قال خطيب جامع الإمام الصادق بالدراز الشيخ عيسى قاسم إن أمان البحرين يأتي باستجابة السلطة لمطالب الشعب، أما إذا كان هناك «إصرار على سلب الشعب حقه وحريته وقيمة كلمته ومصادرة رأيه إنما تأخذ الدولة هذا الوطن العزيز من نفق مظلم إلى نفق أشد ظلمة، ومن فتنة عمياء إلى فتنة أشد عمى، ومن سوء إلى سوء أكبر».
واعتبر قاسم أن ذلك «مسئولية دينية كبرى ومسئولية وطنية وتاريخية وإنسانية تطوق عنق الدولة بأن تستجيب لإرادة الشعب ولا تظلم الوطن وتغرق السفينة».
وأوضح قاسم في خطبته أمس الجمعة (23 مارس/ آذار 2012)، أن «الأوضاع بما فيها من سياسي وحقوقي سقيمة متوترة، والفاصلة بين السلطة والشعب واسعة، ولازالت في مزيد من التباعد حتى الاستجابة إلى مطالب الشعب العادلة، ولا دليل من ناحية عملية على استجابة جدية لهذه المطالب».
وذكر قاسم أنه «حتى الملف الحقوقي وفي حدود ما اضطرت الحكومة للاعتراف به من انتهاكات وثقتها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من جانبها، لا يجد استجابة جدية من قبلها، بقدر ما يعانيه من ضبابية الإنشائيات والعموميات البعيدة عن التفصيل والتوثيق والشواهد العملية الحية، والتي لازالت تثبت عكس الدعاوى العريضة الفارغة، وما يتعرض له هذا الملف من تسويف وترحيل ومواعيد متجددة ومخادعة والتفاف».
وأضاف «فتبقى السجون مليئة بالشرفاء من هذا الوطن من علماء ورموز سياسية عزيزة من شباب وكهول غيارى يعتز بهم الوطن، وتبقى حياة الخواجة المدافع عن حريته وحرية هذا الشعب مهددة، وتبقى مشكلة المفصولين عالقة لحد الآن، وأجواء المناطق السكنية تغطيها الغازات السامة، ولغة التحريض والاتهام على وتيرتها، ووتيرة الشهداء في تصاعد».
وفي سياق خطبته، بيّن قاسم أنه «لو كانت الأنظمة السياسية التي تحكم الأمة كلها صالحة منسجمة مع مصلحة شعوبها، متحدة في الرؤية معها، حريصة على حاضرها ومستقبلها، منبثقة من إرادتها، معترفة بحقها وحريتها ومرجعيتها السياسية، عادلة في حكمها، لكان في اتحادها نقلة كبيرة في اتجاه قوة الشعوب وعزتها ومنعتها وخيرها وتقدمها، وحماية للأمة كلها أمام كل الأخطار والتحديات».
ورأى أن «كل اتحاد من هذا النوع، وفي ظل هذا الشرط ـ شرط المرجعية السياسية للشعوب ـ فيه قوة وعز وتقدم للكيانات المتحدة ابتداءً من الشعوب حتى الحكومات. أما الاتحاد بين الأنظمة المنفصلة عن شعوبها، المختلفة معها، غير المعترفة بمرجعيتها وحريتها وحقها في الحكم والثروة وتقرير المصير، فلا يمكن لهذه الشعوب أن تعده قوة لها أو يصب في صالحها».
واعتبر أن «قوة الأنظمة قوة للشعوب حيث تلتقي الرؤية عند الأولى مع الرؤية عند الثانية، ومصلحتها مع مصلحتها، وحيث تكون الأنظمة منبثقة من إرادة الشعوب ومن منطلق مرجعيتها، وفيما عدا ذلك إنما تتقوى الأنظمة من النوع الذي لا يحترم إرادة الشعوب، ويرى في قوتها مع إصرارها على الحرية ما يستوجب المناهضة أول ما تتقوى ضد شعوبها، وإجهاضاً لمطلب الحرية والحقوق السياسية العادلة».
وقال قاسم: «إن العالم كله يدرك اليوم أن الشعوب ليست قطعاناً من الأغنام تساق إلى مصير مجهول من غير إرادتها، ومن غير أن يؤخذ لها رأي أو يعترف لها بكلمة فيما يخص مصيرها والمسائل الكبرى...».
