أكد مصدر أن هناك نقصاً شديداً في الأطباء الاستشاريين والمساعدين في العناية القصوى، ولا يوجد استشاري فعلي يشرف على القسم في الوقت الذي زاد فيه عدد المرضى في العناية بشكل غير معقول بسبب تأثر الرعاية الطبية في الأجنحة الأخرى لعدم وجود أطباء واستشاريين في بعض الأجنحة.
وأوضح المصدر، في حديث لـ «الوسط»، أن العناية القصوى للكبار أصبحت الآن تحت إدارة قسم التخدير حالياً، الذي يترأسه الآن استشاري تخدير آسيوي الجنسية، ليتم بعد ذلك تثبيت طبيب آخر متخصص في التخدير فقط وليس العناية القصوى من أجل سد الشاغر.
ونوه المصدر إلى أن هناك نقصاً شديداً في قسم العناية القصوى وخصوصاً مع توقيف استشاريين عن العمل من جهة وتقديم بعض الاستشاريين استقالاتهم خلال العام الماضي من جهة أخرى، إذ أشار إلى أن قسم العناية القصوى يعتمد حالياً على استشاري متخصص في التخدير وطبيبة أخرى أكملت دراسة تخصص العناية القصوى في انتظار الترقية لتصبح استشارية، إلا أنها إلى الآن لم تتم ترقيتها بشكل فعلي، على رغم عدم وجود استشاريين في القسم، كما أن هناك طبيباً أنهى دراسة العناية القصوى إلا أنه لم يعطَ أية صلاحيات على رغم نقص الكادر الطبي في العناية القصوى وحاجة القسم إلى إعطاء الأطباء العديد من الصلاحيات في ظل زيادة عدد المرضى.
وأشار المصدر إلى أن «لا يمكن معاينة المرضي الذين يعانون من حالات حرجة بإشراف مباشر من استشاري بسبب الضغط الشديد على الطبيبة التي تنتظر أن تتم ترقيتها الآن»، مبيناً أنه في ظل نقص الاستشاريين، وخصوصاً أن القسم كان يعتمد في السابق نحو 5 استشاريين متخصصين في العناية القصوى، فإن من المتوقع أن يكون هناك نقص وتراجع في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
كما ذكر المصدر أنه في ظل نقص الأطباء والاستشاريين في القسم، وفي ظل زيادة الحالات الحرجة الموجودة في القسم، فإن من الملاحظ أن هذا الضغط بات لا يساعد على تقديم جودة عالية من الخدمات الطبية المفترضة.
وأردف المصدر أنه إضافة إلى نقص الاستشاريين والأطباء في العناية القصوى فإن هناك نقصاً في المساعدين للخدمات المقدمة للعناية القصوى، إضافة إلى نقص بعض الأدوية في المستشفى ما بدأ يؤثر على سير العمل وعلى تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
وأوضح أنه في ظل نقص الاستشاريين في العناية القصوى في مجمع السلمانية الطبي فإن هناك عدداً من الاستشاريين البحرينيين المتخصصين في العناية القصوى خارج البحرين والذين لم يتم استقطابهم للعمل في البحرين، إذ إن هناك استشاريين يعملان في المملكة العربية السعودية وأربعة استشاريين يعملون في أميركا، واستشارياً في الإمارات العربية المتحدة.
وأكد المصدر أن قسم العناية القصوى يشهد تردياً بسبب غياب ما وصفه بالمحرك الرئيسي للعناية القصوى وهو استشاري العناية حسن التوبلاني، إذ إن الأخير كان يدير ديناميكية العمل في القسم، إلى جانب التفاهم مع باقي الأقسام.
وأشار المصدر إلى أن قسم العناية القصوى يشهد حالة من التخبط في ظل توقيف استشاريين، مع سفر استشاريين آخرين للخارج، في الوقت الذي يتم فيه استقدام أطباء واستشاريين من الخارج غير متخصصين في العناية، وإنما في التخدير الذي ليست له علاقة بالعناية القصوى.
