شكا عدد من أهالي قرية السهلة من تعرضهم لخسائر كبيرة بممتلكاتهم الخاصة بفعل عبوات الغاز المسيل للدموع بعد حدوث مناوشات أمنية بالقرية مساء الجمعة ( 24 مارس/ آذار2012)، مؤكدين في الوقت ذاته على أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها ممتلكاتهم للتلف والتضرر بفعل المسيل الدموع.

وعن تفاصيل الواقعة تحدث المواطن جعفر ميرزا خميس قائلاً: «كانت القرية تشهد مناوشات أمنية عندما اخترقت العشرات من العبوات زجاج نوافذ المنزل، بالإضافة إلى الباب الرئيسي ما تسبب باختناق أبنائي والذي بينهم طفل صغير مصاب بالقلب، كما أدت عبوات الغاز المسيل للدموع لخسائر كبيرة في ممتلكاتي الخاصة ومن بينها الأبواب والنوافذ والتي تصل قيمتها التقديرية إلى نحو 1000 دينار، وقد بادرت بتقديم بلاغ أمني بالواقعة وبالأضرار التي لحقت بممتلكاتي بفعل مسيل الدموع».

واتفق معه في ذلك المواطن عباس يحيى والذي تحدث قائلاً: «إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض منازلنا لأضرار وخسائر بالممتلكات بفعل الغاز المسيل للدموع، ففي المرة الأخيرة اندلع حريق بالمنزل بعدما اخترقت عبوة للغاز زجاج نافذة المنزل ولولا عناية الله وجهود الأهالي لاحترق المنزل بما فيه». أما المواطن كريم السهلاوي فقال: «العديد من زجاج نوافذ المنزل تعرضت للتكسير بعد اختراق عبوات الغاز المسيل للدموع، وهذه ربما المرة الثالثة أو الرابعة التي يتعرض فيها منزلنا للتخريب والتلف بفعل الغاز المسيل للدموع، وبالإضافة لخسائرنا بالممتلكات الخاصة تسبب الغاز الخانق في نفوق عشرات الحيوانات والطيور والذي يصل سعرها لمئات الدنانير بعد اختناقها بالغاز المسيل للدموع.

اندلاع حريق بمنزل بفعل «مسيل للدموع» في النويدرات

أدى الغاز المسيل للدموع إلى اندلاع حريق بمنزل عائلة بحرينية بقرية النويدرات وذلك بعد اندلاع مناوشات أمنية إثر مسيرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وذلك في يوم الجمعة (23 مارس/ آذار2012)، ما تسبب في اندلاع حريق بأحد المنازل وأسفر عن تضرره بأضرار متفاوتة.

واوضح الأهالي أن الأمر يتكرر بين الحين والآخر في القرية التي تشهد عادة اندلاع مناوشات أمنية يستخدم فيها الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية بكثافة، ما يؤدي في أغلب الأوقات لتضرر ممتلكات الأهالي الخاصة إثر اختراق بعض من عبوات الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية زجاج النوافذ، بالإضافة إلى أن الغاز المسيل للدموع يتسبب باختناق القاطنين في تلك المنازل.

اختناق عائلة بحرينية بالسنابس بفعل «مسيل الدموع»

تعرضت عائلة بحرينية لاختناق وإعياء شديد إثر استنشاقها الغاز المسيل للدموع، بعد اندلاع مناوشات أمنية بالمنطقة يوم الجمعة (23مارس/ آذار2012)، وقد تمكن أفراد العائلة الخروج من المنزل بمساعدة الأهالي.

وعن تفاصيل الحادث، ذكر الشاب ماهر عباس أن المنزل تقطن فيه عائلة بحرينية ويقع تحديداً بقرية الجمة بالسنابس، التي كانت تشهد مناوشات أمنية.

تضرر حافلة مواطن بفعل «مسيل الدموع» بسلماباد

قال الشاب علي ميرزا من قرية سلماباد، إن مركبته «حافلة» تعرضت لأضرار متفرقة إثر اختراق عبوة للغاز المسيل للدموع بعد حدوث مناوشات أمنية بالقرية مساء الجمعة (23 مارس/ آذار2012)، مضيفاً أنه قام بالذهاب إلى مركز أمن الوسطى لتقديم بلاغ بالواقعة.

وأضاف قائلاَ: «بعد تضرر المركبة بفعل الغاز المسيل للدموع تعطلت الآن أعمالي بسبب الأضرار التي لحقت فيها جراء ذلك، حيث قد يتطلب تصليحها بعض الوقت الأمر الذي قد يتسبب لي بخسائر كبيرة، بالإضافة إلى مبلغ التصليح نتيجة هذه الواقعة».