ونوّه قاسم «حتى يتم للوحدة موضوعها وأرضيتها من منظور صالح الشعوب، وما يراد لهذه الوحدة من بناء لقوة الأمة وتعزيز لوجودها، وإشادة لحياة العدل وتمكين لأجواء الحرية والكرامة في حياتها، لابد من سبق الإنصاف للشعوب، وإصلاح الوضع السياسي والحقوقي القائم، والاعتراف بموقعية كل شعب ومرجعيته».
وتحدث قاسم في خطبته عن المساجد، مؤكداً أن «ليس في الإسلام مساجد للشيعة تخصها ومساجد للسنة تقتصر عليها، كل المساجد لله، وحق المسلم في التعبد فيها بالعبادة التي يرضاها سبحانه يساوي حق أخيه في الإسلام العام».
وقال: «إن المعتدي على حرمة أي مسجد من مساجد المسلمين معتدٍ على الإسلام وحرمة من حرمات الله الثابتة، وفي ذلك إثم كبير ومنكر لا يجوز السكوت عليه أياً كان المعتدي وأياً كان المسجد المعتدى عليه».
وتابع أن «كل اعتداء على مسجد من مساجد المسلمين فيه انتهاك لحرمة الإسلام وتقليل من شأنه، وفتح لباب الجرأة على المقدسات لا يسد بالترميم وإعادة البناء. وأي دولة تحمل درجة من احترام الإسلام ومقدساته لا يمكن أن تسمح بهذه التعديات».
ويتحمل الوضع السياسي الرسمي في البحرين وزراً كبيراً بفتح باب الجرأة على المساجد والحسينيات على مصراعيه بما جرى على يده من قبل من تعديات موثقة على بيوت الله» وأشار إلى أن «الحكومة لازالت تمانع إعادة بناء عدد من المساجد التي هدمتها وتمنع حتى من إقامة الصلاة على أراضيها، والشعب المسلم هنا وكأي شعب مسلم آخر مسئول عن حماية مقدسات الإسلام والحفاظ عليها».
من جانبه، أكد إمام وخطيب مسجد أبي بكر الصديق، الشيخ علي مطر، أن الحياة لا تهنأ مع استمرار الخصومة والكراهية التي وصلت إلى البيوت والمدارس والأعمال والأسواق، داعياً إلى نشر ثقافة الحب والتسامح والرحمة، ونبذ الكراهية بين أفراد المجتمع».
وقال مطر في خطبته أمس الجمعة إن: «الواجب اليوم يحتم على عقلاء الأمة وحكمائها أن يتقدموا الصفوف وأن يتصدروا وأن يتكلموا، وأما فاقد الاتزان والحكمة فمكانه في بيته يبقى فيه ويغلق عليه الباب، فديننا الحنيف الذي يجمعنا هو دين السلام والتعايش، والمسلم دائما وأبدا يجب أن يكون مفتاحا للخير مغلقا للشر».
وأوضح مطر أنه «لا عيشة هنيئة مع الخصومة، ولا عيشة سعيدة مع الكراهية ولا عيشة مطمئنة آمنة منتجة مع القطيعة، فالوطن يحتاج إلى جميع سواعد أبنائه وتكاتفهم وتعاونهم»، متسائلاً «وكيف تستمر الحياة مع الخصومة والكراهية في بيوتنا ومدارسنا وأعمالنا وأسواقنا؟».
وشدد على ضرورة أن «نحرص على نشر ثقافة الحب والتسامح والرحمة ونبذ الكراهية بين أفراد المجتمع وخاصة بين الأطفال والشباب من خلال محاضنهم الطبيعية كالأسرة والمسجد والمدرسة والجامعة والنادي والمركز الشبابي...، ومن خلال المنتديات، وأجهزة الإعلام المختلفة».
