أعلنت جامعة البحرين إن الحريق الذي شب مساء أمس الخميس(22 مارس / آذار 2012) كان محدوداً جداً، إذ حدث في مدخل الطابق الأول بالقرب من مركز تقنية المعلومات، ولم يمتد إلى المكاتب.
وأكد بيان صادر عن الجامعة أن رجال أمن الجامعة قد سيطروا على الحريق في زمن قياسي لم يتجاوز 10 دقائق، إلا أنه نظراً لأن المكان كان مغلقاً، فقد تسرب الدخان الذي نتج عن احتراق بعض الأوراق التي كانت على مقربة من مصدر الحريق، إلى انتشاره في بعض الطوابق العليا، وخصوصاً الطابق الثالث، مما استدعى تكوين فرق من رجال الأمن للاطمئنان إلى خلو المكاتب واحداً واحداً من أي من الموظفين والمراجعين، والاطمئنان تماماً على سلامة الجميع الذين تم إنزالهم عبر السلالم أخذاً بتعليمات السلامة في مثل هذه الحالات.
وأضاف البيان أن أحداً لم يصب بأذى جراء انتشار الدخان أو عملية الإخلاء التي جرت بسلاسة بالغة، شاكراً تعاون الجميع في هذا الظرف. مشيراً إلى أنه من حسن الحظ أيضاً أن الحريق قد وقع في الدقائق الأخيرة من الدوام الرسمي، حيث لم يكن هناك طلبة أو مراجعين في طوابق المبنى رقم (1)، وهذا ما سهّل عملية الإخلاء، ومنع وجود تزاحم في المبنى.
وتوالي الجامعة حصر التلفيات التي حدثت لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في القريب العاجل.
وأشار البيان إلى أن الجهات الرسمية المختصة في وزارة الداخلية لا تزال عاكفة على التحقيق في أسباب الحريق، وأن الجامعة على تواصل مستمر مع الدفاع المدني للوقوف على أسباب اندلاع الحريق.