صرح النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سِلفان شالوم بأن قرار تشديد العقوبات الدولية المفروضة على إيران وحرمانها من حق الاستفادة من نظام (سويفت) للتحويلات المالية هو قرار "شديد الأهمية" يجب أن يعتمده المجتمع الدولي بأسره. وقال شالوم خلال ندوة ثقافية عقدت في مدينة رمات جان الإسرائيلية إن سياسة نتنياهو إزاء الملف الإيراني دفعت العالم إلى التحرك ضد طهران ، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية اليوم السبت.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان قال بالأمس إن اسرائيل تأمل في أن تقنع العقوبات والمفاوضات الحكومة الايرانية بانهاء برنامجها النووي. وتأتي تلك التصريحات وسط تنامي التكهنات بأن اسرائيل ستشن قريبا ضربة عسكرية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية. وتنظر اسرائيل الى ايران باعتبارها خطرا قائما وتخشي من أن يتم استخدام القنابل النووية لدعم تصريحات القادة الايرانيين بأنه يجب أن تمحى اسرئيل من على الخريطة. وتصر ايران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.
إسرائيل استجنت جنون رسمي ...ام محمود
لم نرى في حياتنا مثل هذه العقوبات التي بلا نهاية و التي طالت جميع المجالات ما ناقص الا يمنعون عنهم الهواء و الماء ليخنقوهم ..لكن الغريب في الأمر ان امريكا و دولة الصهاينة كلما زادوا في عقوباتهم الجنونية كلما أصابهم الضرر و الخسران و الخوف و التوتر و عدم القدرة على النوم
السلاح النووي الايراني الى الآن لم يصبح حقيقة الى الآن غير موجود و افعال الأعداء بهذه الصورة
لو مثلا ايران أعلنت بشكل رسمي انها امتلكت السلاح النووي ماذا ستفعل اسرائيل ؟ سيغمى عليها أم ستطلق صواريخها في كل صوب
متعجبين احنا
الخوف يقطع الجوف
انتم تملكون كل اسلحه الدمار و بعد خايفين ليش لكن صدق من قال يكاد الجرم ان يقول خدوني و ادا اتي امر الله و فرجه سوف لن تنفعكم اسلحتكم و نصر من الله و ان ينصركم الله فلا غالب لكم "الا ان نصر الله قريب"
الرصاصي
ازدياد العقوبات يزيد ايران قوة، واذا نظرنا حول مدى امكانية ان تتخلى ايران عن برنامجها النووي بسبب العقوبات ارى بأنه من المستحيل على اي قيادة ايرانية ان تجروء على اتخاذ قرار كهذا حتى لو تم تعويضها عن خسائرها على هذا البرنامج وفي الاخير سيقتنع العالم بمنح ايران حقها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وسيتم التخلي عن كل العقوبات المفروضة مما سيحول ايران الى قوة اقتصادية لا تضاهى