وطالب مطر أفراد المجتمع بقوله: «اتقوا الله تعالى في أنفسكم وأولادكم وأهل بلدكم، واستجيبوا لنداء الشرع والدين، استجيبوا لنداء الفطرة والإنسانية، استجيبوا لنداء العقل والحكمة والمصلحة العليا للأمة، ويكفينا ما حل بنا من خصومة وقطيعة وتدابر، ويكفينا كراهية وأحقاداً، ويكفي تأزيماً وعناداً، ونقول لبعض الخطابات والكتابات يكفي... وكفاكم عبثاً»، مشيراً إلى أن «الخلافات والخصومات والاحتقان الطائفي وصل إلى أبنائنا في مدارسهم وإن لم نتدارك الأمر فسوف يقضي على طفولتهم وبراءتهم وشبابهم وحيويتهم وسعادتهم وحتى مستقبلهم».
ورأى مطر أن «وقوع المشاكل والخلافات والخصومات أمر طبيعي وهو حاصل سواء بين الزوجين وأفراد الأسرة، أو بين الجيران والأصدقاء وزملاء الدارسة والمهنة والصنعة الواحدة، أو بين السياسيين، أو بين أهل البلد الواحد، ومسببات تلك الخلافات والخصومات كثيرة منها النزاعات المالية، التجاذبات السياسية، الاختلاف في وجهات النظر، الاعتداد بالرأي، النفس الأمارة بالسوء، اتباع الهوى، نقل الكلام ووَسْوسة أهل الشر والإفساد وقرناء السوء، الظلم والغضب والتعصب والكبر والتعالي وازدراء الآخرين واحتقارهم، ردود الأفعال غير المتزنة، سوء الظن، عدم التثبت، الجشع وعدم القناعة وغيرها كثير».
وأكد مطر أنه «مهما كان نوع الخصومة وأسبابها وأطرافها ومدتها، ومهما طالت فلابد لها من حل ونهاية، وهذا ما أمر به شرعنا الحنيف، عقلاء وأفراد وجماعات المجتمع بأن يسعوا إلى إصلاح ذات البين».
من جهته، رأى إمام وخطيب جامع عالي الكبير، الشيخ ناصر العصفور أنه من غير الممكن حل المشكلات والقضايا، دون النفاذ إلى عمقها وأسبابها ومناشئها، مؤكداً على ضرورة الوعي بالواقع وفهم المتغيرات.
وقال العصفور، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 مارس/ آذار 2012)، إننا «بحاجة إلى تعميق الوعي بالواقع، وإدراك القضايا المختلفة، وفهم التغيرات والأوضاع، فهناك مشكلات وإشكالات عديدة، على أكثر من صعيد، وإذا نظرنا إلى حجم هذه المشكلات من زاوية واحدة، وبصورة شكلية، دون أن ننفذ إلى العمق، بالنظر إلى الأسباب والمناشئ، فإننا لن نتمكن من الوصول إلى تشخيصها وإيجاد الحلول لها»، مشيراً إلى أنه «وكما قال أحد المفكرين (لا يمكن حل المشكلات الكبيرة التي تواجهنا ونحن بذات مستوى التفكير الذي كنّا عليه، عندما صنعنا هذه المشكلات)، والمعنى أننا لابد وأن نكون في مستوى أعلى وأرقى وأعمق تفكيراً وأبعد رؤية في معرفة هذه القضايا وتشخيصها، بالصورة السليمة أو الصحيحة.
وتحدث العصفور عن تخريب وتكسير مسجد الصحابي الجليل الشيخ صعصعة بن صوحان في قرية عسكر، معتبراً أن «محاولة إذكاء الفتنة عن طريق الاعتداء الآثم على مسجد صعصعة بن صوحان في الأسبوع الماضي، وتكسير محتوياته وسرقتها، إلا محاولة يائسة وعمل جبان، يرفضه كل مسلم وصاحب ضمير، ومثل هذا العمل يراد منه الإثارة وردات الفعل، إلا أن المجتمع أوعى من هذه التصرفات الحمقاء والغبية».
كما وتحدث العصفور عن الاحتفال بعيد الأم، مؤكداً أن «من أعظم الأمور بركة وخيراً، أن يوفق الإنسان لبر والديه، والإحسان إليهما ورعايتهما، والقيام بحق واجبهما، وإذا كان الله تعالى قد ثنّى بعد الشكر له بالشكر للوالدين، وما ذلك إلا لعظيم حقهما، وكونهما سبباً في نعمة الإيجاد، وكما في الحديث (بر الوالدين أكبر فريضة)».
