لم يكن خروج منتخبنا الأولمبي لكرة القدم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 مرتبط فقط بلقاء اليابان أمس، فالأولمبي لم يقدم المستوى المطلوب والنتائج المطلوبة وخصوصاً في بداية مشواره نحو حلم الأولمبياد.
الخسارتان في الجولتين الأولى والثانية هما سبب رئيسي بالخروج، وخصوصاً السقوط من اليابان في البحرين، فعلى رغم أن الساموراي من أقوى المنتخبات الآسيوية لكن ذلك لا يعني بأنه يفوز على أي منتخب داخل وخارج أرضه، فعلى سبيل المثال هناك منتخب سورية خسر من اليابان في طوكيو وفاز في الأردن، وأعتقد أن خسارة النقاط على أرضنا جعلنا في الموقف الذي سقطنا فيه في الفترة الماضية.
سيناريو منتخبنا الوطني الأول كان مشابها للمنتخب الأولمبي، مصيرنا يحدده الآخرون، فبعد أن فزنا على إندونيسيا بعشرة أهداف نظيفة تعادلت إيران مع قطر وكانت العشرة مُرة وشبيهة لعشرة الحسرة، وأمس لو فزنا على اليابان وتعادلت سورية مع ماليزيا أو خسرت سنحصل على الثاني على اقل تقدير ولا نودع البطولة ويتجدد الأمل، لكننا وضعنا تأهلنا بيد الآخرين ونحن السبب في ذلك.
الأمر الآخر في ضياع فرصة الأولمبي هي قلة تسجيل الأهداف وكثرتها في مرمى منتخبنا، فنحن لم نسجل سوى 8 أهداف ودخل مرمانا 11 هدفا، فلو نظرنا للمنتخب اليابان كيف يستغل زيادات الأهداف والمحافظة على شباكه، فلو كان الفوز على اليابان بأي نتيجة سيكون الوضع أفضل بكثير من الدخول للمباراة وأنت مطالب بتسجيل أكثر من 5 أهداف وإذا سجلت بعضها فسيكون مصيرك مرتبطا بنتيجة مباراة أخرى.
المنتخب مر بمرحلتين في التصفيات، الأولى مع سلمان شريدة والثانية مع بيتر تايلور، الأول فاز في المرحلة الحاسمة بلقاء وخسر في اثنين، والثاني حقق عكس ما حققه شريدة لكن لا ننسى بأن شريدة فاز على فلسطين، وما أود قوله بأن الأولمبي -من وجهة نظري الشخصية- تطور مستواه كثيراً من حيث اللعب منذ تولي تايلور المهمة، وأرى أن النفسية ارتفعت لدى اللاعبين.
أخيراً... ليس بالإمكان البكاء على اللبن المسكوب، فكان بالإمكان أفضل مما كان، وضياع حلم الوصول لأولمبياد لندن 2012 يتحمله الجميع ونتمنى أن ينظر الاتحاد بعين الاعتبار لما وقع فيه الاولمبي في الفترة الماضية حتى لا يتكرر ذلك مستقبلاً.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ
خسارة اموال
انها لمجرد المشاركه ويطبلو لمنتخباتنا في الصحف الصفراء حتى يصدق القارئ ان هناك مستويات عاليه وسنخرج منها بنتائج جميله وكثير منا يعرف انها لمجرد سفراتهم وسياحتهم من دولة الى اخرى واعني المسؤلين في اتحاداتنا الرياضيه
اساس قوي
اذا اردت ان تبني عمارة عليك ان تضع لها اساس قوي من كل الجوانب لا تهزه رياح من هنا او هناك اما مسالة الترقيع فلا جدوى منها ....انشاء الله واضح