قالت وكالة «رويترز» إن الشيخ سلمان آل خليفة، وهو مصرفي عمل سابقاً في مصرف دوتشيه في الشرق الأوسط، مرشح رئيسي لقيادة صندوق الثروات السيادية في البحرين «ممتلكات»، بعد استقالة طلال الزين.
وكان الشيخ سلمان، وهو عضو في العائلة الحاكمة في البحرين، قد استقال من منصب رئيس الأسواق العالمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) في بنك دوتشيه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
متحدثة باسم ممتلكات اتصلت بها «الوسط» قالت «ليس لديّ أي علم بالخبر». كما لم يمكن الاتصال بالشيخ سلمان لتأكيد الخبر. وقدم الزين استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لممتلكات مطلع الشهر الجاري.
وكان قد تم تعيين الزين رئيساً تنفيذياً في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2007. وشغل الزين في ذلك الوقت منصباً رفيعاً في بنك الاستثمار العالمي إنفستكورب، ومقره البحرين.
وتم إنشاء ممتلكات لكي تتملك حصص وأسهم الحكومة في الجانب الأكبر من المساهمات الحكومية في الشركات المحلية والخارجية، وتقوم بوضع السياسة العامة للإشراف على الشركات التابعة لها بما يكفل تحسين أداء وعائدات الأصول الاستثمارية لمملكة البحرين في هذه الشركات وتحقيق أكبر عائد منها واستغلالها بالشكل الأمثل.
ونسبت الوكالة إلى مصرفي قوله إن الشيخ سلمان، الذي شغل قبل ذلك الرئيس الإقليمي للمجموعة المالية بي إن بي باريبا، «سيكون مثالياً لهذا المنصب الأعلى في شركة ممتلكات، وخصوصاً أن الصندوق يتطور، وأن وجود الشيخ سلمان سيساعد كثيراً».
ولدى ممتلكات حصص في 35 مؤسسة تجارية، والتي من ضمنها طيران الخليج التي تعاني من مشاكل مالية، وكذلك شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) وبنك الخليج الدولي، ومقره البحرين.
وقالت الوكالة إن الصندوق السيادي لديه حصص في شركات إقليمية، ولكنه ظل بعيداً عن الأنظار وابتعد عن القيام بأي صفقات جديرة بالاهتمام منذ أن بدأت الاحتجاجات السياسية في البحرين في مطلع العام 2011.
وحسب البيانات المالية لشركة ممتلكات البحرين القابضة فإن موجوداتها تبلغ نحو 13.45 مليار دولار في 2010 مقارنة بموجودات تبلغ 12.89 مليار دولار في 2009.
العدد 3483 - الثلثاء 20 مارس 2012م الموافق 27 ربيع الثاني 1433هـ