يناقش البرلمان الأوروبي اليوم الخميس (15 مارس/ آذار 2012)، مشروع قرار يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في البحرين. والمشروع المقدم من الأعضاء باربرا لوتشيلر، فريدا بريبولس، وروي تافارس، ورؤول روميفا رويدا، وألريك لوناسك، أدرج على جدول أعمال مناقشة قضايا انتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.
وتضمن المشروع عشر نقاط، أعرب مقدمو المشروع من خلاله، عن قلقهم مما اعتبروه استمراراً لانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، على رغم التعاطي الرسمي الإيجابي مع تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ناهيك عن عدم تمكن اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة من الوصول إلى نتائج ملموسة على صعيد تنفيذ التوصيات.
وأكد المشروع على ضرورة التزام البحرين بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، ناهيك عن التزامها بتعهداتها للتنفيذ الفعال لتوصيات تقرير تقصي الحقائق، وخصوصاً التوصية «1722»، والتي تتعلق بضرورة عدم استخدام القوة في الاعتقال ومعاملة الأشخاص رهن الاعتقال، والاحتجاز والمحاكمة فيما يتعلق بحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.
ويدعو المشروع قوات الأمن البحرينية لعدم التعاطي المفرط مع المتظاهرين السلميين، واحترام حرية التعبير والتجمع، كما يدعو الحكومة البحرينية إلى تفعيل الإصلاحات الديمقراطية اللازمة، وتشجيع المصالحة الوطنية واستعادة التوافق الاجتماعي في البلاد.
وحث المشروع السلطات البحرينية لإجراء التحقيقات المحايدة والمستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان، ومحاسبة المسئولين عما وصفه بـ «الانتهاكات الخطيرة»، كما دعا إلى سحب جميع التهم وإسقاط كل الأحكام التي صدرت منذ فبراير/ شباط 2011 في محاكم السلامة الوطنية أو المحاكم المدنية، ذات العلاقة بممارسة الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.
وجدد المشروع مطالبة البرلمان الأوروبي بالإفراج عن جميع المتظاهرين السلميين، والناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وخصوصاً الناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة، ورئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب، بالإضافة إلى الأطباء والمسعفين، والمدونين والصحافيين الذين اعتقلوا أو أدينوا فقط لممارسة حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.
كما دعا المشروع نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي لدعوة الحكومة البحرينية الالتزام بوعودها والدفع باتجاه الإصلاحات، وإجراء تحقيقات مستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان ومساءلة المسئولين عنها، وكذلك حث الحكومة على إسقاط القضايا المرفوعة ضد الأطباء والقيادات السياسية، الذي تم اعتقالهم ومحاكمتهم على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين.
وطالب مشروع القرار السلطات البحرينية للالتزام بالتعددية في وسائل الإعلام الجماهيرية والإلكترونية، ناهيك عن الالتزام بحرية التعبير والتجمع، وحرية الدين، وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ووقف التمييز، وإنهاء الرقابة؛ إضافة إلى دعوة السلطات البحرينية لرفع جميع القيود المفروضة على زيارات الصحافيين الأجانب ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى البحرين.
ودعا المشروع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى، لتقديم المساعدة للبحرين لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان الناتجة عن التعاطي الأمني مع الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.
وأوصى مقدمو المشروع رئيس البرلمان الأوروبي، بإرسال نسخة من مشروع القرار إلى نائب رئيس المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشئون السياسة الخارجية والأمن، وحكومات وبرلمانات الدول الأعضاء، وإلى حكومة وبرلمان البحرين.
العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ
Blind
It seems that you are blind or you are not bahraini visitor 9
حمزاوي
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
اوربا تناقش البحرين
والبحرين ما تناقش البحرين
be thankful you are living in BAHRAIN
you should live in Syria or Iran then you will know the meaning of human rights abuses
خذوا الجواب من ألحين
اذا وصلت نسخة للنواب سيكون جوابهم كالتالي ::: نشجب وندين ونستنكر التدخل في شئون البحرين ،، بعدها بطلعون بيان ردا على برلمان الأتحاد الأوربي بذلك الأستنكا والشجب اللي فالحين فيه !!!! .
ماله داعي
بيتعبون روحهم عالفاضي لان الانسان ماله حقوق في البحرين بالمره
البرلمان الأوروبي يناقش اوضاع البحرين و نوابنا ...
يالسخرية القدر
البرلمان الأوروبي يناقش حل للمشاكل في البحرين بينما برلمان البحرين ينافش تدريب السياقة على قير عادي او اوتامتك و طالعين هالجم يوم بفساد مستشفى الملك حمد !!!
يا نواب الغلفة ويا نواب الفلتة ستصلكم نسخة
ستصلكم نسخة من تقرير البرلمان الأوربي وسنرى ما انتم فاعلون .