قال المواطن (ي.ع. م) إن محتويات محله التجاري تضررت بفعل الغاز المسيل الدموع الذي أطلقته قوات حفظ النظام لتفريق محتجين بعد خروجهم في مسيرة مساء الجمعة الماضي (16 مارس/ آذار2012) للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين على ذمة القضايا الأمنية بقرية بني جمرة.
وأوضح المواطن أن «كانت القرية تشهد مناوشات أمنية عندما أصابت عبوة للغاز المسيل الدموع واجهة محلي التجاري، ما أدى لاشتعال حريق في الثلاجة التابعة للمحل، وقمت على الفور أنا وإخوتي بمحاولة إطفاء الحريق، وذلك بحضور قوات حفظ النظام، الذين لم يحاول أي أحد منهم مساعدتنا». وعمّا إذا قام بتقديم بلاغ أمني بالواقعة، أجاب يونس قائلاً: «لم أذهب لتقديم بلاغ أمني بالواقعة، لأنني لا أتوقع أن ألقى رد فعل إيجابي لصالحي، ولهذا فضلت تصليح الأضرار بنفسي، والتي تراوحت ما بين 200 و300 دينار بحريني».
العدد 3480 - السبت 17 مارس 2012م الموافق 24 ربيع الثاني 1433هـ
بلاد العجائب
كثرت هذه الايام احتراق المحلات و المخازن والمنازل والسيارات والاختناقات وموت الشباب وكل ذلك ضد اسباب مجهولة !! ياللعقليه