توفي العالم المصري في مجال البيئة والعضو المؤسس في المنتدى العربي للبيئة والتنمية، محمد عبدالفتاح القصّاص، وذلك في العاصمة (القاهرة) عن عمر ناهز الـ 91 عاماً. وقد ووري جثمانه الثرى يوم الأربعاء (21 مارس 2012).

وساهم القصّاص في تأليف جميع التقارير السنوية التي أصدرها المنتدى عن وضع البيئة العربية، وهو أول من أدخل مفهوم التصحر في الوسط العلمي الدولي.

- من مواليد العام 1921، في منطقة الدلتا المصرية (شمال العاصمة القاهرة).

- التحق وهو في سن الرابعة بكتاب القرية، وأرسله أبوه إلى مدينة الإسكندرية كي يعيش في بيت عمه ليتلقى طلب العلم في مدرسة طاهر بك الابتدائية، وكانت هوايته أن يجمع أوراق النباتات المختلفة ويضعها في كراس خاص، وثم أكمل دراسته في مدرسة العباسية الثانوية.

- خريج كلية العلوم، جامعة القاهرة، 1944.

- حصل على الماجستير العام 1947، ودكتوراه فلسفة في علم البيئة من جامعة كامبردج البريطانية العام 1950.

- عمل في جامعة القاهرة، وتدرج في وظائف هيئة التدريس بقسم النباتات بكلية العلوم من معيد العام 1944 إلى أستاذ كرسي النبات التطبيقي وأستاذ متفرغ منذ 1981، لغاية وفاته.

- أستاذ ورئيس قسم النبات بكلية العلوم في جامعة الخرطوم، السودان (1964 - 1968).

- مديراً عاماً مساعداً للعلوم - المنظمة العربية للتربية والثقافة (1972 - 1976).

- عضواً في مجلس الشورى المصري العام 1980.

- أنشأ مدرسة علمية في مجال بحوث البيئة الصحراوية تخرج فيها عشرات ممن حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه في مصر وبلدان عربية أخرى وتعتبر من مدارس الريادة في هذا المجال على مستوى العالم.

- تتلمذ على يديه مئات العلماء. عمل على تنمية الاهتمام بشئون البيئة في المنطقة العربية، وكان كبير الخبراء لبعض أهم الدراسات البيئية في العالم.

- شارك في وضع خرائط البيئة بحوض البحر الأبيض المتوسط.

- يحمل عضوية هيئات علمية مصرية ودولية عدة منها المجمع العلمي المصري والأكاديمية الوطنية الهندسية للعلوم والآداب ونادي روما، كما رأس اللجنة الدولية لشئون البيئة بين العامين 1973 و1979، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة بين العامين 1978 و1984.

- حصل على ثلاث درجات دكتوراه فخرية من جامعة السويد للعلوم والزراعة العام 1985، والجامعة الأميركية العام 1986، وجامعة أسيوط العام 1994.

- حصل على العديد من الأوسمة والجوائز في مصر، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1959)، وسام الجمهورية من الطبقة الثانية (1978)، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى (1981 و1983)، وجائزة الدولة التقديرية العام 1982.

- على الصعيد الدولي حصل أيضاً على عدة جوائز وأوسمة، منها: جائزة الأمم المتحدة للبيئة (1978)، الوسام الذهبي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1978).