شكا عدد من المواطنين من قرية بني جمرة، تكسير سياراتهم وتخريبها، بفعل طلقات الغاز المسيل للدموع، الذي يطلقه رجال الأمن عند حدوث مناوشات أمنية. وذكر مواطنون أن زجاج سياراتهم تهشم بشكل كامل بعد أن اخترقته طلقات المسيل للدموع. وقال المواطن (س. ج): «حدثت مساء السبت الماضي مناوشات أمنية في بني جمرة، وكانت سيارتي وسيارة أخي متوقفتين أمام منزلنا، وفوجئنا عندنا خروجنا من المنزل بأن زجاج السيارتين تهشم بالكامل»، مشيراً إلى أن «كنا نخشى من انفجار أسطوانات الغاز الموجودة خارج المنزل، إلا أن أخي سارع إلى إبعاد سيارته قبل أن يحدث أي مكروه». ونوّه أن «دائماً ما تحدث المناوشات الأمنية بالقرب من منزلنا، وهذه المرة الأولى التي تتضرر فيها سياراتنا».
وبسؤاله عمّا إذا قدم بلاغاً لدى الإدارة العامة للمرور، رد بالقول: «لم نعد نستفيد شيئاً من ذلك، لأن شركات التأمين ترفض إصلاح السيارات التي تتعرض إلى تكسير أو تخريب بسبب المناوشات الأمنية، حتى وإن كانت مؤمنة ضد حوادث الشغب، وضد مجهول».
العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ
إثبات ان الحضارية المستخدمه هدم مساجد واعتقالات وترهيب الموطنين في ساعات الفجر الصادق وترويع الاطفال وقتل في السجون هذا غير أكثر من
الحضاريه مستمره
...
حضاري عدل
لقد هشمو زجاج سيارت صاحبي في منطقة جدحفص ولاكن لامن محاسب والسبب هي الطريقه الحضاريه المفرطه
شكراً للداخلية
نعم هي معالجة حضارية للأزمة