العدد 3483 - الثلثاء 20 مارس 2012م الموافق 27 ربيع الثاني 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أمٌ مهجورة محرومة من المساعدات تنشد سداد إيجارات متراكمة 

20 مارس 2012

التاريخ يلعب دورا محوريا في رسم وقائع الحاضر ومن ثم الى المستقبل خاصة ان ارتسمت معالم وامور تدل على رشد وإدراك صاحبه الى لعبة العصر وأدوات الزمن الذي يعيشه بالاعتماد اولا واخيرا على قدرة رب العالمين ومشيئته، والتسلح بقوة الايمان ومن ثم العزيمة والاقدام على فعل اي شيء يدخل في خانة الاستثمار والذي يمهد في زحزحة اي صخرة قد تعترض طريق السير قدما نحو الامام... وفي المقابل وفي ظل تاريخ ملبد بمعايير مجحفة وسوء ادراك وادارة لشئون حياته لم يفلح في فهم أدوات عصره يسقط هنالك الانسان ضحية فشله ورسوبه، وصعوبته في اختراق فروض واصول عصره ليبقى رهينا داخل قيوده القاسية ومفترسا في فك الزمن القاسي، وفي ضوء هذه الصعوبات يبقى الحال الاجتماعي ومستوياته بالنسبة الى البشر مراوحاً محله دون تقدم ودن إضفاء اي تطور او تحسن لأنه قبل ان يبقى عرضة لتقلبات الدهر والزمن دون ان يجد لنفسه الحصن الذي يحميه من الوقوع فريسة غدر الزمن وتقلباته المأساوية... هي حكاية لامرأة وام لأربعة أولاد (ابنتين وولدين) عاشت فترة ليست بالقصيرة في وضع اجتماعي تليد ضعيف اشبه ما يطلق عليها زوجة بلا زوج اي امراة تعيش ليست بمعية زوجها الذي يشاركها افراحها واتراحها واحزانها ومضت الايام والسنين لتبقى نواقص ذاك الزمن هي لصيقة وملازمة وتبعاته تدوم حتى وقتها الحاضر وأي تخلفات قد عجزت في برهة عن القيام بها بقيت كرقعة على قماش داكن السواد لا مجال لاخفاء اثارها الا بشيء من التحسينات الطفيفة التي قد تحرف النظر عنها ولكن يبقى الترقيع في محله ملازماً لها وهذا هو تمام ما يسقط على وضعها الاجتماعي تلك لامراة ولأنها حاليا عاطلة فيما كانت سابقا تعمل في تخليص المعاملات وكذلك سابقا هي الوحيدة من كانت ترعى شئون ابنائها الأربعة وصادفتها ظروف وواجهتها تدلل كلها على صعوبة وعدم قدرتها على الوفاء بكل التزامات البيت, سواء من اكل وتعليم وملبس حدث ما حدث حتى اضحى وضعها الحالي بان تكون بصحبة أبناء جميعهم عاطلون عن العمل عوضا عن مسماها الهلامي (زوجة) وهي ليست بزوجة فيما زوجها حاليا اضحى مرميا على فراش المرض بالمستشفى يعاني من الورم الخبيث فإنها باتت في وضع رث وغير قادرة لوحدها على ادارة دفة شئون الحياة خاصة في ظل تراكمات ومطالبات تصدر من هنا وهناك ابرزها مطالبات الدائنين ومؤجري الشقق الذين اضحوا يلاحقونا من خلال مراكز الشرطة يطالبوننا بقوة القانون سداد قيمة تراكمات الفترة التي سكنا فيها بشققهم، وحاليا هي تعيش تحت ظلال شقة كذلك صاحبها يطالبها بسداد قيمة ايجار 3 اشهر لم تستطع أن تدفعه حتى كتابة هذه السطور...

ولأنها تستحق فقط معونة علاوة الغلاء والتي يحظى عليها «زوجها الهلامي» فانه لا شيء يدخل في جيبها سوى مساعدات خارجة من اهل الخير والاحسان... وعلى ضوء كل ذلك تناشد المسئولين وكل ضمير حي وجمعيات تطوعية خيرية من باب سد حاجة السكن المريح والاستقرار المنشود والتخلص من عبء الملاحقات القانونية وما صدر بحقها من المحاكم من امر القبض عليها، لأجل سداد قيمة تراكمات هي نفسها عاجزة عن توفيرها او حتى التفكير في طريقة ووسيلة تمكنها من توفير دخل لها يعيلها ويحقق لها مالا وفيرا... لذلك وجدت من باب الصحافة طريقا يسهل عليها عقبات بث زفرة حاجتها وتأمل من وراء تلك الاسطر أن تصل الى ما ترجو تحقيقه وهو الحصول على مساعدة مادية قادرة على سداد قيمة تلك التراكمات البالغة نحو 4 آلاف دينار فيما هي حاليا تقف مكتوفة الأيدي بل وعاجزة عن ايجاد الوسيلة التي تنقذها من الوقوع فريسة الملاحقات لاجل مطالبتها بسداد تراكمات الايجارات الرازحة تحت نيرها... فهل لها بهذه الامنية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حفرة مياه الصرف الصحي بالدير أدرجت ضمن خطة الإصلاح

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) في العدد (3461) الصادر يوم الثلثاء الموافق 28 فبراير/ شباط 2012، بزواية (كشكول)، تحت عنوان «وزارة الأشغال... طالت الوعود»، بخصوص حفرة في منطقة الدير. نفيدكم علماً بأنه تبين بعد زيارة الموقع أن الحفرة المذكورة ناتجة عن هبوط في الطريق بسبب أعمال الصرف الصحي، وستقوم شئون الصرف الصحي بالوزارة بمعالجة المشكلة ضمن الخطة الحالية للوزارة في إصلاح العديد من الطرق التي تعاني من نفس المشكلة بالمنطقة. للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الإلكتروني info@works.gov.bh.

