وصفت الولايات المتحدة بيان مجلس الامن الدولي بشان سوريا اليوم الاربعاء بانه "خطوة متواضعة" لتوحيد المجتمع الدولي في مواجهة هذه الازمة.
وتبنى اعضاء المجلس ال15 بيانا يطالب سوريا بالتنفيذ "الفوري" للخطة التي اقترحها المبعوث الدولي كوفي انان لحل الازمة، ووجهت تحذيرا مبطنا من تحرك دولي بشانها.
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس، انه "رغم ان هذه خطوة متواضعة، الا انها خطوة الى الامام اتخذها مجلس الامن الدولي باتجاه تبني نهج موحد اكثر بشان الازمة في سوريا".
واضافت "كما ادرك مجلس الامن الدولي، فان اقتراح انان هو افضل طريقة لانهاء العنف وتسهيل دخول المساعدات الانسانية الملحة، ودفع عملية انتقال سياسي يقودها السوريون. ندعو السلطات السورية الى الاستجابة السريعة والايجابية".
وبعد مفاوضات مكثفة بين القوى الكبرى، وافقت روسيا والصين على النص الذي قدمته فرنسا ويدعو الرئيس السوري الى العمل في اتجاه وقف العنف وانتقال ديموقراطي.
وتدعو خطة انان الى وقف القتال تحت اشراف الامم المتحدة وسحب القوات الحكومية والاسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة انسانية لمدة ساعتين يوميا لافساح المجال لوصول العاملين الانسانيين الى المناطق المتضررة من اعمال العنف.
كما وافق مجلس الامن على بيان صحافي اقترحته روسيا ويدين التفجيرات في دمشق وحلب في نهاية الاسبوع.
وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو تعليقا على البيان "انه خطوة صغيرة من قبل مجلس الامن في الاتجاه الصحيح".
بينما رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "بشدة" بالبيان.
وقال "احث السلطات السورية على اغتنام هذه الفرصة لوقف سفك الدماء واظهار التزامها بتطبيق خطة كوفي انان المؤلفة من ست نقاط"، بحسب بيان صدر في لندن.