قال المحامي عبدالله الشملاوي إن محكمة الأمور المستعجلة الأولى حجزت في جلستها أمس (الأحد) الدعويين المرفوعتين من بلدية المنطقة الوسطى ضد إدارة الأوقاف الجعفرية بخصوص الشروع ببناء مساجد من دون استصدار ترخيص من البلدية، وذلك للحكم في جلسة 28 مارس/ آذار 2012.
وخلال الجلسات السابقة، قدم الشملاوي مذكرة دفاعية ذيّلها بطلبه للمحكمة بعدم قبول الدعوى لانعدام الصفة فيها، كما دفع بانعدام الصفة الإجرائية لبلدية المنطقة الوسطى، وقال: «من المقرر قانوناً ضرورة توافر الصفة القانونية فيمن يمثّل أطراف الخصومة، كأن يكون ممثلاً قانونياً أو اتفاقياً أو قضائياً، ولا يجوز لأي جهة أو شخص تمثيل جهة أو فرد ما لم يكن حائزاً على السند القانوني الذي يخوله هذا التمثيل، وإلا اعتبر تمثيله باطلاً (...)، وهذه الدعوى مرفوعة من جهة أخرى غير الجهة التي نص عليها القانون، على اعتبار أن جهاز قضايا الدولة هو الجهة الرسمية التي أسند إليها تمثيل الدولة أمام القضاء بعد أن كان تمثيلها من اختصاص دائرة الشئون القانونية، ما يتعين معه الحكم بعدم قبول الدعوى وبطلانها برفعها من غير ذي صفة إجرائية».
كما دفع الشملاوي بانعدام صفة المدعى عليها (إدارة الأوقاف الجعفرية)، وذلك أن المدعية (بلدية الوسطى) تقر في لائحة دعواها أن من قام بتشييد السور حول المساجد هم الأهالي وليس المدعى عليها، وإذ لم تقدم البلدية ما يثبت أي صفة للأوقاف الجعفرية في تشييد ذلك البناء، الأمر الذي تكون معه الدعوى قد أقيمت على غير ذي صفة، ما يتعين معه الحكم بعدم قبولها لانعدام صفة إدارة الأوقاف الجعفرية فيها.
العدد 3488 - الأحد 25 مارس 2012م الموافق 03 جمادى الأولى 1433هـ
بحريني
لا نلوم الغرب اذا هدم مسجد او حرق القران لان ليس لديه غيره على هذه المقدسات .
مدام المحسوبين على المسلمين يهدمون ويحرقون القران ليش كل مره نلوم الغرب على هذا الفعل .
تبا الى كل من شارك وفرح بهدم المساجد وحرق القران ان الله معد لهم عذاب مهين في الدنيا والاخره .
ياللعجب
عش رجبا ترى عجبا ؛ فبدلا من إقامة وتعمير بيوت الله ترى فئة من البشر تسمي نفسها بالمسلمة تعيق بل وتهدم المساجد ولكن المشتكى لله يوم يقفون أمامه وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم بما كانوا يعملون
القضية معكوسة
يجب رفع قضية ضد بلدية الوسطة و غيرها لهدم المساجد و هذا قريب
شكرا لكم ياوسط
يا للعجب!!!
دعوة ضد من سيقوم ببناء المساجد!!!! ومن هدمها يسرح ويمرح ولا استنكار!!!
لكن لا نقول سوى حسبنا الله وكفى والله شاهد عليكم وسترون عاقبة أعمالكم في الدنيا قبل الآخرة.
أتحاربون الله!!!