يعكف مسئولون أمريكيون في الامن القومي على دراسة قرار لمدعين عسكريين يزعم بأن الجندي الامريكي برادلي ماننج ساعد تابع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عن طريق تسريب وثائق لموقع ويكيليكس. وفي جلسة استماع اجرائية يوم الخميس في ولاية ماريلاند للاعداد لمحاكمة ماننج العسكرية قالت قاضية عسكرية ان محاميي الدفاع طلبوا الاطلاع على تفاصيل الاتهام الموجه لماننج بانه ساعد عدوا.
وقرأت القاضية دينايس ليند وثيقة اعدها المدعون تعرف العدو بانه "القاعدة في جزيرة العرب." واضافت ان المدعين قالوا ان ماننج ساعد التنظيم بشكل غير مباشر عن طريق تقديم مواد لموقع ويكيليكس. ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الدفاع على هذه المزاعم. ولم ترد المتحدثة باسم منطقة واشنطن العسكرية التي يتابع مدعوها القضية ضد ماننج على رسائل تطلب التعليق. وكانت ليند رفضت مطالب يوم الجمعة من قبل محاميي ماننج لمقابلة شهود عيان للتعليق على مواد سرية واضرار التسريبات المزعومة على الامن القومي. ويتوقع اجراء المحاكمة في وقت لاحق العام الجاري. وقال عدة مسئولين دفاعيين وامنيين في الولايات المتحدة اتصلت بهم رويترز انهم لا يعرفون اي مساعدة قدمتها تسريبات ماننج المزعومة للقاعدة في جزيرة العرب. ووصف بي.جي كراولي المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الذي ترك منصبه بعد انتقاده النخبة العسكرية على طريقة احتجاز ماننج التي اعتبرها قاسية اتهام تقديم مساعدة لعدو بأنه غير ضروري.