العدد 3483 - الثلثاء 20 مارس 2012م الموافق 27 ربيع الثاني 1433هـ

وثائق مسربة تذكر بالتفصيل جهود سوريا لخنق الانتفاضة

تبين وثائق وصفت بأنها سربت من داخل الحكومة السورية ان دمشق تحاول اثناء حلفاء الرئيس عن الانشقاق فيما تكافح قوات الامن لقمع الانتفاضة التي تزداد دموية.
ولم يتسن التحقق من صحة الوثائق التي قالت قناة الجزيرة الاخبارية انها وضعتها على موقعها على الانترنت بعد الحصول عليها من عضو سابق في حكومة الرئيس بشار الاسد.
وجاء في وثيقة يبدو انها من رئيس الوزراء السابق عادل صفر لوزارة الخارجية ان دولا عربية اخرى تحاول اقناع اعضاء من حزب البعث الحاكم في سوريا بالتخلي عن الاسد ولاسيما بعض الدول العربية الخليجية.
وذكرت الوثيقة ان مسؤولين سوريين لقوا تشجيعا للانتقال الى عواصم خليجية وحصلوا على وعود بالحصول على امتيازات. وأضافت الوثيقة ان عواصم اوروبية وعربية معينة تحاول ايضا التأثير على سفراء سوريين وقناصل وملحقين دبلوماسيين للانشقاق والسعي للحصول على حق اللجوء وهي تحاول إيهامهم بأن النظام في سوريا يسقط.
وطالبتهم الوثيقة باتخاذ الاجراء المناسب ازاء هذه التحركات المريبة.
وقالت الجزيرة انها تلقت مئات الصفحات من الوثائق التي تكشف عن انشاء "خلية لادارة الازمة" للتعامل مع الاحوال الامنية الاخذة في التكشف.
وتبين وثيقتان من بين خمس وثائق نشرتها الجزيرة خططا تفصيلية لكيفية خنق الاحتجاجات والاضطرابات في العاصمة دمشق ومدينة حلب التجارية الرئيسية.
وتدعو الوثائق الشرطة الى التعامل مع المظاهرات السلمية بطريقة قانونية لكنها تقول ان قوات الامن يجب ان "تطارد المنظمات الارهابية السرية" التي تظهر.
وتقول المعارضة ان قوات الاسد اعتقلت وعذبت الاف الاشخاص كثيرون منهم في اتهامات بالارهاب.
وتقول الوثائق ايضا ان قوات الامن يجب ان تقوم بحملة تطهير واسعة النطاق في مدن وبلدات إدلب وقرى بمحازاة حلب.
وتدعو وثيقة تشرح بالتفصيل الخطط الامنية الى تنظيم "الرفاق البعثيين" لكي يساعدوا قوات الامن في خنق الاحتجاجات.
وتقول ان قوات الامن يجب ان تستخدم هراوات الشرطة لا الاسلحة النارية - هي تعليمات غير متسقة مع لقطات الفيديو التي وضعها ناشطون لقوات تدعمها دبابات تقصف الاحياء المتمردة وقناصة يطلقون النار على الاحتجاجات.
وفي ايام الخميس والجمعة حيث تجتذب الاحتجاجات بعد الصلاة حشودا كبيرة تدعو الوثائق قوات الامن في دمشق الى منع دخول سكان من درعا مهد الانتفاضة المستمرة منذ عام ومن ضواحي العاصمة. وقتل اكثر من 8000 شخص في الحملة وفقا لتقديرات الامم المتحدة. (


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:29 ص

      انشوف شئ و نسمع شئ

      وش ها الكلام اصلا كلهم السوريون يد واحدة و ما في بينهم انشقاف و كلهم طلعوا للخارج يعبرون عن وحدتهم ما شاء الله بعد المسربة و بطيخ من وين

    • زائر 2 | 5:59 ص

      بعض من بينات الوثيقه المسربة

      ووفق الخطة يجرى توزيع نحو 20ألف بعثي ومن تصفهم الوثائق بالعمّال(أيّ الشبيحة)على عشرات المواقع في العاصمة دمشق،ومن أبرزها الجامع الأموي ألفا عامل وجامع العثمان مائتا عامل وتجمّع شركة سيرونيكس ألف بعثي وألف عامل وتجمّع مدرسة ابن العميد700 بعثي و300 عامل لتغطية منطقة ركن الدين،وينتشر في ملعب العباسيين4000بعثي
      ويتّضح من الوثائق أنّ الخليّة التي هي بإدارة الرئيس بشار الأسد شخصيًا،تتولى إدارة ملف الحسم العسكري عبر غرفة العمليات الرئيسية،التي تصدر أوامرها إلى كافة الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة

    • زائر 1 | 5:46 ص

      جديد

      سوف يرحل النظام المتوحش بقيادة السفاح عاجلاً ام أجلاً اليس الصبح بقريب

اقرأ ايضاً