أظهرت دراسة جديدة أن المستهلكين في الولايات المتحدة سيشاهدون للمرة الأولى أفلاماً على شبكة الإنترنت أكثر من تلك التي يشاهدونها على أقراص الفيديو الرقمية «دي في دي» خلال العام 2012.

وقال التقرير الذي أعدته شركة «اي اتش اس سكرين دايجست» إن الأميركيين سيشاهدون 3.4 مليارات فيلم عبر الإنترنت، أي أكثر بنحو مليار فيلم من تلك التي سيشاهدونها على أقراص «دي في دي» و«بلو راي» معاً. وأوضح التقرير أنه على رغم ذلك، ونظراً لأن مشاهدة الأفلام على شبكة الإنترنت تتم بشكل رخيص من خلال اشتراكات شهرية، فستصل الإيرادات إلى 1.72 مليار دولار فقط، مقارنة بـ 11.1 مليار دولار التي تنفق على تأجير أفلام على أقراص «دي في دي» و «بلو راي». وبشكل إجمالي، توقعت الدراسة أن تشكل متاجر وخدمات الإنترنت 57 في المئة من استهلاك الأفلام في العام 2012 ولكن بقيمة 12 في المئة من الإنفاق.

وقال معد التقرير دان كريان إن استئجار الأفلام عبر الإنترنت من موقع «اي تيونز» ومنافسيه سيمثل 1.3 في المئة فقط من إجمالي مشاهدة الأفلام على الإنترنت، بينما سيأتي الباقي من الاشتراكات الشهرية.