ذكرت الطفلة الفائزة بالمركز الأول في معرض «الأم مدرسة»، هاجر عبدالرسول الحجيري، أنها رسمت لوحتها في يوم واحد، بعد أن أخذت الألوان من خالها (محسن)، واللوحة من جمعية الكوثر لرعاية الأيتام.
وشرحت الطفلة هاجر تفاصيل لوحتها، قائلة: «رسمت بنتاً حلمتْ بأنها تريد إعطاء أمها وردة، وقد تحقق الحلم لها، ولأنها كانت فرحة ومسرورة بتحقق حلمها، هطل المطر عليها وعلى أمها، وقد رسمت الأم على شكل منزل، وهو المنزل الذي يحمي البنت والعائلة».
وقالت الطفلة هاجر عبدالرسول الحجيري: «سأستمر في الرسم، لأن خالي عنده مرسم، سأشارك في مسابقات أخرى لأصبح فنانة، وحتى أفوز بالمركز الأول». وقالت الحجيري لأمها التي كانت تقف بجانبها في المعرض، «شكراً يا أمي».
من جانبها، قالت أم الطفلة هاجر الحجيري، كفاية المُبارك: «أنا سعيدة جدّاً بمشاركة ابنتي في المعرض، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها ابنتي هاجر في معرض بهذا المستوى، وفوزها بالمركز الأول يجعلها تتقدم وتشارك في فعاليات أخرى».
وأضافت «أشكر (الوسط) على هذه الفعالية المنظمة، التي جاءت في وقتها».
وذكرت المبارك أن ابنتها هاجر «لديها مشاركات في فعاليات مختلفة، وقد فازت من قبل بالمركز الأول في مسابقة التلوين بمدرستها، لكن هذه المرة الأولى التي تفوز فيها بالمركز الأول في معرض بهذا المستوى».
وبينت المبارك «دائماً ما أوفر لبناتي اللوحات والألوان حتى يرسموا عليها، وقد اكتشفت أن هاجر لديها إبداع مختلف، وخصوصاً في خلط الألوان، فهي تخلطها بصورة إبداعية، كما أذهب مع هاجر وأختها إلى الفعاليات التي يكون فيها تلوين ورسم».
ولفتت إلى أن فوز ابنتها هاجر بالمركز الأول «يحفزني على أن أجعلها تشارك في مسابقات أخرى. وأتمنى أن تسهم الوسط في تطوير الأطفال ومساعدتهم على الإبداع أكثر، فهذا أمر يجعل الأطفال يستمرون بأفكار خاصة».
العدد 3488 - الأحد 25 مارس 2012م الموافق 03 جمادى الأولى 1433هـ
مبروووووك يا بنت شهيد البحرين
رحم الله والدك الشهيد وبدمه الطاهر ستحققين كل النجاحات وليموتوا الحاقدين وقتلة والدك بغيظهم
الله يوفقك ان شاء الله