نظم مركز أبورمانة الإسلامي وجمعية دمستان الخيرية مشروع وليمة العقيقة، حيث كان المجموع 89 عقيقة بين من عق نفسه أو أبنائه وبناته حيث لبى الدعوة جمع كبير من أبناء المجتمع وحضرها لفيف واسع من الأهل والأصدقاء.

وتأتي هذه الوليمة في سياق المشاريع الاجتماعية التي تنظمها المؤسستان في قرية دمستان وتعتبر إحدى ركائز التواصل الاجتماعي وإحياء لسنة العقيقة التي أكدها عليها الرسول الأعظم (ص) في توجيهاته النبوية للأمة.

وقال رئيس اللجنة المنظمة عباس الصولة: «إن مشروع العقيقة انطلق قبل عقد من الزمان وتحظى الدعوة للمشاركة فيها بتفاعل واسع من الآباء الذين يرغبون في العق عن أبنائهم، وأصبح هذا المشروع ذا صيت واسع يعمل على توفير فرصة العق للآباء عن أبنائهم ضمن تسهيلات أكبر ويحقق عبرها أهدافاً كبيرة بما يمثله من لقاء اجتماعي يعزز من عمق العلاقات الإنسانية، ويبني ثقافة الإحياء لسنة العقيقة والتأكيد عليها كباقي السنن الإسلامية»، منوها إلى أن «المشروع في بداية انطلاقته ضم خمسة معقين فقط في العام 2001 وتتابع على مدى السنوات في كل عام حيث تدرج ارتفاع عدد المعقين حتى بلغ ذروته في هذا العام بتسع وثمانين عقيقة، وقام القائمون بإصدار نشرة إعلامية تتضمن صور الأطفال والمعقين عن أنفسهم في عمل إعلامي إبداعي يتم التوثيق من خلاله لهذه المناسبة».

وأضاف أن «المؤسستين القائمتين على المشروع بذلتا جهوداً مضنية في الإعداد المسبق للمشروع حيث شكلتا عدة لجان تنظيمية، ضمت جمعاً كبيراً من الكوادر الشبابية التي نذرت نفسها لخدمة المجتمع وهي تبذل من وقتها وعطائها الكثير للعمل إلى إظهار هذا المشروع في أرقى صوره، وقد عكس النماء للمشروع عبر سنين الممتدة إلى ما قبل العقد من الزمان همة وإرادة لدى القائمين في الإبداع والتطوير».

وجدد الصولة الدعوة لكل من يود العق عن أبنائه وبناته أو عن نفسه بالمبادرة إلى التسجيل في المشروع حيث سيتحمل القائمون مسئوليتهم في الاستعداد والتنظيم لوليمة العقيقة القادمة من دون كلل أو ملل وسيتواصل الجهد والعمل على التنظيم في أجمل صوره، مباركاً في الوقت ذاته لكل المعقين، داعياً الله أن يدفع السوء والبلاء عنهم ببركة العقيقة.