مع اقتراب شهر نيسان/ أبريل، سيكون الصياد (راجو شاكدار) وغيره الكثير من الآسيويين العاملين في مهنة صيد الأسماك على موعد مع موسم جديد بعد انتهاء موسم الشتاء، يأملون أن يكون موسماً وفير الصيد، ولعل أول الاستعدادات للموسم هو التأكد من صلاحية قوارب الصيد والمراكب للإبحار ولاسيما إذا كانت الوجهة المعتادة هي المصائد البحرية البعيدة.
«راجو» في العقد الثالث من عمره، وهو يعمل في هذه المهنة منذ 9 سنوات ويعيش في قرية جنوسان، وطوال سنوات عيشه في البحرين، يختصر مشاعره كوافد بالقول :»كما تعلمون، فإن مهن البحر من المهن المتعبة والشاقة المليئة بالأهوال والمخاطر، لكنني بصراحة، وبعد كل رحلة مليئة بالمخاوف والأهوال والمتاعب، أعود لأشعر بالأمان بقرية جنوسان حيث أعيش»، ويرتبط شاكدار والكثير من العمال زملائه بعلاقات طيبة مع الأهالي، ومن بين العمال من عاش ولايزال في قرية جنوسان ويستخدمون فرضتها الصغيرة منذ ما يزيد على عشرين عاماً ولم يشعروا – كما يبلغونه حين يتحدث معهم – إلا أنهم جزء من الأهالي.
وكغيره من العمال الوافدين، فإن (شاكدار) يفند ما يقال بين الحين والحين من أن العمال الوافدين الذين يعيشون في القرى يتعرضون للإساءة والتهديد والعنف، فهو يقول مبتسماً: «ليقل غيري ما يريد... أما أنا وزملائي من العمال الوافدين... نعيش في سكن للعمال هنا على مقربة من البحر في قرية جنوسان منذ سنين... ولم نواجه طيلة سنوات عديدة أيا من تلك الأكاذيب... نحن نصدق ما نعيشه ونراه بأعيننا... الأهالي هنا في كثير من المناسبات يخصصون لنا جزءاً من الأطعمة والمشروبات، بل حتى حين تطرأ أية مشكلة مع أطفال أو شباب القرية مما هو معهود من هذه المشاكل، فإنها لا تعدو كونها «شقاوة»، أما تهديد الحياة أو لقمة العيش، فلا أصدق أنه يحدث».
وفي هذه الفترة من العام، فإن (شاكدار) الذي امتلك خبرة واسعة طوال سنوات عمله التسع في المصائد البحرية والفشوت، يبدأ بتجهيز قارب الصيد والتأكد من صلاحيته للإبحار: «الآن... أنا أعمل على صيانة المحرك والتأكد من سلامة وصلاحية أجهزته... وكذلك التأكد من سلامة الهيكل بعد توقفه عن الإبحار طيلة موسم الشتاء... نأمل أن يكون الموسم المقبل موسماً وفير الصيد، فكما هو الحال، يأتينا موسم وفير وموسم آخر يشح فيه الصيد».
ويشير (شاكدار) الى أن رحلة الصيد الواحدة يجني فيها ما يتراوح بين 3 و4 ثلاجات من السمك، وهو ما يتراوح بين 120 و160 كيلوغراما من السمك، وهو يفضل مصائد خور شتية التي تبعد عن ساحل جنوسان نحو الساعتين ابحاراً، وفي بعض الأحيان، واذا كانت الاستعدادات البشرية والفنية ملائمة، فإن الرحلة تتجه الى مصائد أخرى كفشت العظم والديبل، أما بعد العودة من الرحلة فإن المحصول يعرض على باعة السمك من قبل الصيادين أو النواخذة وهو ما يعرف شعبيا باسم «القلاطة».
في المساء، وفي اوقات الفراغ، فإن (شاكدار) يقضي الأمسيات مع معارفه من العمال الوافدين الذين يعيشون بقرية جنوسان، وفي بعض الأحيان، يحضرون بعض المجالس والمناسبات التي تقام في القرية والتي من خلالها يشعرون بأن لهم احترامهم بالتعامل الإنساني من جانب الأهالي معهم.
العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ
بلا شلخ
ماحد يعتدي على لهنود بلاشلخ بالعكس افضل مكان للهنود هو وسط الناس في القرى او المناطق السكنيه الخوف عليهم من مسيلات دموع
اذا الهندي اوالاجنبي احسن من البحريني الحمد الله يستاهل
لي وقفة مع بعض معارض السيارات
حيث يحسدون البحريني او من يترزق على بيع وشراء السيارات يعني عندة سيارة او سيارتين يتمصلح من بيعه لان راتبة ضعيف او متقاعد او علية قروض ويبي يربح كم دينار بحدود المعقول وما ينصب على الناس بسيارة فيها مائه علة لان بعض اصحاب المعارض يشتري السيارة 1000دينار ويبيعها 2000 بينما البياع تحصلها عند اذا شراها 1000 ببيعها 1200 واحسن حال..موقف
ياسبحان الله
هههههههههههههههههههههه عش رجبا ترا عجب
هذه أخلاقنا الاسلامية
صباح الخير... هذه هي اخلاقنا الاسلامية.. نعامل الناس بكل انسانية ومحبة واخلاق.. شكدار وغيره مئات الآلاف يعيشون في القرى من سنين وبنين.. ما سمعنا انه يتعرضون للعنف والتعذيب الا بعد الثورة علشان تشويه صورتها.. عيب على الذين يروجون هذه الأكاذيب بأن الأجانب مهددون في القرى وهذه القصة الجميلة أكبر دليل.
راجو شاكدار حالك احسن من حالي
وانا المواطن الاصيل غريب في وطني