أغلق الذهب بلا تغير يذكر يوم الأربعاء (21 مارس/آذار 2012)، بعد أن فشل في الحفاظ على مكاسبه الأولية، مع انحسار إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس.

وفي نهاية التعاملات في سوق نيويورك بلغ سعر الذهب للبيع الفوري 1650.06 دولاراً للأوقية (الأونصة). وتضرر المعدن الأصفر من تباطؤ في الطلب الاستهلاكي وانخفاض حيازات الذهب لدى الصناديق المتداولة في البورصات.

وهبطت حيازات الذهب في أكبر تلك الصناديق في العالم بما يزيد على 100 ألف أوقية (أونصة) في أعقاب نزوح أموال من صناديق رئيسة، مسجّلة أكبر انخفاض ليوم واحد في ثلاثة أشهر، مع تحول بعض المستثمرين عن الذهب إلى استثمارات أخرى.

وانخفض الذهب 3 في المئة الأسبوع الماضي موسعاً حجم خسائره منذ التاسع والعشرين من فبراير/شباط إلى نحو 150 دولاراً، منذ أن سجّل ذروة بلغت 1790 دولاراً للأوقية مع تزايد الثقة بأن الاقتصاد الأميركي يتجه نحو انتعاش وتفادي اليونان عجزاً غير منظم عن سداد الديون.

وزاد سعر الفضّة للبيع الفوري 0.3 في المئة إلى 32.16 دولاراً للأوقية. وتراجع البلاديوم بعد أن أظهرت بيانات أن واردات الصين في فبراير هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول 2009.

وانخفض سعر البلاديوم للبيع الفوري 0.8 في المئة إلى 678.00 دولاراً للأوقية، بينما هبط البلاتين 0.6 في المئة إلى 1635.00 دولاراً للأوقية.