العدد 3489 - الإثنين 26 مارس 2012م الموافق 04 جمادى الأولى 1433هـ

«الإسكان» تبدأ إنشاء 30 بيتاً بـ «القلعة الإسكاني» بعد بناء 37

رئيس «الصندوق الخيري»: نطالب الوزارة بسرعة توزيع المشروع لطمأنة الأهالي

67 وحدة سكنية تبنيها وزارة الإسكان في مشروع القلعة الإسكاني
67 وحدة سكنية تبنيها وزارة الإسكان في مشروع القلعة الإسكاني

قال رئيس صندوق القلعة الخيري، محمد عبدالعزيز، إن وزارة الإسكان أوشكت على الانتهاء من الأعمال الإنشائية في النصف الأول من مشروع القلعة الإسكاني، فيما بدأت قبل نحو أسبوعين بأعمال إنشاء النصف الآخر، موضحاً أن «النصف الأول يضم قرابة 37 بيتاً، بينما النصف الثاني 30 بيتا».

وأشار عبدالعزيز في حديث لـ «الوسط»، إلى أن «وزارة الإسكان تمكنت من الحصول على مساحات إضافية في الأرض المقرر إقامة المشروع عليها، وأضافت 3 منازل أخرى، ليصبح مجموع الوحدات السكنية في المشروع 67 وحدة، بعد أن كانت 63، كما أضافت للمشروع حديقة».

وذكر عبدالعزيز أن «تأخر إنشاء النصف الآخر من المشروع بسبب وجود آثار في الأرض، وجرى التنسيق بين وزارتي الإسكان والثقافة، وبدأت الإسكان بحفر الأرض وتسويتها وعمل القواعد الرئيسية للنصف الآخر من الوحدات».

وأفاد رئيس صندوق القلعة الإسكان بأن «مشروع القلعة الإسكاني يضم مأتماً للنساء وآخر للرجال، وحديقة ومسجداً، إلى جانب محلات تجارية من ضمنها مقر للصندوق الخيري».

وبسؤاله عن توزيع الوحدات السكنية في المشروع، أكد عبدالعزيز أن «الأولوية في التوزيع ستكون لأصحاب البيوت الأصلية الموجودة في القلعة، والذين سينتقلون من منازلهم إلى المنازل الجديدة، فيما سيتم توزيع بقية الوحدات على أصحاب الطلبات الإسكانية بحسب الأقدمية».

وأضاف «لدينا طلبات إسكانية تعود إلى العام 1993، و1995، ومن المقرر أن يلبي المشروع الطلبات الإسكانية حتى العام 2008، ونحن نأمل أن تبلى طلبات العام 2009».

وكان من المقرر أن يتم البدء في المشروع الإسكاني لقرية القلعة، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني من العام (2008)، على أن يتم الانتهاء منه في شهر أبريل/ نيسان الماضي (2011)، إلا أن إقامة المشروع في أرض أثرية قريبة من قلعة البحرين، تطلب إجراء مسح على الأرض، والتأكد من عدم وجود اية آثار فيها.

كما ان وزارة الثقافة، كانت تنوي إقامة قرية نموذجية في القلعة، تكون بالقرب من قلعة البحرين، إلا أن وجود آثار في المنطقة ألغى المشروع، ما اضطر وزارة الثقافة إلى تعويض وزارة الإسكان عن الأرض التي اكتشفت وجود الآثار فيها، وتعود ملكيتها إلى الإسكان، اضطرتها لتعويضها بأرض أخرى تقع جنوب القرية.

وبيّن عبدالعزيز أن «قرية القلعة لها خصوصية في المشروع الإسكاني، إذ إن جميع أهالي القرية سينتقلون إلى البيوت الجديدة، وسيتركون البيوت الأصلية لصالح وزارة الثقافة، على اعتبار أن هذه المنطقة أثرية»، مؤكداً أنه «جرى الترتيب بهذا الشأن مع وزارة الإسكان».

وأكد «سنقود تحركات من أجل زيادة عدد الوحدات السكنية في المشروع، لتشمل جميع الطلبات الإسكانية في القرية، ونحن نأمل الحصول على مساحات إضافية لذلك، فالمنطقة حساسة، وتعطل المشروع الإسكاني بسبب الآثار الموجودة فيها».

وطالب رئيس صندوق القلعة الخيري وزارة الإسكان، بالإسراع في توزيع المشروع الإسكاني على المستحقين، معتبراً أن في هذه الخطوة «طمأنة للأهالي، ولتكون الأمور أوضح بالنسبة لهم، فكلما تأخر أمر التوزيع، زادت احتمالية حدوث مشكلات أو عراقيل جديدة».

ونوّه الى أن «جميع الأهالي متوافقون على أمر الانتقال إلى المنازل الجديدة، وترك المنازل الأصلية».

وقال إن «الوزارة وعدتنا بتوزيع المشروع في شهر فبراير/ شباط 2012، إلا أنها لم توزّع المشروع»، مشيراً إلى أن «الاتفاق مع الوزارة أن يتم توزيع المشروع بالكامل، حتى وإن كان نصف الوحدات فيه جاهزة».

وذكر أنهم قدموا رسالة للقاء وزير الإسكان، باسم الحمر، للتحدث معه بشأن آلية توزيع البيوت.

وتحدث عبدالعزيز عن المشروع قائلاً: «المشروع كان حلماً لأهالي القلعة منذ أعوام، وتحركنا عليه منذ 10 أعوام تقريباً، إلا أنه لم ينفذ إلى العام الماضي، على رغم أن مناقصة المشروع تمت ترسيتها في العام 2008».

