ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء ان حربا افتراضية سرية اجرتها الولايات المتحدة لتقييم اثار اي هجوم اسرائيلي على ايران، خلصت الى اعتبار ان شن مثل هذه الضربة سيشعل حربا اقليمية اوسع تضطر الولايات المتحدة الى ان تكون طرفا فيها.
وذكرت الصحيفة ان الحرب الافتراضية لم تكن تدريبا على الحرب، الا انها تشير الى مخاطر محتملة لمثل هذا الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المسؤولين الذين لم تكشف عن هوياتهم على اطلاع على تلك الحرب الافتراضية ان "نتائج تلك التجربة الحربية كانت مقلقة للغاية خاصة للجنرال جيمس ماتيس الذي يقود جميع القوات الاميركية في الشرق الاوسط والخليج وجنوب غرب اسيا".
واضافت الصحيفة انه "عند انتهاء التجربة في وقت سابق من هذا الشهر، قال الجنرال ماتيس لمساعديه ان شن اسرائيل لضربة اولى من المرجح ان تكون له عواقب وخيمة على المنطقة وعلى القوات الاميركية هناك، بحسب ما يقول المسؤولون".
واظهرت التجربة التي اطلق عليها اسم "نظرة داخلية" مجموعة من الاحداث المحتملة "تجد الولايات المتحدة نفسها فيها وقد انجرت الى النزاع" بعد سقوط صواريخ ايرانية مثلا على سفينة حربية اميركية في مياه الخليج ما يؤدي الى مقتل نحو 200 اميركي، طبقا لمسؤولين على اطلاع على هذه التجربة.
واشارت التجربة كذلك الى ان القوات الاميركية سترد بشن هجمات على المنشات النووية الايرانية، بحسب الصحيفة.
ويعاني الاقتصاد الايراني من ارتفاع معدل التضخم والبطالة، كما زاد من معاناته تشديد العقوبات الاميركية والاوروبية التي تستهدف قطاع النفط والقطاع المالي.
وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في ان البرنامج يخفي مساعي ايرانية لامتلاك سلاح نووي.
وهددت اسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد منشات ايران النووية خشية امتلاك ايران قنبلة نووية قد يهدد وجودها ويقضي على كونها القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط رغم عدم اعترافها بذلك.
كرة التنس
ما ينعرف ليكم يا الامريكان ساعة مبطلين حلجكم بنضرب و بنضرب و ساعة عواقب وخيمة اذا ضربنا و العالم هي المضروبة من تضريحاتكم