يشعر بطل العالم السابق الفنلندي كيمي رايكونن بالسعادة لعودته لبطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات لكنه غير متأكد من الفترة التي سيقضيها في المنافسات في ظل اقتناعه بوجود أشياء أخرى مهمة في الحياة غير سباقات السيارات.
وترك رايكونن (32 عاما) البطولة في 2009 بعد أن شعر بالملل على ما يبدو بعد 3 سنوات مع فيراري توج خلالها باللقب العالمي في 2007 والذي كان آخر لقب للفريق في فئة السائقين.
ودخل السائق الفنلندي في مناقشة لظروف عودته في مقر فريقه لوتس في حلبة ألبرت بارك التي ستستضيف سباق أستراليا الافتتاحي للموسم غدا (الأحد).
وقال رايكونن بهدوئه المعتاد: «أنا سعيد للغاية ولو أنكم لا تشعرون بالسعادة فلتفعلوا شيئا آخر».
وأضاف وهو يقف عاقدا ذراعيه أمام صدره وقد توارت عيناه وراء نظارة شمسية ضخمة «العودة للسباقات أمر رائع. أتمنى أن نخوض عاما جيدا لكني لا أعرف بعد. لو أنهينا العام في المركز الأخير فسأشعر بخيبة أمل لكني لا أعتقد أننا سنحتل المركز الأخير. السيارة تؤدي بطريقة جيدة لكن هل سرعتنا كافية. لا أعرف».
وقضى رايكونن الملقب بالرجل الجليدي العامين الماضيين بعيدا عن فورمولا 1 وشارك في بطولة العالم للراليات وهو شيء يود أن يواصل القيام به على رغم عودته للمنافسات.
وقال رايكونن: «لا يهمني ما يقوله الناس. هناك أشياء كثيرة جدا في الحياة غير فورمولا 1. ربما لا يجد البعض هنا أي شيء سوى فورمولا 1 في حياتهم. يمكن للناس التفكير بالطريقة التي يرونها لكن لدي أشياء خاصة بي أقوم بها ولا أكتفي بالجلوس في بيتي لمشاهدة السباقات».
العدد 3479 - الجمعة 16 مارس 2012م الموافق 23 ربيع الثاني 1433هـ