وقال إن «البر بالوالدين لا يقتصر على حياتهما، أي ماداما حيّين، وإنما يمتد إلى ما بعد وفاتهما، فقد يكون الإنسان باراً بوالديه في حياتهما، عاقاً لهما بعد وفاتهما، بسبب تقصيره في أداء دين عنهما أو واجب من صلاة أو عبادة أو نحوها»، منوّهاً أنه «قد يحصل العكس، بأن يكون عاقاً لهما في حياتهما، ولكنه بارٌ بهما بعد وفاتهما، حينما يصلهما بإهداء أو عمل صالح».
وأشار إلى أن «التأكيد على البر بالأم والعناية بها، والاهتمام بها أكثر، كما في الحديث الوارد عن النبي (ص)، وقد تعارف هذا العصر عند الشعوب والدول، تخصيص يوم يحتفلون فيه بالأم، ويستذكرون فضلها، ويعبرون عن تقديرهم وإظهار مشاعرهم وحبهم، ويقدمون فيه الهدايا وما شابه، والغرض من ذلك هو تعزيز هذا المفهوم، وغرس القيم النبيلة في نفوس الأبناء والناشئة، والتذكير بدور الأم وجهودها وتضحياتها، وإلا فحق الأم واحترامها يجب أن يكون حاضراً في كل يوم وفي كل وقت ولحظة، وليس مقتصراً على مناسبة محددة».
على صعيد آخر، دعا إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان، إلى حسن معاملة كبار السن والآباء، وإعطائهم حقوقهم، معتبراً أنهم «أهل الفضل والحلم فينا، هم قدوتنا في كل خير، هم أئمتنا إلى الطاعة والبر».
وخاطب القطان الآباء، في خطبته يوم أمس الجمعة (23 مارس/ آذار 2012)، بقوله: «أنتم قدوة لأبنائكم وبناتكم وأهاليكم، قدوة في مجتمعاتكم وقرابتكم، أيها الكبير: إذا جلست مع الأبناء والبنات فإن كنت محافظاً على الخير والطاعات أحبوك وهابوك وأجلّوك وأكرموك، وإن وجدوك تسب الناس وتشتمهم وتنتقصهم وتعيبهم وتغتابهم أهانوك وأذلوك ثم سبوك وعابوك، وهكذا يُجزى المحسن بالإحسان، والمسيئون بالخيبة والخسران».
ودعا القطان الآباء بالقول: «ورَّثوا الأبناء والأحفاد جميل خصالكم، وخلاصة تجاربكم في الحياة، لاطفوا الأبناء والبنات وهذّبوهم واهجروا الألفاظ السيئة والأساليب القاسية معهم تجدونه براً ووفاء في دنياكم وأجرا وذخرا لكم في أُخراكم، فما نحل والدٌ ولداً أفضل من أدب حسن فهو خير ميراث وأقوم تراث، كم يذكرونكم بعد رحيلكم بتلك الكلمات الحانية، والوصايا النافعة، وكم هي سلسلة الأجور والحسنات حينما ينقلونها لأبناء جيلهم بل ولأبنائهم وأحفادهم».
وأضاف «يا معاشر الكبار، أنتم كبار في قلوبنا، وكبار في نفوسنا، وكبار في عيوننا، كبار بعظيم حسناتكم وفضلكم بعد الله علينا، أنتم الذين علمتم وربّيتم وبنيتم وقدّمتم وضحّيتم، لئن نسي البعض فضلكم، فإن الله لا ينسى، ولئن جحد الكثير معروفكم، فإن البر لا يبلى والمعروف لا يفنى، ولئن طال العهد على ما قدمتموه من خيرات وتضحيات، فإن الخير يدوم ويبقى ثم إلى ربك المنتهى، وعنده الجزاء الأوفى». ونوّه القطان إلى أن «معاشر الكبار، أمّا الآلام والأسقام التي تجدونها فالملائكة كتبت حسناتها، والله عظمَّ أجورها، وستجدونها بين يدي الله، فالله أعلم كم كان لهذه الأسقام والآلام من حسنات ودرجات، اليوم تُزعجكم وتقلقكم وتُبكيكم وتقض مضاجعكم، ولكنها غدًا بين يدي الله تفرحكم وتضحككم، فاصبروا على البلاء، واحتسبوا عند الله جزيل الأجر والثناء، فإن الله لا يمنع عبده المؤمن حسن العطاء، واحذروا من السخط والجزع».