يشار إلى أن بعض المصادر أكدت مسبقاً أنه في السابق على رغم وجود خمسة استشاريين في القسم، إلا أنه كان ذلك يشكل ضغطاً على الاستشاريين، فعلى رغم أن هناك 11 سريراً في العناية القصوى في جناح 205، ووجود 4 أسرة في جناح 52، فإن هناك عدداً كبيراً من المرضى، كما أن هناك مرضى ينتظرون الأسرة من أجل نقلهم للعناية القصوى، لذا فإنه في بعض الأوقات قد يكون هناك نحو60 إلى 50 مريضاً بشكل يومي يحتاجون العناية القصوى، ما كان يشكل ضغطاً أمام استشاريي العناية القصوى في تقديم أجود الخدمات الصحية.
وفي ظل الضغط الموجود على القسم بسبب نقص الاستشاريين من جانب، وعدم توافر أسرة، فإن هناك العديد من الحالات ظلت في الإنعاش لأكثر من ثلاثة أيام، وذلك بسبب عدم توافر الأسرة، ما يؤدي إلى تأخر نقل بعض الحالات وإلى سوء الحالة الصحية لدى المرضى، وخصوصاً أن بعض المرضى شكوا مسبقاً من نقص الأطباء أيضاً في الإنعاش والاعتماد على الرعاية التمريضية المقدمة للمرضى فقط.
العدد 3487 - السبت 24 مارس 2012م الموافق 02 جمادى الأولى 1433هـ
فاعل خير
والله حرام ...
خيرة اطباء البحرين في المحاكم والملاحقات والسبب فقط لأداء واجبهم على اكمل وجه ..
شوفو الفرق
أفراد في الدولة يرتكبون جرائم و لا يحاسبون و أطباء البلد في أمس الحاجة لهم يحبسون و يحاكمون بتهم ملفقة... حسبي الله و نعم الوكيل!
توقيف الاستشاريين عن العمل ليس في صالح المواطنين فمتى يأتي الفرج لارجاعهم في خدمة المواطنين؟
موت المرضى بسبب نقص الاداريين مسئولية الدولة التي يجب ان تحافظ على رعاياها صحيا
يامن شراله عله
وفي ظل الضغط الموجود على القسم بسبب نقص الاستشاريين من جانب، وعدم توافر أسرة، فإن هناك العديد من الحالات ظلت في الإنعاش لأكثر من ثلاثة أيام، وذلك بسبب عدم توافر الأسرة، ما يؤدي إلى تأخر نقل بعض الحالات وإلى سوء الحالة الصحية لدى المرضى، وخصوصاً أن بعض المرضى شكوا مسبقاً من نقص الأطباء أيضاً في الإنعاش والاعتماد على الرعاية التمريضية المقدمة للمرضى فقط. بس أستاذين بسن القوانين وتعطيل المرضى بساعات لان قانون الاطوارى الاجديد لا يغني ولا يسمن من جوع يا منتقم
اين الكادر الطبي
هذا دليل واضح ان الحكومة لايهمها سلامة المرضى بل يهمها كبريائها فلهذا السبب لاترجع الكادر الطبي
الموت البطيء في السلمانية
هذه نتائج توقيف الكادر الطبي الشريف
الى الان لم تظهر الكارثه الحقيقة
سيرتفع معدل الوفيات في السلمانية
الله اكون في عون المرضى
((اعتقد السلمانية ليس لطائفة معينه))
تحية خاصة للأطباء شكرًا لكم شكرًا لكم
اطبائنا انتم الشمعة المضيئة التي تحرق نفسها من اجل ان تضئ
فاكم كنتم ولا زلتم لعمل الخير قاده لكم منا كل الاعتزاز والتحيه والخلاص
ونحن معكم في الحلوة والمره ولتعلموا أنكم مفخرة التاريخ لما انجزتم والآن الصبح الشعب
البحريني من أجمعه الطبيب والسياسي والمعلم ونحن بئذن من الله عز وجل صامدووون ومنتصرون
حتى ننال العز والكرامة وآلا نرفض الذل ونقول لا نبالي بلموت ان وقعنا عليه ام وقع علينا
ولنقل مرحى بالموت فنحن أحفاد سيد شباب اهل الجنه تحياتي لكم مجدده