نظم المجلس الأعلى للمرأة مؤتمراً صحافياً للإعلان عن فتح باب الاشتراك في جائزة المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي في دورتها الأولى.

وفي بداية المؤتمر رحبت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بالحضور من الصحافة والإعلام، مثنية على جهودهم في تغطية أخبار المجلس بما يخدم المرأة البحرينية باعتبارها الشريك الجدير والمؤهل في بناء الدولة ونموها.

وثمنت الأمين العام صدور الأمر الملكي رقم (15) للعام 2011 بإنشاء جائزة صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي كإحدى المبادرات المهمة في مجال دعم وتعزيز روح العمل التطوعي لدى الشباب في مملكة البحرين، داعيةً الشباب البحريني من الجنسين إلى التقدم والاشتراك في هذه الجائزة.

وقالت الأمين العام إن العمل الشبابي التطوعي من شأنه أن ينمي المهارات الفردية والجماعية، ويكسب المتطوعين خبرات جديدة تعزز ثقتهم بأنفسهم، وتساعدهم على اكتساب مكانة اجتماعية في المجتمع من خلال استثمار أوقات الفراغ، وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس يلامس ويعبر عن الفئة الأكبر في مملكة البحرين.

من جانبها، أوضحت مدير عام برامج تمكين المرأة الشيخة عزة بنت عبدالرحمن آل خليفة أن الجائزة تهدف إلى نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزيز وتطوير دور الأفراد والجماعات في تحقيق الإنجاز والإبداع والاستدامة لمشاريع العمل التطوعي، وتعزيز روح المنافسة الشريفة وإبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع متميزة موجهة لخدمة المجتمع.

وعن مجالات الجائزة، قالت الشيخة عزة إن الجائزة ستمنح كل سنتين لأفضل الأعمال التطوعية للشباب البحريني سواء على صعيد أفضل عمل تطوعي على المستوى الفردي أو أفضل عمل تطوعي على المستوى الجماعي. موضحةً أن شروط الجائزة تكمن في أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 و35 عاماً، وأن يكون المتقدم للجائزة من الجنسية البحرينية. إضافة إلى تعبئة استمارة المشاركة في الجائزة.

يذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أطلقت الجائزة خلال الاحتفال بيوم المرأة البحرينية 2010 الذي أقيم بشعاره الدائم «قرأت... تعلمت... شاركت» وبشعار متحرك فرعي هو «المرأة البحرينية والعمل التطوعي... 55 عاماً من المشاركة والعطاء»، حيث سلمت سموها درع الجائزة إلى ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.