا فانا فى بلدي وبلد اجدادي لا تجربوا الحليم اذا غضب فلا ينفع بعده الندم ,وما صبرنا إلا ما استقيناه من شرف ديننا الحنيف واتباع محمدا وآل محمد عليهم افضل الصلاة والسلام قياتري هل صبرنا يدوم فيقول صبي وكفي!!

    • زائر 19 | 1:19 ص

      سؤال الى الدكتور .. أين السبب و اين النتيحة

      مجرد سؤال لكى نشخص أين العلة و المرض ؟؟
      من هى جماعات الكراهية ومن هي السلطات ؟؟ من يحريض من؟؟؟؟

    • زائر 18 | 1:19 ص

      ليس في البحرين فقط

      هذه الجماعات لا تقتصر على مجتمع صغير كمجتمعنا بل نراها تتسع الى مجمل البلدان وذلك لتفرقة الناس حتى لا تجتمع على مطالب انسانيه حقه ومشروعه يمكن أن تفشل طموحاتهم في السيطره على المجتمعات وتنفيذ أجندتهم.

    • زائر 17 | 1:17 ص

      أني لا اشكر الله واحمده فهو من وهبني الحيات وطول العمر لأرى الحق حق والباطل باطل

      فتنقلت في حياتي من مرحله الي اخري لضعف ثقافتي وقلت معرفتي فكنت يوم ماركسي وبعدها متئد بدب بين المذاهب الى ان استقريت بعد جهد وعناء علي مذهب اهل البيت والذي اثبتت الايام لي بأنه الحق فهو الداعي الى وحدة المسلمين واحترام حقوق الاخرين والدفاع عن المظلومين او الافتراء على الاخرين دون تميز لمذهب اودين وخير دليل من نحمله تعاطف مع المظلومين من شعوب العالم والفلسطينيين خاصة ما جري لمحمد الدره والشيخ ياسين وغيرهم وعكس ما اري من يدعون الإسلام والإيمان وهم يحرضون علي اخوان لهم في الوطن الواحد ويشمتون فيهم

    • زائر 16 | 1:15 ص

      طبعاً لانريد عادات الغرباء على الوطن

      ابتلينا وابتلأ الوطن من عادات غير محلية البغض والكراهية للطرف الاخر لتنفيد المأرب الاخرى.

    • زائر 15 | 1:03 ص

      ونحن لا نريد لبلدنا هذه البيئة

      نعم كلنا لأ نريد هذه العقلية لبلدنا لكن الأرادة لأ تكفي لوقفها..يجب سن القوانين وتطبيقها لتجريم من يمارسها وفضحه وتقديمه للعدالة ومنع تدخل اية سلطة نافذه لوقف مجرى العدالة بل تطبيق القانون على اية متنفذ يشجع هذه العقليات
      لأنها بصراحة عقلية تسبب المرض والوجع خاصة اذا رفعت اصواتها واعتبرت نفسها مصانة وانها الفرقة الناجية النقية

    • زائر 13 | 12:41 ص

      عندنا مثل هذه الجماعات كما تم وصفها.. فهل نحن في بلد منتكس أو أنها آيلة إلى الانتكاس.. الله يحفظك يا بلادي من كل سوء.. فأنت بلد أجدادي وستبقين لأحفادي..

      جماعات الكراهية تنتعش في بلدان منتكسة أو أنها آيلة إلى الانتكاس..

    • زائر 12 | 12:35 ص

      وجهة نظر

      نحن نعيش هذه البيئة التحريضيه منذ أجيال وأجيال، ولكنها الان أصبحت مشرعنه. هي ثمار سنوات.لازلت أسمع كلمات رددها على مسامعي زميلي في العمل وهي بأني شيعيه ودمي حلال. وقد سمعت هذه الكلمات قبل عشرين سنه. وهاقد كبرت ثمار الكره وترعرعت في ظل بيئتنا. التحريضيه.

    • زائر 11 | 12:35 ص

      أنه حقا لأمر يدعو للاستغراب ما يجري من بعض من يدعي العلم والمعرف او حب الوطن والأغرب على من يتبعه

      فيطلع على قناة تلفزيونيه وهو يتباكى على الوطن ويحرض علي فئة من الناس لتخلص منها وإبادتها بحجة او بأخرى بينما جميع الاديان والأعراف حني قبل الجاهليه تحتم الابتعاد عن من ليس لهم ذنب وكما اكد آلا سلام علي ذالك فحرم التعرض لكبار السن والصغار والنساء وحتى الشجر والحيوانات واختصر القتال في الميدان والمقاتلين ولا اعرف اذا كان هد الرجل باع دينه بدنياه ام غير مطلع على تعاليم الاسلام ومازال يعيش ما قبل الجاهليه فهوا لم يطلع آلا نظمه والقوانين الدوليه المعمول وخاصتآ اتفاقيات جنيف والتى تبين كل صغيرة

    • زائر 9 | 12:25 ص

      للاسف

      صدقت
      وللاسف مافي تهدئه
      وتخبطات واضحة وكانه لا يريدون الاستقرار للبحرين

      والتعمد في الامساك باتفهه القضايا وتكرارها لنشر الحقد عن الصغير قبل الكبير

    • زائر 8 | 12:22 ص

      احبك يابحرين

      لا حياة لمن تنادى احسنت يادكتور

    • زائر 6 | 12:07 ص

      من البر

      يسلام علي هل الكلام. خفافيش الكراهيه معشعشين في كهوف الحقد الي انشاء لله شمس التعايش بتدخل وريح التسامح بتهب عليهم ليكونوا صفحه من تاريخ اسود مضي قريبز

    • زائر 3 | 11:43 م

      يا منتقم

      دمت ذخرا للوطن ويظل قلمك شامخا في وجه اي فتنه تحيك بوطننا الغالي الف تحية لك ولكل الشرفا

    • زائر 1 | 11:26 م

      لا فض فوك يا دكتور

      يريدون ان يلتفوا غلى المطالب العادلة والمشروعة لهذا الشعب فتراهم يفتعلون رواية هنا وهناك ويعطوها طابعا طائفيا ليوهموا الداخل والخارج بان ما يجري في البلد شان طائفي ولا علاقة له بالديمقراطية ولكن اللعبة مكشوفة ولن يتوقف الناس عن المطالبة بحقوقهم مهما كلف الامر وحسبي الله ونعم الوكيل

      ابو سعد

اقرأ ايضاً