استعداداً لصيف هذا العام وضمن خطة هيئة الكهرباء والماء للتقليل من عدد وفترات الانقطاعات ولتحسين طرق التعامل مع الأعطال المسببة لها وذلك لصيف هذا العام، صرح وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا ، أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة، تعمل هيئة الكهرباء و الماء وبكامل طاقتها على توفير خدمات الكهرباء والماء عند أفضل المستويات النوعية ولكافة المواطنين في مختلف مناطق المملكة. وأضاف الوزير أن هيئة الكهرباء والماء وبتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الذي يتابع وباستمرار خدمات الكهرباء والماء شخصياً، قد عملت خلال الفترة السابقة على تنفيذ خطط ومشاريع لتحقيق وضع كهربائي جيد يفوق سابقاته في السنوات الماضية.
وفي هذا السياق، أضاف سعادته أن الهيئة قامت بتنفيذ مشاريع تطويرية وتوسعية في كلاً من محطات الإنتاج والنقل والتوزيع رصدت لها الحكومة الموقرة اعتمادات مالية وصلت إلى 320 مليون دينار لقطاع نقل الكهرباء و35 مليون دينار لتحسين شبكة توزيع الكهرباء .
استهدفت الهيئة من خلال تلك المشاريع زيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية التي وصلت الى 4000 ميجاوات من جميع محطات الإنتاج المتوفرة حالياً ، وهذا يمثل زيادة قدرها 44% عما كانت عليه في الصيف الماضي.
وقال ان هيئة الكهرباء و الماء قد قامت الهيئة بزيادة سعة شبكة النقل من خلال 9 محطات نقل رئيسية جديدة وكذلك خطوط نقل رئيسة ذات الجهد العالي 220 ك.ف. و66 ك.ف حيث تم هذا العام تدشين اربعة محطات نقل رئيسة .
وأضاف الوزير أن هيئة الكهرباء والماء تهتم وبشكل خاص بتدعيم أداء شبكة توزيع الكهرباء، نظراً لأهمية هذه الشبكة من حيث ارتباطها المباشر بالمشتركين ولطبيعة مكوناتها المتغيرة والمتشعبة باستمرار مما يتطلب جهود مضاعفة لتحقيق مستويات أداء جيدة.
وأفاد أن هناك تحسن ملحوظ في مؤشرات اعتمادية شبكة توزيع الكهرباء خلال سنة 2011 مقارنة مع 2010 حيث سجل المؤشر انخفاضاً من 1,17 إلى 1,09 (انقطاع/مشترك) مع انخفاض في مؤشر القادرة الزمنية للانقطاع من 516 (دقيقة/مشترك) في صيف 2010 إلى 180 (دقيقة/ مشترك) في صيف 2011. واضاف سعادته، أن الهيئة لن تكتفي بهذا التحسن وستبذل المزيد من الجهود لخفض هذه المؤشرات لتصل إلى مستويات أفضل تكافئ مثيلاتها في الدول المتقدمة.
وأشار وزير الطاقة أنه سعياً نحو ذلك الهدف، قامت الهيئة بتنفيذ أعمال صيانة شملت 733 محطة كهرباء فرعية إضافة لاستبدال عدد 171 معدة في محطات التوزيع وكذلك صيانة عدد 3,500 صندوق تغذية حائطي.
من ناحية أخرى، قامت الهيئة بأعمال تطوير لشبكة توزيع الكهرباء من خلال رفع سعة عدد 92 محطة توزيع والعمل الجاري على تقوية عدد 112 واستبدال عدد 8 لكيبلات مغذية جهد 11 ك.ف.إضافة لتقوية عدد 323 واستبدال عدد 102 كيبل مغذي للجهد المنخفض، وذلك في مناطق مختلفة من المملكة.
وفي جانب آخر، أضاف الوزير أن الهيئة قامت بمراجعة وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية شملت الإجراءات اللوجستية والتي ستتضمن ضم عدد من الفنيين التابعين للمقاولين وذلك لزيادة فرق عمل الصيانة الطارئة مع زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لتصل إلى 94 مولداً. كذلك تمت زيادة عدد خطوط هواتف الطوارئ من 35 إلى 65 خط مما أظهرت الاحصائيات إلى أن أكثر من 80٪ من المكالمات يتم الرد عليها في أقل من 20 ثانية.
واوضح ميرزا ان هيئة الكهرباء والماء ماضية في تنفيذ استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية ومنها البدء باعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق المستهدفة بالصيانة.
وقد تم بالفعل خلال النصف الثاني من العام المنصرم تدشين مركز المحرق للصيانة الذي تعامل مع شكاوي المشتركين في فترة الصيف الماضي ولوحظت معه زيادة في نسبة التجاوب مع شكاوي المشتركين.
كذلك، اضاف أن الهيئة بدأت بخطوة استراتيجية تهدف لتجنب الأعطال قبل حدوثها من خلال تنفيذ برنامج لفحص الكيبلات القديمة وتحديد سنوات الخدمة الإفتراضية المتبقية ووضع خطة تتناسب مع نتائج الفحص وكذلك تكثيف العمل على تحليل وتحري أسباب أعطال الشبكة ومن ثم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار تلك الأعطال.
و اختتم عبدالحسين بن علي ميرزا تصريحه بالقول أن الهيئة ماضية في خططها وبرامجها الاستراتيجية بتطوير خدمات الكهرباء والماء وصولاً لمستوى الخدمة التي تليق بمملكتنا الرشيدة وشعبها الكريم.
يا سعادة الوزير
لماذا الماء عندنا ضعيف جدا وبالمساء منذ الساعة 30/6 مساءا يتم قطعه بالمرة لغاية الفجر الساعة الرابعة صباحا منذ اكثر من ستى اشهر ونحن على هالمناوال بمجمع 303 طريق 307 هل هناك سبب فى حين نحن فقراء واستهلاكنا للكهرباء والماء لم يتعدي حد ال 5دينار شهريا حسب فواتيركم ولا يوجد لدينا بمنزلنا حتى تانكي ماي على السطح فلماذا الماء يقطع ويقشف علينا دون سوانا فهل لديكم اجابة على مصروفاتكم لتلكم المشاريع المليونية فى حين الفقير لا ماء لديه مثل البشر؟؟؟