عاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن مساء أمس الثلثاء (20 مارس/ آذار 2012) بعد زيارة قام بها سموه إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة أعقبها سموه بزيارة لمملكة تايلند حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

كما كان في استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين بالمملكة ومحافظ محافظة المحرق وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة وسفير مملكة تايلند لدى المملكة.

وقد حرص المواطنون على إظهار ترحيبهم بقدوم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من خلال استقبال شعبي تخللته مظاهر المحبة والتأييد للقيادة والتعبير عن الالتفاف حولها وإظهار ما يكنونه للقيادة من محبة وولاء، وما يمثله سموه بالنسبة إلى المواطنين من رمز له مكانته الكبيرة في نفوس المواطنين.

وبهذه المناسبة أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن اعتزازه وتقديره للوقفات الوطنية المخلصة التي يعبر فيها أبناء البحرين عن أسمى معاني التلاحم بين الشعب وقيادته، مقدراً سموه ما يبديه المواطنون دائماً من مشاعر صادقة تعبر عن قيم الوفاء والنبل التي تميز أهل البحرين جميعاً، وأكد أن المواقف المشرفة هي صفة متجددة في هذا الشعب ولها أصلها في تاريخه وثقافته.

وقال: «إننا عهدنا شعبنا بأنه دائماً مثال وقدوة بمواقفه الصلبة وإرادته القوية في الحفاظ على ما يعزز وحدته الوطنية ويزيد من تماسك مكوناته، وإن هذه المواقف تلهمنا المزيد من القوة والعزم، على المضي قدماً لمواصلة خدمته وتحقيق ما يصبو إليه».

وأضاف «إن كل كلمات الثناء والامتنان لن تستطيع أن توفي أو تعبر عما نكنه في صدورنا من محبة وتقدير لهذا الشعب الوفي، الذي نعاهده أن نستمر بكل عزم في تقديم المزيد من الإنجازات التي تلبي طموحاته وتطلعاته».

ودعا سموه البحرينيين كافة إلى التكاتف والحفاظ على روح التآخي والمحبة وقيم التعايش التي جُبل عليها شعب البحرين، والعمل سويّاً من أجل مستقبل مشرق وزاهر ينعم فيه الجميع بحياة أفضل، مؤكداً سموه أن قوة البحرين في تماسك شعبها وتلاحمهم.