أبرز ما يصنف به دوري زين البحرين لكرة السلة في هذا الموسم أنه دوري طويل وشاق بكل ما للكلمة من معنى من خلال عدد المباريات الكثيرة التي سيلعبها كل فريق وخصوصاً الفرق الستة الأولى في المسابقة التي يجب عليها وحدها خوض سداسي الكأس من دورين وسداسي الدوري من دور واحد.
لاشك أن لاعبي كرة السلة البحرينيين بحاجة إلى مزيد من الاحتكاك من أجل تطور المستوى الفني للاعبين والفرق بما يمكنهم من مجاراة الدول الخليجية المتطورة وكذلك التواجد عربيا وآسيويا، إذ كانت الفرق سابقا تلعب مباريات قليلة جدا لا تتجاوز 27 مباراة على أكثر تقدير في حين أن عدد المباريات تضاعف الآن إلى أكثر من الضعف تقريبا.
هذا العدد الكبير من المباريات نتج عن تغيير نظام الدوري ونظام مسابقة الكأس وخصوصا في هذا الموسم الذي شهد أيضا إضافة فريق سماهيج للبطولة.
وقد انعكست هذه الزيادة الكبيرة على مستوى الأداء وكذلك على الإصابات الكثيرة التي لحقت باللاعبين، إلا أن الانعكاس الأكبر أصبح على الحضور الجماهيري القليل كون الجماهير قد هجرت البدايات بانتظار اللحظات الحاسمة في المسابقات المحلية.
الأمر الايجابي للنظام الجديد كان بلاشك إتاحة الفرصة للكثير من اللاعبين للمشاركة وخصوصا الشباب بفعل توالي المباريات وكثرة الإصابات والغيابات ما سمح للاعبين لم يحصلوا على الفرصة الكافية سابقا أن يحصلوا عليها الآن.
هذه الفرصة أسهمت في بروز الكثير من الأسماء الجديدة التي سيكون لها شأن في كرة السلة البحرينية مستقبلا سواء مع أنديتها أو مع المنتخبات الوطنية.
وبعد مرور قرابة نصف المسابقة فإن الكثير من الفرق التي لم تعتمد التدوير والإحلال بدأت تشعر بالإرهاق وبثقل الموسم في حين أن أندية أخرى قادرة على التعامل مع كل الظروف.
لا شك أن الزيادة في عدد المباريات غير طبيعية قياسا لشكل الدوري سابقا ولكنها خطوة لابد منها إذا ما أرادت اللعبة أن تتطور في البلاد، وتمتلك القاعدة الكفيلة للمنافسة.
المطلوب فيما تبقى من الموسم الكثير من الحكمة من قبل الأجهزة الفنية في إدارة المباريات واعتماد المداورة والشيء الجيد بالنسبة لكثير من الفرق هو أن الدوري سيمر بفترة توقف كافية بفعل استضافة البلاد لبطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الدوري وكذلك مشاركة المنامة في البطولة العربية، ما سيسمح للفرق الأخرى باستعادة العافية وعلاج الإصابات والتجهيز لما تبقى من مباريات حاسمة.
بطولة الكأس لاشك أنه أصبحت مختلفة وطويلة وشاقة جدا فبعد أن كانت الفرق الكبيرة تلعب ثلاث مباريات فقط وصولا للمباراة النهائية أصبح لزاما عليها أن تلعب 10 مباريات وثلاث في النهائي.
هذا الموسم الذي بدأ في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2011 موسم استثنائي بكل تأكيد لن ينتهي قبل نهاية شهر يونيو/ حزيران 2012 ليكون الموسم الأطول على الإطلاق في تاريخ كرة السلة البحرينية!
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"
العدد 3482 - الإثنين 19 مارس 2012م الموافق 26 ربيع الثاني 1433هـ
حـــبـــبــوا الدوري للجمهوووور
تدرون الدوري طزويل ومع الاسف الشديد بدون جمهووور الذي هو نكهة الدوري . إعملوا على نظام جديد مثل ما يزعم إتحاد كرة اليد .
الجمهووور بحاجة الى شيئ جديد مشجع قوي من شأنه تطوير المستوى العام
دوري بدون جمهوور يعني 50% ناقص و ممل 0
السداسي لا قيمه له
الدوري طويل
عبالهم عندنا نظام احتراف ولاعبين متفرغين
هل دوري الطويل اصلا ياااب الملل للجماهير بسبب كثرة المباريات بين الافرقه القويه وصارت كانها مباريات عاديه
بالاخص الدور السداسي جداااااااااااااااا ماله معنى