اعلن رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية الثلثاء ان لا ديون على حكومته رغم الحصار المفروض على قطاع غزة متهما الاميركيين باستخدام المال "للابتزاز السياسي".
وقال هنية في كلمة القاها خلال احتفال في ذكرى يوم المحاسب الفلسطيني "إن الحكومة لا يوجد عليها أي دولار دينا لأي جهة فلسطينية أو خارجية رغم الحصار" متهما "الغرب والأميركيين بانهم يريدون ان يستخدموا ورقة المال للابتزاز السياسي على حساب كرامتنا واستقلال قرارنا، الأمر الذي رفضناه وسنرفضه مهما كانت الصعاب".
وتابع هنية "لا يمكن رغم شح المال أن نبيع الوطن بكل مال الدنيا، ولا أن نبيع كرامتنا وقرارنا ودماء شهدائنا وعذابات أسرانا وجرحانا بكل مال الدنيا".
واوضح انه "لا يخفى اننا حين تسلمنا الحكومة العاشرة تسلمنا خزينة السلطة السابقة بمديونية وصلت إلى مليار و200 مليون دولار، اليوم وبعد سنوات من الحصار والصعاب والحرب وسياسة تجفيف المنابع وسياسة التلويح بالعصا الغليظة لكل من يقدم شيئا لهذا الشعب، أقول وبكل ثقة واحترام لدور المحاسب الفلسطيني الذي يجلس في مواقع المسؤولية في مختلف المؤسسات ومن خلال الشفافية العالية في إدارة المال العام، إن الحكومة لا يوجد عليها أي دولار دينا لأي جهة فلسطينية أو خارجية".
واضاف "هذا المال يتوفر رغم القرار الأميركي والأوروبي ورغم الحصار المالي، المال يتوفر دون أي شروط، من جهات عربية وإسلامية، من شعوب ومن رسميين لكنه دعم غير مشروط من أي جهة كانت".
وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد اسر احد جنودها في حزيران/يونيو 2006، ثم شددت هذا الحصار بعد سيطرة حماس على القطاع في حزيران/يونيو 2007. وافرج عن الجندي جلعاد شاليط في تشرين الاول/اكتوبر 2011 مقابل اطلاق سراح حوالى الف معتقل فلسطيني.
الرصاصي
الحمدلله رب العالمين ان أشقاؤنا في غزة ورغم الحصار والقصف العشوائي لا يعانون من اية ديون وان دل ذلك على شيء انما يدل على قوة الايمان، والتمسك بالمبادئ والأخلاق والقيم الاسلامية وخاصة قيمة الصبر التي من خلال التمسك بها إستطاعت حكومة عزة بأن تصمد أمام كل التحديات، وقد ثبت بأن أي حصار ظالم لا يؤدي الا الى هزيمة شنعاء لفارضيه وقوة للمظلوم الذي يبدع ويبتكر كل طريقة للعيش مرفوع الرأس