من المقرر أن يقام المنتدى الأول لمستقبل رواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من 29-31 مايو / أيار 2012 في مملكة البحرين، وذلك استجابة لقرار اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية لدول مجلس التعاون الخليجي بشأن تضافر جهود دول المجلس تجاه تعزيز التعاون وتبني استراتيجية طموحة لنمو وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
ويشارك في المنتدى ممثلون من القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء دول المجلس، وذلك لتبادل وجهات النظر والمهارات بهدف تطوير استراتيجيات مستقبلية لتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دول المجلس، ويعد المنتدى مبادرة طموحة من جانب بنك البحرين للتنمية بدعم من وزارة المالية في مملكة البحرين .
وفي هذا الصدد أشار وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن هذه الفعالية تمثل مبادرة طموحة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والمستقبلية التي سوف تشهد نموًا عاليًا لاقتصاديات دول مجلس التعاون .
ومن جانبه علّق رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، قائلاً: "يسعدنا أن تستضيف مملكة البحرين للمرة الأولى مؤتمر مستقبل رواد الأعمال في دول مجلس التعاون، وذلك من خلال تنظيم مشترك بين بنك البحرين للتنمية ووزارة المالية ، حيث دأبت مملكة البحرين - من خلال مسيرتها التنموية - على الاستثمار في العنصر البشري كمحور رئيسي لعملية التنمية الاقتصادية ، وكان لبنك البحرين للتنمية دورٌ فاعل في هذا المجال من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات والبرامج التمويلية المقدمة لدعم ومساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، وذلك بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030."
يشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد شهدت نموًا إيجابيًا في الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2010 و2011. ومن المتوقع أن يتم توجيه ميزانيات 2012 نحو تحقيق التنوع الاقتصادي، وبناء مجتمعات ترتكز على المعرفة، مع الاهتمام بتفعيل دور القطاع الخاص.
إن منتدى رواد الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ليس مجرد مؤتمر، بل هو خطوة هامة نحو تحقيق الرؤية الطموحة لنمو مستقبل دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال طرح الأفكار الجديدة المبتكرة، وتوفير الدعم والمساندة لمؤسساتنا، وضمان دور أكثر فعالية للحكومات.