أشاد الصقار صلاح حوري العنزي الذي يشارك في معرض البحرين للإنتاج الحيواني «مراعي2»، باهتمام وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالطيور وفتح المجال أمام محبي تربيته للتعرف على الأنواع المختلفة والتحاور بشأن أساليب التربية والتدريب والقضاء على العقبات المشكلات التي قد يواجهونها، مشيراً إلى أن العقبة التي يواجهها صقارة البحرين تتمثل في عدم قدرتهم على السفر بمرافقة طيورهم بقصد القنص في بلدان أخرى، وذلك لعدم تفعيل الجواز الموجود في حوزتهم بينما تسمح البلدان القريبة بإمكانية السفر للصقور.

وذكر العنزي أن فصائل الصقور هي الشاهين والحر والوكارة والجبليات والجير، موضحاً أن عملية الترويض للصقر تبدأ فور اصطياده عن طريق تعليمه عملية ذبح الحمام ثم الاستعانة بالحباري وصولاً إلى مرحلة القنص في البراري، والتي تبدأ عملية التدريب فيها مع بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام وتمتد إلى 20 يوماً أو شهر وبعدها يكون الطير جاهزاً للقنص.

وأشار إلى أن الأمراض التي تصيب الطيور تتنوع بين القلاع والرد والسده والسوقة والكفاه إلى جانب دود البطن والرئة، أما العلاج فهو متوافر في مستشفى خاص بمحمية العرين.

من جانبه، أوضح الصقار راشد عبدالرحمن أن متوسط حياة الصقر هي نحو 10 سنوات، إذ يسمى فرخ عند ولادته وعندما يقوم بعملية تبديل الريش التي يقوم بها مرة في كل عام فإنه يسمى جرناس وبعدها بـ 7 أعوام يطلق عليه بكر.

وأفاد بأن أغلى الأنواع هي الجيرات الذي يبدأ من 100 دينار ويتجاوز الـ 3000 دينار، ويعتمد سعر الصقر على قدرته في الطيران والسرعة التي يتمتع بها وحجمه وطول جناحه، بالإضافة إلى المواصفات الجمالية للعين والمنقار.

وأضاف «موسم التدريب يبدأ مع نهاية سبتمبر ويمتد إلى مارس/ آذار، إذ يتم ترويض الطير في بداية الأمر وتعويده على اسمه بخلق صلة قوية بينه وبين صاحبه وهي التي تولد الثقة بين الطرفين، ومن ثم يتم تدريب الطير على التلواح وهي بربط الفريسة بطرف خيط ورميها له بطرق كثيرة».

واعتبر أن المعرض يعد فرصة لالتقاء محبي هذه الهواية وتبادلهم المعلومات والتجارب في هذا المجال، مشيداً بجهود وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني في تنظيم معرض محلي بمستوى كبير من التنظيم وبهذا الكم من التنويع في أصناف الحيوانات.