أشاد البيان الختامي للمؤتمر السادس لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بالخطوات الإصلاحية التي يقودها عاهل البلاد ومبادراته الشجاعة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من خبراء دوليين للتحقيق في أحداث العام الماضي التي شهدتها المملكة، وتبني جلالته لكافة التوصيات التي خرجت بها وتكليف لجنة مستقلة أخرى لمتابعة تنفيذ توصيات الخبراء الدوليين.
وكان وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر السادس والاجتماع السابع لرابطة مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في أفريقيا و العالم العربي برئاسة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة وعضوية فؤاد أحمد الحاجي قد اختتم مشاركته في أعمال المؤتمر بالتأكيد على أهمية مواصلة دعم المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية كونها تساهم في تعزيز التجربة الديمقراطية وإثرائها بنتائج تجارب وخبرات الدول الأخرى، مبيناً الوفد أن التواصل المستمر مع ممثلي السلطة التشريعية في هذه الدول يحقق التقارب معها ويسهل عملية تنسيق المواقف في القضايا والمواضيع المطروحة على المستوى الإقليمي والدولي والتي تقع ضمن دائرة الاهتمام.
وأشاد وفد مجلس الشورى بالتوصيات النهائية التي خرج بها المؤتمر، مؤكدين على أن النتائج التي خرج بها ستحقق نقلة نوعية جديدة في عمل الرابطة خاصة فيما يتعلق بتعزيز الزيارات و تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، متمنين أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التفاعل العربي الأفريقي لما يحقق المزيد من المكاسب لشعوب هذه الدول.
وكانت رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي قد اختتمت مؤتمرها السادس مساء أمس الجمعه بمشاركة 14 دولة شاركوا بالحضور في العاصمة البوروندية بوجمبورا في الفترة 22 – 23 مارس/ آذار الجاري، وذلك بتسلم رئيس مجلس الشيوخ البوروندي جابريل نيتسيزيرنا رئاسة الرابطة للدورة السابعة من الرئيسة السابقة للرابطة روز فرانسين روجمبيه رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية الغابون، وذلك بعد إقرار تقارير اللجان وتلاوة البيان الختامي للمؤتمر.
فيما تضمن البيان الختامي للمؤتمر جملة من التوصيات ركزت على أهمية أن تسعى المجالس الأعضاء بصورة جماعية وفردية لدعم جهود الرابطة والمشاركة الفعالة في أنشطتها وجهودها لتعزيز التفاهم والمصالح المشتركة لمنطقتي أفريقيا والعالم العربي، فيما عبر المجتمعون عن سعادتهم لما تضمنته كلمات رؤساء الوفود التي ألقيت في هذا الاجتماع ويثمنون الأفكار التي وردت في تلك الكلمات والتي عكست الرغبة الصادقة والجادة في إدخال الإصلاحات السياسية والتشريعية في البلدان الأعضاء المختلفة كما يثمن المجتمعون على وجه الخصوص ما أشارت إليه كلمة وفد المملكة العربية السعودية حول تبني الأمم المتحدة تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين وكذلك إنشاء المركز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات في فينا.
كما تضمنت التوصيات التأكيد على دعم ما ورد في كلمات العديد من الوفود حول الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء المختلفة حول تعزيز دور المرأة في الحياة العامة وعلى وجه الخصوص تعزيز دورها في الأنشطة البرلمانية ويثمن المؤتمر التسوية السياسية التي أنجزتها اليمن وسمحت بانتقال سلمي للسلطة والتي تجسدت في انتخاب رئيس جديد للبلاد على قاعدة التوافق الوطني وفتح المجال للحوار الوطني الشامل، حيث يقدر المجتمعون عالياً القرارات الحكيمة التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية لإتاحة الفرصة للمرأة للانخراط في الحياة البرلمانية.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر المجالس الأعضاء للسعي إلى تشجيع إقامة صلاة سياسية أوثق بين الدول الأعضاء في الرابطة من خلال تشجيع الزيارات المتبادلة بين زعماء الدول الأعضاء في الرابطة، فيما دعت الأمانة العامة بتقديم مقترح للمؤتمر القادم لتشكيل لجنة اقتصادية دائمة تكون من مسئوليتها تقديم الأبحاث والدراسات التي من شأنها أن تسهم في تسهيل عملية الدخول في مشروعات اقتصادية واستثمارية مشتركة بين منطقتي أفريقيا والعالم العربي.
كلام جميل ... لكن
الكلام لأستاذنا جدا جميل لكن فليقبل مني .
لجنة تقصّي الحقائق المستقلة قالت و أمرت بإطلاق سراح جميع المعتقلين لأنهم سجناء رأي.
فهل تم ذلك ؟
لجنة تقصي الحقائق أمرت بتقديم من عذّب و قتل المواطنين للإقتصاص و العدالة و أصحاب القرار يقومون بالتسويف و المراوغة..
هل تم تنفيذ التوصية و تطبيق القانون ؟
أنا مفصول من ضمن اّلاف المفصولين من القطاعين و حسب لجنة تقصي الحقائق التي عوّلنا عليها أنها قالت بأن فصلنا ليس قانونيا فعليه يجب إرجاعيهم إلى أعمالهم ..
أسألك هل تم ذلك ؟
كذلك لجنة تقصي