نقلت وكالة أنباء «ايتار - تاس» الروسية تصريحاً لناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أمس الأول الخميس (22 مارس/ آذار 2012) معلقاً على التقرير الختامي الذي قدمته اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، بأنّ روسيا «تشيد بجهود البحرين الرامية إلى استقرار الوضع في البلاد»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية: «سبق لروسيا أن قيّمت إيجابيّاً جهود القيادة البحرينية بُغية استقرار الوضع الداخلي في البلاد، ونودُّ الإشارة بصورة خاصة إلى أهمية الحوار الوطني المستمر بصفته الأداة الوحيدة والممكنة لحل المشاكل القائمة في المجتمع البحريني». وأضاف الناطق الرسمي «إن موسكو تأمل بأن يستمر نهج البحرين الرامي إلى تحقيق الإصلاحات المتعددة الجوانب في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي».

واستطرد قائلاً: «لا يمكن تأمين التقدم المستقر للبحرين وضمان أمنها وسيادتها إلا بالسير على طريق عدم استخدام العنف وتهيئة الظروف لتبادل الآراء البنّاءة بين القوى السياسية البحرينية الذي يقوم على مصالح وآراء أهالي مملكة البحرين كلهم دون تدخل خارجي».

«الخارجية الروسية» تحث على الحوار الوطني المستمر لتحقيق الإصلاحات المتعددة الجوانب في البحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية

نقلت وكالة أنباء «ايتار – تاس» الروسية تصريحاً لناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أمس الأول (الخميس 22 مارس/ اذار 2012) معلقا على التقرير الختامي الذي قدمته لجنة البحرين الوطنية التي تعمل على تطبيق التوصيات المعدة جراء التحقيق المستقل في أحداث فبراير/ شباط – مارس/ آذار العام 2011، بأن روسيا «تشيد بجهود البحرين الرامية الى استقرار الوضع في البلاد»، وذلك تعقيبا على تقرير اللجنة الوطنية الذي سلم الى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم الثلثاء الماضي (20 مارس 2012)، والذي أبرز بصورة خاصة تقدما في مسألة تنفيذ الحكومة لتلك التوصيات في مجال التشريع ومجال حماية حقوق الانسان واصلاح نظام الامن والسلطة القضائية في البحرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية: «سبق لروسيا ان قيمت ايجابيا جهود القيادة البحرينية بغية استقرار الوضع الداخلي في البلاد، ونود الاشارة بصورة خاصة الى اهمية الحوار الوطني المستمر بصفته الاداة الوحيدة والممكنة لحل المشاكل القائمة في المجتمع البحريني». وأضاف الناطق الرسمي «ان موسكو تأمل بأن يستمر نهج البحرين الرامي الى تحقيق الاصلاحات المتعددة الجوانب في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي».

واستطرد الناطق قائلا: «لا يمكن تأمين التقدم المستقر للبحرين وضمان امنها وسيادتها الا بالسير على طريق عدم استخدام العنف وتهيئة الظروف لتبادل الاراء البناءة بين القوى السياسية البحرينية الذي يقوم على مصالح واراء اهالي مملكة البحرين كلهم دون تدخل خارجي».

وكان سفير جمهورية روسيا الاتحادية في مملكة البحرين فيكتور سميرنوف قد صرح لـ «الوسط» مطلع الشهر الجاري بأن روسيا تدعم توجهات القيادة البحرينية لإجراء إصلاحات جوهرية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في المجتمع ومؤسسات الدولة وتفعيل آليات اجتماعية واقتصادية من أجل استقرار الوضع في البحرين، داعيا الى اتخاذ خطوات تصحيحية لمعالجة أخطاء المرحلة السابقة، مع المحافظة على مجتمع بحريني متماسك.

وقال «نحن نقول بشكل واضح؛ إننا ندعم توجهات القيادة السياسية البحرينية لإجراء إصلاحات جوهرية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في المجتمع ومؤسسات الدولة وتفعيل آليات اجتماعية واقتصادية من أجل استقرار الوضع في مملكة البحرين»، معتبرا ان «المشكلة في جوهرها تتعلق بقضية سياسية»، وان ما جرى في العام 2011 «كان لأسباب محلية دفعها الى السطح ما جرى في المنطقة العربية من أحداث ارتبطت بموجة ما سمي بالربيع العربي».