قال رئيس اللجنة التأسيسية لـ «بحريني وأفتخر» خالد الأمين، خلال المؤتمر الصحافي للمشروع إن عدد الذين التحقوا في المشروع منذ فتح باب التسجيل بلغ نحو 120 مشاركاً من الجنسين، سيشارك الجميع بمشاريع إبداعية متميزة ستدهش الجمهور، وتم تأمين مساحات عرض ملائمة لهم 2×2 متر، بالإضافة إلى 50 شاباً وفتاه سيستعرضون مواهبهم على مسرح المعرض في مختلف المجالات وهي: الغناء والتمثيل، عروض الأزياء التي سيقوم الشباب أيضاً بتصميمها، وفنون الماكياج، بالإضافة إلى الإبداعات الأدبية التي تشمل كتابة الشعر وإلقاءه، وبعض المهارات الرياضية.
وأشار رئيس اللجنة التأسيسية لـ «بحرين وأفتخر» إلى أنه لم نكن لنحقق هذا الانتشار لولا تعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة ووجود المتطوعين للعمل في اللجان المختلفة للمعرض ومن ضمنها الحملات الترويجية، حيث أقامت اللجنة ورش عمل للمتطوعين لتعريفهم بطبيعة عملهم خلال الأيام المقبلة وحتى الانتهاء من المعرض، وبلغ عدد المتطوعين نحو 60 شاباً وفتاة كمرحلة أولى، وازداد العدد ليصل إلى قرابة 100 متطوع سيعملون في اللجنة التنظيمية لكبار الشخصيات، اللجنة الإعلامية، لجنة وسائل الاتصال، لجنة الإشراف، ولجنة التسويق.
وأشاد الأمين بدور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية المؤسس والراعي الفخري للمشروع «بحريني وأفتخر» سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ودعمه للمبادرات الشبابية الهادفة إلى تزويد الشباب بالثقة اللازمة لتولي مهماتهم في عملية التنمية التي ستشهدها البلاد خلال الرحلة المقبلة.
وأضاف أن المعرض يقام بتوجيهات وتعاون بناء من قبل سموه الداعم الأول للمشاريع الشبابية. كما رحب بأهل البيت الإعلامي من وسائل إعلام محلية مقروءة ومرئية ومسموعة ممن قاموا خلال الفترة الماضية بالوقوف بجانب المشروع وإبرازه للجمهور بالشكل اللائق والجاذب الذي انعكس على نسب التسجيل في المعرض.
وأكد الأمين أن فكرة المشروع جاءت لتعزز مفهوم المواطنة لدى الشباب البحريني من جهة ولاستثمار الطاقات الإبداعية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جهة ثانية، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الشابة في مختلف المجالات التي يمكن صقلها والارتقاء بها لتكون واحدة من مجالات الفخر والاعتزاز التي سيتبوأها أبناء مملكة البحرين، وحمل أهدافاً كبرى تمثلت في: احتضان القدرات البحرينية والتسويق لها، رفع معنويات الشباب البحريني وثقتهم بقدرتهم على النجاح، طرح آليات جديدة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع، تحفيز روح الريادة لدى الشباب، بالإضافة إلى ابتكار آليات لرفع مستوى الأداء على المستوى الأكاديمي والثقافي، وإضفاء طابع المغامرة وحب الإبداع في كل القطاعات.
العدد 3489 - الإثنين 26 مارس 2012م الموافق 04 جمادى الأولى 1433هـ