وطالب القطان الشباب برحمة الكبار وتقديرهم «ارحموا الكبار وقدّروهم ووقّروهم وأجلُّوهم، فإن الله يحب ذلك ويثني عليه خيراً كثيراً، إذا رأيت الكبير فارحم ضعفه، وأكبر شيبَهُ، وقدِّر منزلته، وارفع درجته، وفرج بإذن الله كربته، يعظم الله لك الثواب، ويجزل لك به الحسنى في المرجع والمآب».
كما ودعا القطان الأبناء إلى الإحسان إلى الكبار، «أحسنوا إلى الكبار من الإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأخوال والخالات، كم تجلسون مع الأصحاب والأحباب من ساعات وساعات، كم تجالسونهم وتباسطونهم وتدخلون السرور عليهم، فإذا جلستم مع الأقرباء الكبار مللتم وضقتم وسئمتم، فالله الله في ضعفهم».
وحذر القطان «أيها الشاب لا تغتر بصحتك وفتوتك، فتترفع على الكبار وتنقصهم وربما سخرت منهم، أو رفعت صوتك عليهم، فسيصلك الدور إلى هذه المرحلة وستجد من يعاملك بتلك المعاملة أو أسوأ فالجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان».
العدد 3486 - الجمعة 23 مارس 2012م الموافق 30 ربيع الثاني 1433هـ
الدين النصيحة
أيها الشاب لا تغتر بصحتك وفتوتك، فتترفع على الكبار وتنقصهم وربما سخرت منهم، أو رفعت صوتك عليهم، فسيصلك الدور إلى هذه المرحلة وستجد من يعاملك بتلك المعاملة أو أسوأ فالجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان».
تحية لك ايها الشيخ الجليل
اتمنى من جميع رجال الدين سنة وشيعة ان يكونوا صفا واحد لخدمة هذا الوطن الغالي لا للتحريض واثارة الفتن . بارك الله فيك يا ابا سامي وجعلك ذخرا ومدافعا عن حقوق الوطن والمواطنين . اللهم اهدنا ووفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك . اخوان سنة وشيعة طول عمرنا والله لا يفرقنا .
يا ريت التلفاز والجرايد الصفراء تسمع..
الشيخ علي مطر: «اتقوا الله تعالى في أنفسكم وأولادكم وأهل بلدكم، واستجيبوا لنداء الشرع والدين، استجيبوا لنداء الفطرة والإنسانية، استجيبوا لنداء العقل والحكمة والمصلحة العليا للأمة، ويكفينا ما حل بنا من خصومة وقطيعة وتدابر، ويكفينا كراهية وأحقاداً، ويكفي تأزيماً وعناداً، ونقول لبعض الخطابات والكتابات يكفي... وكفاكم عبثاً.. الخلافات والخصومات والاحتقان الطائفي وصل إلى أبنائنا في مدارسهم وإن لم نتدارك الأمر فسوف يقضي على طفولتهم وبراءتهم وشبابهم وحيويتهم وسعادتهم وحتى مستقبلهم».
اشاعة المنكرات وهدم المساجد من المسؤول ؟
في بلد تهدم فيه المساجد وتباح فيه المحرمات من المسؤول وماذا أنتم فاعلون ؟؟؟
لو دامت لغيرك لما وصلت إليك, إلهي فزهدنا فيها وسلمنا منها,,,,
عجبا ممن يتهمون دينك وخلقك ودعواتك التي لا يختلف عليها عاقلان وقانونيان, دعوات المطالبة بالحقوق لم تزل في أعين المتأسلمين كافرة? ??!!!! تلك مأساة الطامعين الجشعين المؤزمين المشككين الحاقدين على خلق الله, هدانا الله وإياكم إلى كلمة سواء بيننا وبينكم تأخذ حقا وتدفع باطلا.