تنطلق فعاليات معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني (2012) بموقع المعرض في قرية البحرين الدولية لسباقات القدرة يوم الأربعاء المقبل (21 مارس/ آذار 2012) وذلك تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أن المعرض في دورته الثانية والذي سيقام خلال الفترة من 22 إلى 27 مارس الجاري سيكون متميزاً من نواحي المشاركة والمعروضات والفعاليات, حيث حرصت الوزارة على أن يكون فعالية دولية علمية متخصصة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات العائلية التي تمت إضافتها في المعرض هذا العام.
وأوضح في بيان أمس السبت (17 مارس 2012) أن المشاركة هذا العام تجاوزت 150 عارضاً من 32 دولة من مختلف أنحاء العالم, ما يعكس ما وصل إليه المعرض من مستوى متميز يعزز موقع مملكة البحرين الريادي في مجال المعارض المتخصصة, وأن حجم المشاركة يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة من المعرض.
وأضاف أن «الوزارة حريصة على أن يكون هذا المعرض حدثاً يضع البحرين على خارطة المعارض الدولية للإنتاج الحيواني بما يعزز من مساهمتها في الارتقاء بالأمن الغذائي من خلال تبادل التجارب وتعزيز الرعاية الأولية الوقائية وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات وبناء القدرات وفقاً لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة».
وذكر أن المعرض هذا العام سيتضمن معرضاً تجارياً متخصصاً للعارضين الدوليين والمحليين لعرض أحدث المنتجات والتقنيات ذات العلاقة بقطاع الإنتاج الحيواني شاملة المواشي والدواجن والاستزراع السمكي والخيول والجمال وحيوانات المزرعة والطيور والآلات والمعدات المستخدمة في الإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية والألبان والمنتجات والخدمات البيطرية والأعلاف وتغذية الحيوانات والطيور».
وأشار إلى أن المعرض يتضمن منتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في المجال الحيواني والبيطري, مع عقد لقاءات علمية بما يتيح للعارضين والمشاركين تطوير معلوماتهم وتبادل الخبرات والتجارب مع احدث الأبحاث في المجالات ذات العلاقة.
وقال: «حرصاً من الوزارة على الاهتمام بالخيل ونقل هذا الموروث الحضاري والثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية, فإن معرض هذا العام سيحتوي على جناح خاص بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرض للصور الفوتوغرافية مع مشاركة متميزة لاستضافة مجموعة منتقاة من المتحف الأسباني، كما يشمل المعرض على ساحة عائلية متكاملة تتضمن سوقاً للمزارعين المحليين لبيع منتجاتهم الزراعية المحلية والمتنوعة، بالإضافة إلى إقامة عروض حية, فضلاً عن مجموعة من الخدمات كالمطاعم والاستراحات والمصليات والعيادة والخدمات والمرافق للجمهور».
وأضاف «كما يتضمن المعرض في نسخته لهذا العام جلسات للعارضين التسويقية وتبادل الخبرات وهو أحد مزايا معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني 2012 بحيث تتيح هذه الجلسات الفرصة للعارضين لعرض كلما يتعلق بإنتاجاتهم وقصص النجاح وتطوير شراكاتهم المحلية والعالمية, مع توفير قاعات خاصة للشركات التي أبدت رغبتها, ما يعتبر أسلوباً أمثل لعقد الصفقات والاستثمارات».
وقال: «نظراً لما شهده المعرض من إقبال جماهيري من مختلف شرائح المجتمع وفئاته العمرية في الدورة الأولى العام 2010، فقد حرصت الوزارة على أن يكون المعرض هذا العام شاملاً لجميع الشرائح من خلال تضمنه للاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات, بالإضافة إلى «عالم الأسماك», مع جناح تعليمي خاص للطلبة لعيش تجربة التعليم متضمناً عروضاً تعليمية وتدريبية وممارسة مهارات التدريب على الإنتاج الحيواني».
واختتم الكعبي تصريحه بأن معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني في دورته الثانية سيكون حدثاً علمياً استثمارياً تقنياً تخصصياً في مجال الإنتاج الحيواني, معززاً دوراً البحرين الريادي في هذا المجال.
العدد 3480 - السبت 17 مارس 2012م الموافق 24 ربيع الثاني 1433هـ
مشاركة
ارجو التكرم اريد اسم الشركة المصرية التي في شاركت في المعرض و التي تصنع ارضيات الحيوانات والاقفاص عنوان الشركةالاسم
وشكرا مهم جدا
وهل يمكن للحيوان أن يعيش في البحرين ؟!
في ظل المبيدات التي تطلقها قوات الأمن لا يمكن للثروة الحيوانية أن تعيش حياة طبيعية فضلا عن الإنسان الذي يختنق و هو في منزله وتحترق ممتلكاته فهل هذا المعرض يعني إنتهاء مرحلة السموم.
المؤقتون لازال يعانون من فصلهم
البلديات