العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ

فرنسا تطلب من سوريا الافراج عن الصحافي مازن درويش

طلبت فرنسا الخميس من النظام السوري الافراج عن الصحافي مازن درويش الذي تم توقيفه في 16 شباط/فبراير بدمشق و"حياته معرضة للخطر" بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "نحن نطلب من نظام دمشق الافراج عن هذا الصحافي الذي تمثل خطأه الوحيد في رغبته في تقديم شهادته وممارسة حريته في التعبير".
وقالت 15 منظمة دولية وعربية وسورية للدفاع عن حقوق الانسان طلبت هي ايضا بالافراج عنه، الاربعاء ان مازن درويش تعرض للتعذيب وحياته في خطر.
واضاف المتحدث "اليوم وصلتنا معلومات مثيرة للقلق عن الوضع الصحي لمازن درويش الذي قد تكون حياته في خطر" مشيدا "بشجاعة كل المواطنين والصحافيين والمدونين الذين يخاطرون بحياتهم من اجل اطلاع العالم عن الواقع الماساوي الذي يعيشه الشعب السوري منذ عام".
وخلف قمع النظام للمعارضة السورية اكثر من تسعة آلاف قتيل خلال عام بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكانت فرنسا نددت منتصف شباط/فبراير بتوقيف الصحافي والناشط الحقوقي مازن درويش و15 متعاونا حين كانوا في مقر منظمته غير الحكومية المركز السوري للاعلام وحرية التعبير.
وافرج فقط بشكل مشروط عن نصفهم.
ويحتجز درويش ورفاقه في سجن تابع للمخابرات العسكرية لسلاح الجو بدمشق، بحسب منظمته.
ونددت منظمة العفو الدولية ب "التعذيب المنهجي" للمعتقلين في سوريا وذلك في تقرير اعد بناء على شهادات ناجين لجأوا الى الاردن. واشار التقرير الى 31 طريقة تعذيب تستخدمها اجهزة الامن السورية والمليشيات المعروفة في سوريا "بالشبيحة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً