اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن التمسك بالقيم الحضارية التي يحملها ديننا الإسلامي الحنيف من الحرص على قيم السلام والحث على السعي الحثيث لاكتساب العلم والمعرفة لبناء الأمم وازدهارها هو من أبلغ أشكال الاعتزاز بهويتنا الإسلامية العظيمة وإيصال رسالته السمحة.
وقال سموه لدى ترحيبه في قصر الرفاع أمس الأربعاء (21 مارس/ آذار 2012) بالداعية الإسلامي المعروف ذاكر ناياك بمناسبة زيارته إلى مملكة البحرين: «إن ما يقوم به الداعية من التعريف بجمالية ديننا والإعجاز العلمي في القرآن الكريم هو جهد مشكور يستحق كل التقدير والتشجيع عليه».
وهنأ سموه ذاكر بنجاح محاضرته التي عقدت في البحرين مؤخراً والتي حضرها جمهور غفير.
من جهته، أعرب ذاكر عن شكره وتقديره على حسن الاستقبال الذي لقيه في مملكة البحرين، معبراً عن سعادته بالتجاوب الكبير الذي شهدته محاضرته في مركز الفاتح الإسلامي، والتي كانت من أكبر الفعاليات حضوراً له في المنطقة.
حضر اللقاء مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد، الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ومستشار سمو ولي العهد، الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والنائب عادل المعاودة، ورئيس مجلس إدارة مركز اكتشف الإسلام إسحق الكوهجي.
العدد 3484 - الأربعاء 21 مارس 2012م الموافق 28 ربيع الثاني 1433هـ