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة الأشغال


قُبِل بالوظيفة ووعدوه بالرد لاستكمال إجراءات شغلها خلال 3 أيام فانتظر عاماً دون جدوى!

مضى على تسلمي رسالة الاختيار والقبول للتوظيف بمستشفى الملك حمد اكثر من 10 اشهر، ومازال طلبي يراوح مكانه على رغم ما خلصت له لجنة التوظيف من احقيتي لشغل المنصب الذي تقدمت له واستيفائي لجميع الشروط المطلوبة لشغل هذا التخصص. انا شاب بحريني تخرجت من كلية العلوم الصحية كممرض متخصص بشهادة بكالريوس التمريض. عملت في مجمع السلمانية الطبي بقسم العناية المركزة زهاء ثلاث سنين وكغيري عندما سمعت بافتتاح باب التوظيف بالمستشفى بادرت بالتسجيل والدخول للمقابلة.

تسلمت رسالة على البريد الالكتروني بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الاول العام 2010 تعلمني بان لدي مقابلة شخصية بخصوص الطلب المقدم «ممرض متخصص بالعناية المركزة» فاعددت نفسي عمليا، علميا ونفسيا للمقابلة التي جرت بتاريخ 23 ديسمبر 2010 من قبل طبيبة أجنبية متخصصة التي لم تدخر جهدا لطرح مختلف انواع الاسئلة الشفهية والسريرية لكون التخصص الذي انتمي له معقدا ويحتاج سرعة بديهة ورد فعل.

مرت الايام وانا انتظر على احر من الجمر ما ستؤول اليه نتيجة المقابلة وبتاريخ 13 فبراير/ شباط 2011 تسلمت رسالة بريدية اخرى تعلمني بانه يسعدنا ان نعلمك بانه تم اختيارك لتكون من الطاقم الطبي للمستشفى الملكي وسنتواصل معك خلال الثلاثة اسابيع المقبلة لنعلمك بالاجراءات الروتينية قبل التوظيف ونعتذر لتأخر الرد وذلك لكثرة الطلبات والمقابلات مذيلا بتوقيع مسئول بالموارد البشرية.

انتظرت المدة المتفق عليها ولم اسمع اي رد من الجهة المسئولة وترافقت معها احداث البحرين وبعدها قانون السلامة الوطنية. انتظرت طوال تلك المدة وبعد اعلان رفع حالة السلامة الوطنية حاولت ان اتواصل مع الارقام المذيلة سابقا بالرسائل للمراجعة كما توجهت للمستشفى الملكي اكثر من مرة للمراجعة ولكني لم استطع الدخول للمبنى وذلك بحجة عدم وجود دعوة من اي مسئول بداخل المجمع ويجب عليّ ان اتابع معهم عن طريق الهاتف او البريد الالكتروني. وهنا بدأت فصول جديدة من المعاناة والتعب، فلم ادخر جهدا في التواصل عن طريق الوسيلتين المذكورتين سالفا حتى اني كونت لي دليلا خاصا بجميع عناوين البريد الالكتروني وهواتف المستشفى من كثرة المراجعة والاتصال ولكن لا اجد اذانا صاغية وفي كل مرة اوعد من قبل شخص ما بمراجعة موضوعي وعند الاتصال الثاني اما ان يحولني على شخص اخر الذي بدوره لا يعلم اي شيء وبدوره يحولني الى شخص اخر وهكذا.

وفي خضم محاولاتي لأعرف مصير طلبي افاجأ بان هناك منتدبين حديثا من دول شرق اسيا يتدربون في مستشفى السلمانية لشغل التخصص نفسه الذي تقدمت له، فصدمت من الخبر. لماذا؟ لماذا لا احصل على حقي في التوظيف وانا ابن البلد؟ سهرت الليالي وتعبت من المذاكرة وتفوقت بدراستي وانا من الفريق الطبي المعتمد لسباق الفورمولا 1 ولدي كثير من الخبرات، الشهادات ومشاركات في المؤتمرات التي تشهد بتفوقي واحقيتي بهذا المنصب. وانا لحد كتابة هذه الرسالة اجهد لمعرفة الرد، وانا من هذا المنبر الصحافي اناشد المسئولين والقائمين على المستشفى النظر في امري شاكرا لهم مقدرا جهودهم في خدمة الوطن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3483 - الثلثاء 20 مارس 2012م الموافق 27 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:54 ص

      بحرينية في العراق تنتظر منذ عام

      بحرينية متزوجة في العراق منذ 38 عام وكانت تزور البحرين بين فترة واخرى والان منذ عام تنتظر سفارة البحرين اعطائها الجواز للتجديد وكالعادة لزيارة اهلها ولحد الان هي في انتظار وغير معروف السبب .

اقرأ ايضاً