قال وكيل وزارة العمل صباح الدوسري إن برنامج دعم المهارات الأساسية يعتبر السلم للصعود إلى البرامج التخصصية للخريجين ممن هم بحاجة إلى تنمية قدراتهم في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي. وبلغ عدد المقبولين في البرنامج 1998 شخصاً. وقد لقي البرنامج إقبالاً كبيراً من قبل الجامعيين، ولاسيما من خريجي تخصصات العلوم الإنسانية، حيث وصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج 1715 فرداً. وسوف تبدأ خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل دفعة جديدة من المتدربين في الانضمام إلى البرنامج.

واضاف الدوسري، في تصريح اورده بيان لوزارة العمل امس الجمعة (23 مارس/ اذار 2012) ان إجمالي 4807 خريجين استفادوا من برامج التدريب التي وفرها مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين حتى فبراير/ شباط 2012، وقد أنهى 2251 منتسباً في المشروع تدريبهم، في حين لايزال نحو 1570 شخصاً يتلقون تدريبهم في برامج مختلفة.

وأوضح أن البرامج الاحترافية بالمشروع شكلت نقلة نوعية في استقطاب عدد كبير من الخريجين للتدريب في هذه البرامج المتخصصة، حيث استفاد منها حتى شهر فبراير الماضي نحو 3092 خريجاً جامعياً، وتخرج 1118 منتسباً وبقي 1483 شخصاً تحت التدريب.

وأكد وكيل وزارة العمل ان الوزارة حريصة على تدريب دفعات متتالية في تخصصات نوعية لمستويات متفاوتة دراسياً عبر تنفيذ حزمة من برامج التدريب موجهة للخريجين الجامعيين من الباحثين عن عمل للاستفادة من هذه البرامج بهدف إدماج هذه الكفاءات في وظائف لائقة في سوق العمل وتضمن لهم درجات وظيفية مناسبة. وهذه البرامج التدريبية الأساسية مصنفة على ثلاثة أنواع، وهي: برنامج دعم المهارات الأساسية، والبرامج الاحترافية، والتدريب على رأس العمل. وتتراوح فترة التدريب فيها بين أربعة أشهر وعامين.

وقال الدوسري انه منذ انطلاق المشروع حتى شهر فبراير 2012 تم قبول 5251 باحثاً عن عمل لبرامج التدريب المختلفة، 1720 منهم تم ضمهم إلى البرامج الاحترافية، ما يعطي انطباعاً ايجابياً عن مستويات إقبال الباحثين عن عمل للاستفادة من البرامج التخصصية المتنوعة التي تقدمها الوزارة. وهناك 1533 جامعياً تم توظيفهم وتدريبهم وتأهيلهم من خلال برنامج التدريب على رأس العمل للشركات والمؤسسات ومكاتب المحاماة. هذا وقد بلغ عدد المستفيدين من تلك البرامج التخصصية المتنوعة 1559 شخصاً تدربوا في برامج مثل دبلوم إدارة نظم الجودة، وأخصائي شئون الموظفين، وأخصائي إعلام وعلاقات عامة، وتصميم جرافك، وتصميم داخلي، وتنظيم مؤتمرات، وأخصائي تدريب، وأخصائي شئون توظيف، وأخصائي موارد بشرية، ومساح كميات المحاسبة الإسلامية، والتسويق، وبرنامج المساند الاداري، CIMA إلى جانب برامج (ACCA ،CISCO ،CIW Designer ،AAT).

وستباشر قريباً ستة معاهد تدريب في تنفيذ ستة برامج تدريبية، وهي: جودة التعليم والتدريب، وإدارة المستشفيات وضمان جودتها، والتدريب وإعداد المعلمين، فضلاً عن (Oracle ،CMA ،CPA). واختتم الوكيل الدوسري تصريحه بالقول: «إن الوزارة تولي أهمية بالغة لعمليات التدريب المختلفة التي تعود بالفائدة الكبيرة على الأفراد الذين حظوا بفرصة تأهيل وتدريب وتمكنهم من شغل وظائف مطلوبة في سوق العمل ورفع أجورهم وتحسين مستوياتهم الوظيفية. وقد ساهمت برامج التدريب في مد سوق العمل بمواطنين مؤهلين يمتلكون مهارات مهنية وذاتية جيدة استطاعت أن تكون خياراً مفضلاً لدى أصحاب العمل، وأصبحت بالفعل بديلاً عن الكثير من العمالة الوافدة في مختلف الوظائف المناسبة التي يقبل عليها البحرينيون في منشآت القطاع الخاص».