دعا السفير البريطاني لدى سورية سايمون كوليس الى "طمأنة الأقليات والعلويين بسورية على مستقبلهم"، مشيرا إلى أن بريطانيا "لا تعتزم تدخلا عسكريا بسوريا لا يحظى بإجماع دولي ولا يستند على أساس قانوني".وقال كوليس ، في مقابلة تنشرها المواقع الإلكترونية للسفارات البريطانية بدول الخليج غدا الاثنين :"من المهم للغاية أن يستطيع السوريون على اختلاف أصولهم أن يطمئنوا على مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم، ولا بد أن ينسحب هذا على العلويين وغيرهم من الأقليات أيضا".وأضاف في المقابلة التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نصها كاملة اليوم الأحد قبل نشرها: "حين يأتي التغيير فإنني أتوقع بأن يأتي نتيجة للتطورات داخل سورية".
واكمل :"ما دامت آلة القتل التابعة للنظام السوري تواصل عملياتها في أنحاء البلاد، فسيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تنجح أي مبادرة سياسية، وسوف يزداد في الوقت ذاته نطاق الاحتياجات الإنسانية في أوساط اللاجئين في الدول المجاورة، والذين أرغموا على النزوح عن منازلهم إلى أماكن أخرى داخل سورية".واستطرد :"المملكة المتحدة ليست مدافعة عن أي طائفة بعينها، ولكننا ننظر بجدية كبيرة إلى الحاجة للمساواة بحقوق الناس في أي مكان، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى أقلية ما".وأضاف :"على جميع المسئولين عن اقتراف انتهاكات حقوق الإنسان بسورية أن يعوا بأنهم سوف يحاسبون على أفعالهم، وتوفر المملكة المتحدة الدعم لجمع الأدلة حول الانتهاكات وحفظها بغية استعمالها في المستقبل، ومن حق الشعب السوري أن يقرر إن كان يريد إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية أو أي آلية أخرى".وقال :"نشعر بالاشمئزاز لما أبداه النظام السوري من تجاهل مخز لحقوق الإنسان والحياة الإنسانية، والهجمات الوحشية التي يشنها ضد الشعب السوري، ونتعاون مع شركائنا لممارسة أكبر ضغط سياسي ودبلوماسي ممكن على هذا النظام المجرم بهدف إنهاء حملته البربرية هذه".وأضاف :"نحن نفعل ذلك من خلال عقوبات صارمة لكنها موجهة، ومن خلال مساندتنا للمعارضة التي تتضمن توفير دعم غير فتاك، ومن خلال نشاطنا عبر مجلس حقوق الإنسان الدولي، ومن خلال عملنا تجاه ضمان محاسبة المسئولين عن اقتراف تلك الجرائم التي نشهدها".واكمل :"نواصل جهودنا للتوصل لقرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي يطالب بدخول المساعدات الإنسانية بحيادية ودون عراقيل، إلى جانب المطالبة بوقف العنف فورا، ونحن لا نعتزم تدخلا عسكريا لا يحظى بإجماع دولي ولا يستند على أساس قانوني، بل نركز جهودنا على المسار السياسي".ودعا كوليس من يدعمون مهمة كوفي أنان بصفته مبعوثا خاصا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أن "يعملوا تجاه وضع نهاية فورية لعمليات قوات الأمن داخل سورية".وتوقع السفير البريطاني أن "يستمر تراجع التأييد للنظام السوري، حين يدرك رجال الأعمال وكبار المسئولين وآخرون أنه لن يكون هناك مستقبل مشرق لشعب سورية طالما بقي النظام مسيطرا".وتابع بالقول :"حين يأتي التغيير فإنني أتوقع بأن يأتي نتيجة للتطورات داخل سورية، وعلينا نحن خارج البلاد أن نواصل تأييد المطالب المشروعة للشعب السوري، والشعب هو من سيقرر مستقبله في نهاية المطاف". وأضاف :"المعارضة في سورية رغم تشعبها، بدأت فعلا بالعمل معا بشكل وثيق، ومن المهم أن يعمل جميع أصدقاء سورية على حثها على المثابرة في هذا الطريق، وما يحتاجه الانتقال السلمي هو جهود متواصلة من جميع أطياف السوريين ليعملوا معا على حل مشكلتهم الوطنية".
هذا الشر الغربي .... قرارات خبيثة ... تصب النار على الزيت
كل هذا يمكن تحقيقة بالضغط والحوار
وإن كنتم صادقين .... فلماذا لا تتم في دول أخرى.
.
انتم منافقون وما يهمكم إلا مصالحكم فقط و ما يهمكم كتى لو احترقت الارض وما عليها.
فلا تتحدثوا عن اقليات ولا اكثريات ولا قيم ولا مبادئ
ولا عدالة ولا ديمقراطية ولا انسانية ولا بطيخ.
كله هراء في هراء
انتم مجرمون تفتقرون الاخلاق.