ووصف عبدالعزيز بيوت قرية القلعة بأنها «منهارة بصورة كبيرة، والأهالي صبروا طوال الأعوام الماضية من أجل إنشاء مشروع إسكاني، فكثير من منازل القرية على وشك السقوط، كما ان مشكلة التسرب مستمرة».

وأشاد رئيس صندوق القلعة الخيري بالجهود التي بذلتها وزارتا الإسكان والثقافة، من أجل إنشاء المشروع، وقال: «على رغم العراقيل التي واجهت المشروع فإن الوزارتين بذلتا جهوداً من أجل إنشائه».

يشار إلى أن وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بعثت برسالة لوزير الإسكان السابق الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، اعتبرت فيها أن مشروع القلعة الإسكاني «أصبح ضرورة ملحة إلى الأهالي، وبات من المهم أن ينفذ في أسرع وقت، وهو الأمر الذي دعاني إلى التنازل عن القرية النموذجية التي تمنيت أن تنشأ إلى الأهالي»، لافتة إلى أن «موقع قلعة البحرين يعتبر موقعاً مسجلاً على قائمة التراث العالمي، وأردت أن تكون القرية المجاورة لها ذات نموذج خاص، إلا أن مصلحة المواطنين تعتبر مهمة جداً، وخصوصاً بعدما زادت المشكلات الخاصة بالبنية التحتية لهم».

العدد 3489 - الإثنين 26 مارس 2012م الموافق 04 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 10:19 ص

      نقطه مهمه

      هل سيتم تمليك المنازل للمستفيدين ام سيدفعون ثمنها فمن المفترض ان يتملكوها بدل منازلهم التي تعد من قدم القلعه ويتم تعويضهم بمبلغ مادي ايضا

    • زائر 13 | 5:49 ص

      احنا دفعة 93

      انا دفعة 93 عطونا بيت لكن ناقص كل بيوت اهالي اسكان الشاخورة استلمنا البيوت لا غرفة درج للسطح ولا المطبخ فيه قاشي والحوي المساحة الخارجية رمل وحصى ولا طابوق احمر ولا سفلت

    • زائر 12 | 4:33 ص

      محتج

      وينك ياشمطوط الان البيوت قرقور لو شنطة .

    • زائر 11 | 4:25 ص

      خبرة مهمة جداً

      أنيقه و تصميم ذكي هلسطحين وسط وعلوي انا اطلعت ع الايلة هكذا

    • زائر 10 | 4:24 ص

      والله صدق من قال الدنيا دوارة

      تسع سنوات شقة مؤقتة كنت ناطر اني بحصل بيت لان الوزير اليديد بيعطنا لاقدمية بسوين انا طلبي 93م لين متى بيعطوني

    • زائر 9 | 3:00 ص

      المهموم

      عجبي ممن يطالب لطلبات 2008 أي قلب يحمل الا يحس بأصحاب الطلبات القديمة التي تعود طلباتهم الى الثمانينات وبحجة عدم وجود قسائم اضطروا الى تحويل طلباتهم فأدرجت تحت 93فعلاً الإنسان لا يصلح أن يضع قانون ينظم حياة البشرية لأنه ينحاز إلى عشيرته وأهل منطقته لو أنا غلطان سوف أصل سن التقاعد وأنا أنتظر في وين أنا في عرف من هذا هو الظلم بعينه وسوف اطالب بحقي ممن ظلمني يوم القيامه عن كل هالسنوات

    • زائر 8 | 2:43 ص

      أنيق تصميم البيوت

      الله يرزقنا من شاكلتها و إياكم

    • زائر 7 | 2:29 ص

      الى متى الظلم ؟!

      حرااام عليكم خافوا ربكم .. يلي طلبه في ال 2000 يحصل على بيت بدون انتظار و ذل بحجة المناطقية واللي طلباتهم في 93 و 94 للحين حاطين ايدهم على خدهم يتنظرون فرج الله .. لمتى هالظلم والله تعبنا حرام عليكم ..

    • زائر 6 | 2:15 ص

      بنت الحداد

      تستاهلون يا أهل القلعة صبرتون ونلتون ، الله يوفق ليكم إن شاء الله
      والله يفرجها لكم يا أصحاب الطلبات القديمة هونها وتهون يا خوي ، الله يوسع عليكم ويبلغك في الأولاد

    • زائر 5 | 2:11 ص

      بعد «الأولوية

      أكد عبدالعزيز أن «الأولوية في التوزيع ستكون لأصحاب البيوت الأصلية الموجودة في القلعة، والذين سينتقلون من منازلهم إلى .... هذه فهمناها لكن طلبات 2008 هل لهم «الأولوية بعد .

    • زائر 4 | 2:02 ص

      تستاهلون يا اهل البحرين

      قريتهم الاصلية ببيوتهم سوف تلغى لذلك كل اهل القرية سيحصلون على بدل بيوتهم الاصلية وعددهم لا يتجاوز 95 بيت

    • زائر 3 | 1:01 ص

      مو خوفي

      مو خوفي إلأ البيوت تروح للمواطنين الجدد

    • زائر 2 | 12:00 ص

      الله يكون في العون

      ماأقول إلا صبري ياحريقة سار لين مايجيش ماي لحنينيه

    • زائر 1 | 11:16 م

      المظلوم

      حرام والله حرام اذا كان أصحاب الطلبات الحديثة 2008 يحصلون على وحدات ونحن أصحاب 1993 الى الآن لم نحصل آه ثم آه من كل قلبي أولادي كبرت أبغي أزوجهم انتظر هالوحدة علما بأن طلبي يعود الى الثمانينات قبل التحويل ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل من الظالم

اقرأ ايضاً